التصنيفات
ابحاث ودراسات اخبار وانشطة

دور التعلم عبر الإنترنت في إتاحة التعليم للجميع

بوابة التربية: مع الدور المحوري الذي يلعبه التعليم في رسم ملامح مستقبل عالمنا، إلا أنه ما زال يشكل لدى كثيرين تحديًا صعبًا بدلًا من أن يكون حقًا مضمونًا. ويأتي هذا، في الغالب، نتيجة العوامل الاجتماعية والاقتصادية، مثل الصعوبات المالية، أو عدم المساواة المنهجية؛ حيث يحتاج العديد من الأفراد إلى المساعدة للوصول إلى مرحلة التعليم العالي، بسبب الأعباء المالية، أو قلة فرص التعليم. وهنا، تبرز أهمية التعلم عبر الإنترنت في إحداث الفارق، ومعالجة بعض هذه التحديات.

مفاهيم خاطئة

فرضت أزمة كوفيد-19 تحديات عديدة على قطاع التعليم، إلا أنها أبرزت قدرة التعلم عبر الإنترنت على تعزيز المرونة، والابتكار، وتسهيل الوصول إلى التعليم. وساعد انتشار هذا الأسلوب التعليمي على تغيير بعض التصورات السلبية حول الدراسة الجامعية عن بُعد. ويتطلب اعتماد التعلم عبر الإنترنت في التعليم العالي مزيدًا من الجهود، حيث كان البعض يشكك في جودته وكفاءته، كما هو الحال مع جميع الابتكارات في مختلف القطاعات، والتي واجهت التحديات، إلى أن أدرك مزيد من الأشخاص فوائدها الحقيقية.

وهناك أسباب عديدة تمنع اعتبار التعلم عبر الإنترنت مجرد حل مؤقت، حيث يعتمد معظم الطلاب، اليوم، على الأدوات التكنولوجية للقيام بواجباتهم؛ بداية من تدوين الملاحظات على حواسيبهم الشخصية، ووصولًا إلى استخدام أدوات التعلم عبر الإنترنت، حيث عززت التكنولوجيا جاذبية التعليم بفضل ما تقدمه من مواد متنوعة، ومحتوى متعدد الوسائط، وأدوات تعلم مبتكرة. كما ساهمت جاذبية التعلم المعتمد على التكنولوجيا في تقليل معدلات تسرب الطلاب، حيث ارتفعت نسبة استبقاء الطلاب من 25% إلى 60%، وفقًا لدراسة حديثة أجراها معهد البحوث الأمريكية.

وساهمت منصات التعلم عبر الإنترنت التفاعلية الحالية، بشكل كبير، في تغيير التصور الخاطئ حول العزلة التي يسببها هذا النمط من التعلم؛ إذ تتيح الفصول الدراسية الافتراضية للطلاب، اليوم، التواصل مع مجتمع طلابي عالمي، وتقدم لهم موارد قيّمة تتجاوز قدرات المدرسين، كما أن الطلاب يُظهرون درجة أعلى من الانضباط الذاتي، وحس المسؤولية، وهي خصال مهمة بالنسبة لأصحاب الأعمال عند اختيار موظفيهم.

إتاحة التعليم للجميع

يترتب على الأساليب التقليدية للتعليم العالي عدد من السلبيات، بما في ذلك تراكم الديون على الطلاب، والمناهج التعليمية القديمة، والافتقار إلى المرونة والنتائج غير العادلة. وكذلك تنخفض احتمالات النجاح والتخرج لدى الطلاب المنحدرين من البيئات الأقل حظًا، إذا لم تتوفر لهم أساليب بديلة. ولا يمكننا القول بأن التعليم الرقمي، أو عبر الإنترنت، يمثل حلًا جذريًا للمشكلة، ولكنه، بلا شك، جزء من الحل لضمان تكافؤ فرص التعليم العالي. وتزداد ضرورة الاستثمار في سوق التعلم الإلكتروني العالمي، الذي من المتوقع بلوغ قيمته 350 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025، لدعم الطلاب، وجعل التعلم عبر الإنترنت خيارًا ممكنًا.

وتمنع هذه العوامل المتغيرة، المؤسسات التعليمية من اعتماد منهجية شاملة موحدة، غير أن نظام التعلم عبر الإنترنت يتيح توفير التعليم للجميع، مما يسمح للأفراد القاطنين في مناطق نائية، أو مرتبطين بالتزامات عائلية، أو يواجهون تحديات أخرى، بالحصول على تعليم جيد. ويتعين علينا، في إطار سعينا لإرساء عالم أكثر اعتمادًا على التكنولوجيا، التركيز على الاستثمار في فرص التعلم عبر الإنترنت، بما يلبي احتياجات جميع الطلاب. ويستلزم ذلك التعاون مع الجهات المعنية لإنشاء نظام تعليمي شامل ومتاح للجميع، كما يمكننا الارتقاء بمستوى التعليم من خلال التعاون مع المعلمين، والطلاب، والجهات المعنية الأخرى.

التصنيفات
ابحاث ودراسات اخبار وانشطة

العلاج بالموسيقى كتدخل غير دوائي لمشاكل الأرق والقلق لدى اللبنانيين

بوابة التربية: أعلنت الدكتوره حمده فرحات، عن دراسة تطبيقية يتم إجراؤها بين اللبنانيين لتقييم تأثير الموسيقى المهدئة لمشاكل الأرق والقلق، بالشراكة مع الجمعية اللبنانية للعلاج بالموسيقى (علم وخبر رقم 65)، المتمثلة برئيستها د. حمدة فرحات وتحت إشراف INSPECT-LB  البحثية.

من خلال هذه الدراسة سيتم تحديد نوعية النوم ومستويات القلق عند جميع المشاركين (سواء كانت جيدة او سيئة)، وسيتم العمل على تحسينها من خلال الموسيقى المهدئة.

واشارات إلى أن جميع المعلومات في الدراسة هي سرية للغاية.

للراغبين بالإشتراك

العلاج بالموسيقى كتدخل غير دوائي لمشاكل الأرق والقلق لدى اللبنانيين (google.com)

 

 

التصنيفات
ابحاث ودراسات اخبار وانشطة

٢٠ تطبيقا من الذكاء الاصطناعي تفيد الطالب والمعلّم

بوابة التربية: من المتوقّع أن يشهد سوق الذّكاء الاصطناعي في المدارس نمواً هائلاً في السنوات المقبلة. يعود هذا النمو السريع إلى إمكانات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين جوانب التعليم وتقديم تجارب تعليمية مختلفة ومتنوعة تتناسب مع احتياجات كل طالب.

أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي توفّر أدوات وحلول متطوّرة للطلّاب لتعزيز تجربة التعلم لكلّ من الطالب والمعلّم.

غراد سكوب (Grade scope)

وهو تطبيق يستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتبسيط عملية تصحيح الامتحانات والمشاريع، مما يتيح للمعلمين توجيه جهودهم لمهام أكثر أهمية.

نيوانس دراغون للتعرف على الكلام (Nuance’s Dragon Speech Recognition)

برنامج يعمل على تحويل الكلام إلى نصّ يساعد الطّلاب الذين يواجهون صعوبات في الكتابة أو الطباعة، حيث يمكنه تفريغ ما يصل إلى 160 كلمة في الدقيقة بدقة تصل إلى 99%.

آيفي شات بوت (Ivy Chatbot)

منصّة ذكاء اصطناعي توفر مساعدة للطلاب في عمليات التقديم والتسجيل في الجامعات، بالإضافة إلى توفير معلومات عن القروض الدراسية والمنح وطرق السداد.

ألتيتيود ليرنينغ (Altitude Learning)

منصّة تعليمية إلكترونيّة تهدف إلى تعليم الطّلاب المهارات اللّازمة للتّعلم بشكل مستقل، وتوفر أدوات للمعلمين لتصميم دروس تناسب احتياجات طلابهم.

كوجني (Cognii)

يوفر حلول الذكاء الاصطناعي للتعليم الأساسي والثانوي والعالي، حيث يستخدم مساعد تعليمي افتراضي لتطوير التفكير النقدي والإجابات المفتوحة للطلاب، ويقدم تعليماً فردياً مع إعطاء الملاحظات الفورية لكل طالب.

نوجي (Knowji)

تطبيق مصوّر لتعلم اللغات يعتمد على استراتيجيات متعددة وتقنيات الذكاء الاصطناعي لمساعدة الطلاب على تعلم لغة جديدة بفاعلية وكفاءة عالية.

كويريوم (Querium)

منصة تعليمية تهدف إلى تحسين نتائج التعلم من خلال توفير تعليم فردي وممارسة موجهة، ويمكن للمعلمين استخدام البيانات المتعلقة بأداء الطلاب لتحسين طرق التدريس.

سنشري تك (Century Tech)

توفّر منصة تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تجمع بين بيانات الطلاب وعلم الأعصاب لإعداد خطط دراسية مخصصة لكل طالب.

منصات كارنيجي ليرنينج (Carnegie Learning’s Platforms)

تقدم حلول تعليمية مبتكرة معتمدة على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحسين مهارات الطلاب في الرياضيات واللغة واللغات الأجنبية.

كنوتون ألتا (Knewton’s Alta)

أداة تعليمية تقدم خطط دراسية مخصصة لكل طالب باستخدام الذكاء الاصطناعي والمحتوى المتاح مجاناً.

إكلافيا (Eklavvya AI proctoring)

نظام مراقبة الامتحانات الإلكترونية المدعوم بالذكاء الاصطناعي لمراقبة سلوك الطلاب وكشف عمليات الغش.

سمارت سبارو (Smart Sparrow)

منصة تعليمية ذكية تستخدم التعلم الآلي لتكييف الدروس لكل طالب وتقديم تقييم مستمر.

دريم بوكس (DreamBox)

منصة تعليمية تقدم دورات تعليمية متكيفة لتعليم الرياضيات للطلاب في المراحل الابتدائية والمتوسطة. تستخدم دريم بوكس الذكاء الاصطناعي لتكييف تعليم الرياضيات وفقاً لاحتياجات كل طالب وتوفير تغذية راجعة فورية لتعزيز التطور.

كويريوم (Querium)

منصة تعليمية عبر الإنترنت تقدم خطط تعليمية مخصصة لمساعدة الطلاب في مواد الرياضيات والعلوم. تستخدم المنصة الذكاء الاصطناعي لتحديد المشكلات التي يواجهها الطلاب وإنشاء خطط تحسين مخصصة.

ووت ماث (Woot Math)

منصة تعليمية عبر الإنترنت لتعليم الرياضيات تقدم مجموعة متنوعة من المواد التفاعلية والبصرية لجعل تعلم الرياضيات أكثر إثارة ومتعة.

تيوتورمي (TutorMe)

منصة توفر دروس خصوصية في مجموعة متنوعة من المواضيع، حيث يمكن للطلاب الحصول على المساعدة في أعمالهم عند الطلب. تستخدم المنصة الذكاء الاصطناعي لتحليل أداء الطلاب وتقديم توصيات مبنية على التحليل

بيرسون (Pearson)

شركة خدمات تعليمية عالمية تقدم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات للطلاب والمعلمين والمؤسسات التعليمية.

كالتورا (Kaltura)

شركة تكنولوجيا للفيديوهات تقدم مجموعة من المنتجات والخدمات لإنتاج وإدارة ونشر مقاطع الفيديو.

دوولينغو (Duolingo)

تطبيق تعلم اللغات الذي يقدم دروس قصيرة وعلمية في أكثر من 30 لغة. يستخدم التطبيق الذكاء الاصطناعي وعلم اللغويات لتكييف الدروس وفقًا لمستوى كل مستخدم وسرعته. يتم تصميم الدروس لتوفير تعليم متوازن من خلال التركيز على تطوير مهارات القراءة والاستماع والتحدث.

إدمنتوم (Edmentum)

شركة متخصصة في توفير تعليم عبر الإنترنت للطلاب في المراحل الابتدائية والثانوية. تستخدم إدمنتوم خوارزميات التعلم الآلي لتقييم تقدم الطلاب وتحسين التعليم وتوفير تقييم مستمر لتقدم الطالب.

تتيح هذه الأدوات والحلول المبتكرة تحسين جودة التعليم وتقديم تجارب تعليمية متنوعة وملائمة لاحتياجات كل طالب.

التصنيفات
ابحاث ودراسات اخبار وانشطة

العلماء ينجحون في إنشاء أوّل جرثومة مقاومة للفيروسات.. إنجاز مُعتَبر لعلم البيولوجيا التركيبية!

بوابة التربية: ابتكر العلماء سلالة معدّلة وراثياً من بكتيريا الإشريشية القولونية المقاومة للعدوى الفيروسية الطبيعية ومن غير المرجح أن تهرب إلى البيئة. يمكن أن يؤدي الاكتشاف الهائل في الهندسة الوراثية والبيولوجيا التركيبية إلى تقليل مخاطر التّلوث الفيروسيّ في إنتاج الأدوية والمواد الأخرى، مثل الوقود الحيوي، ويمكن أن يوفّر ملايين الدولارات من التكاليف المرتبطة بالعدوى الفيروسية في البكتيريا.

يدّعي الباحثون أنّهم طوّروا أوّل تقنيّة لتصميم كائن حيّ لا يمكن أن يصاب بأيّ فيروس معروف. توفّر هذه التقنية إجراء أمان مدمج لمنع دمج المواد الوراثية المعدّلة في الخلايا الطبيعيّة، ممّا يوفّر أوّل استراتيجيّة للاحتواء الحيوي للنّشر الآمن للكائنات المعدلة وراثياً لزراعة المحاصيل، والحدّ من انتشار الأمراض، وتوليد الوقود الحيوي وإزالة الملوثات من البيئات المفتوحة.

اكتشف الفريق أنّ البكتيريا المعدّلة لم تكن مقاوِمة تماماً للفيروسات بعد اكتشاف الفيروسات التي لا تزال قادرة على إصابة البكتيريا المعدّلة في المواقع بما في ذلك حظائر الدّجاج وأعشاش الفِئران ومياه الصّرف الصحي. لذلك، طوّر الفريق طريقة جديدة لجعل الكائنات الحية محصّنة ضد الفيروسات عن طريق تغيير كتل البناء الجينية أو الكودونات، التي تتحكّم في أنواع الأحماض الأمينية المنتجة في البروتينات. استبدل الباحثون حمضاً أمينيّاً يسمّى اللّايزين بالحمض الأميني السيرين لمنع الفيروسات من حقن شفرتها الجينية، ممّا يؤدي إلى بروتينات فيروسية غير فعّالة وغير نشطة.

قدّم الباحثون دليلاً على أن الكود الجيني الجديد لا يعمل إلّا إذا تمّ استخدام هذه الطريقة، وهم واثقون من أنّ الكودونات التي يتمّ تبديلها ستتطلّب عشرات الطّفرات المحدّدة في وقت واحد، وهو أمر مستبعد جداً للتطوّر الطّبيعي.

توفّر هذه التقنيّة المتقدّمة طريقة جديدة لإنتاج الأدوية مثل الأنسولين والموادّ المفيدة الأخرى مثل الوقود الحيويّ، مع تقليل مخاطر التّلوث الفيروسي.

توفّر البكتيريا المعدّلة إجراء أماناً داخليّاً لمنع دمج المواد الوراثيّة المعدّلة في الخلايا الطّبيعية، وبالتّالي تقليل احتماليّة هروب الكائنات المعدّلة وراثيّاً إلى البيئة.

يقدّم البحث استراتيجيّة جديدة للاحتواء الحيويّ للنّشر الآمن للكائنات المعدّلة وراثياً لزراعة المحاصيل، والحدّ من انتشار الأمراض، وتوليد الوقود الحيوي وإزالة الملوّثات من البيئات المفتوحة.

يقترح المؤلّفون أنّ عملهم يوفّر طريقة عامة لجعل أيّ كائن حي مُحصَّن ضد الفيروسات ومنع تدفّق الجينات داخل وخارج الكائنات المعدلة وراثياً، وهي استراتيجية ذات أهمية متزايدة مع تزايد استخدام الكائنات المعدلة وراثيّاً.

على الرّغم من اعتراف الباحثين بأنّه لا تزال هناك فرصة لظهور شيء يمكن أن يكسر الحماية، إلّا أنّهم واثقون من أنّ تقنيّتهم ​​ستُساعد في تقليل مخاطر التّلوث الفيروسي والتكاليف المرتبطة بالعدوى الفيروسية في البكتيريا.

التصنيفات
ابحاث ودراسات اخبار وانشطة

جامعة دنماركية لديها أكبر مجموعة من الأدمغة البشرية المحفوظة في العالم!

بوابة التربية: تُعدّ جامعة Odense في الدّنمارك موطِناً لأكبر مجموعة معروفة من الأدمغة البشريّة في العالم، والتي تضم 9479 عضواً محفوظاً تمّت إزالتها من أجساد مرضى الصّحّة العقليّة الّذين ماتوا بين عاميّ 1945 و 1980.

تمّ تجميع المجموعة من خلال جهود الطّبيب النفسيّ الدّنماركي البارز إريك سترومغرين، الّذي استخدمها وزملاؤه لإجراء “بحث تجريبيّ” يهدف إلى تحديد الأسباب الكامنة وراء المرض العقليّ. تمّ حفظ الأدمغة في الفورمالين وتمّ تمييزها بالأرقام، ووضعها في أوعية بيضاء.

كانت ممارسة جمع الأدمغة دون الحصول على إذن من العائلات أو المرضى المتوفّين شائعة في الدّنمارك في ذلك الوقت. لم يتمّ إعطاء الأولويّة لحقوق المرضى، ولم تخضع مستشفيات الأمراض العقليّة الحكوميّة للتّدقيق الخارجيّ. من عام 1929 إلى عام 1967، كان القانون يشترط على المرضى في المصحّات العقليّة أن يتمّ تعقيمهم -إزالة أعضائهم الجنسية-، وحتّى عام 1989، كانوا بحاجة إلى إعفاء خاصّ للزّواج. كان المجتمع ينظر إلى المرضى النفسيّين على أنّهم عبء ومصدر للاضطراب.

على مرّ السّنين، تمّ استخدام مجموعة الأدمغة في مشاريع بحثيّة مختلفة لدراسة مجموعة واسعة من الأمراض، بما في ذلك الفِصام والاضطراب ثنائيّ القطب والاكتئاب والخرف.

يلاحظ مدير المجموعة، عالم الأمراض مارتن ويرينفيلدت نيلسن، أنّ العديد من المرضى الذين كانت أدمغتهم في المجموعة يعانون أيضاً من أمراض دماغية أخرى مثل السّكتة الدّماغية أو الصّرع أو أورام المخ.

في الماضي، كان هناك جدل حول ما يجب فعله بالمجموعة. ومع ذلك، قرّر مجلس أخلاقيّات الدّولة الدنماركي في النهاية الحفاظ على المجموعة لأغراض البحث العلمي.

تمّ نقل المجموعة إلى أودينس من موقعها السّابق في آرهوس، ويتمّ استخدامها حالياً في أربعة مشاريع بحثيّة. مثلاً، تستخدم عالمة البيولوجيا العصبيّة سوزانا أزنار وفريقها العقول لدراسة آثار العلاجات الحديثة على المرضى، والّتي لم تكن متوفّرة وقت جمع الأدمغة.

على الرّغم من أنّ المجموعة مورِد قيِّم للبحث العلمي، إلّا أن هناك نقصاً في التمويل لدعم المشاريع البحثية. يعتقد كنود كريستنسن، الرّئيس السّابق لجمعيّة الصّحّة العقليّة في الدّنمارك، أنّه يجب استخدام المجموعة لتعزيز المعرفة العلميّة للأمراض العقلية.

وعلى الرّغم من الجدل الدائر حول أصولها، تعتبر المجموعة الآن مورداً قيّماً لفهم الدّماغ البشري وأسباب المرض العقلي.

التصنيفات
ابحاث ودراسات اخبار وانشطة

الإمارات تطلق نموذج اللغة “Falcon LLM” المنافس الجديد لـ “ChatGPT3”

بوابة التربية: أطلق معهد الابتكار التكنولوجي (TII) في دولة الإمارات العربية المتحدة، نموذجه اللغوي الضخم”Falcon LLM”، الذي يحوي 40 مليار معامل، ويفوق أداء “ChatGPT3″، حيث تم تدريب “Falcon LLM” على تريليون جزء من البيانات، باستخدام جزء بسيط من القدرات الحاسوبية المستخدمة في تدريب نماذج لغوية ضخمة أخرى.

أصبحت النماذج اللغوية الضخمة شديدة الشعبية في السنوات الأخيرة، بفضل قدرتها على توليد النصوص الإبداعية وحل المشكلات المعقدة، وتقديم فوائد كبيرة للأعمال والأفراد، لذا قام وحدة الذكاء الاصطناعي في مركز البحث العلمي والرقمي في الإمارات بإطلاق نموذج اللغةFalcon LLM .

وصف الدكتور راي جونسون، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، “Falcon LLM”  بأنه إعلان هام، وأضاف: “أن دولة الإمارات العربية المتحدة تركز على خلق نجاحاتها الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف البروفيسور مروان دباح، رئيس الباحثين في مركز البحوث العلمية والرقمية: “إن نموذج Falcon LLM  سيؤثر بشكل كبير في العديد من المجالات، مثل التعليم والرعاية الصحية وإنتاج الأفلام والرسوم المتحركة، والكثير من التطبيقات الأخرى التي تتطلب تفاعلات طبيعية ودقيقة مع اللغة العربية، كما أنه سيساعد على تحسين التفاعل بين الإنسان والآلة”.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة إبتسام المزروعي، المديرة لوحدة تطوير نماذج اللغة الطويلة في مركز العلوم والذكاء الاصطناعي، أن الإنجاز الذي تم تحقيقه يعكس الرؤية المستقبلية للإمارات في هذا المجال، حيث يتم التركيز بشكل كبير على الابتكار والتكنولوجيا. كما يأتي تطوير هذا النموذج كجزء من رحلة الدولة نحو تحقيق رؤيتها الاقتصادية وخطتها الاستراتيجية “نحن الإمارات 2031”.

ومن الجدير بالذكر أن Falcon LLM سيكون متاح للاستخدام العام في المستقبل القريب، وهو يشكل بالتأكيد خطوة هامة نحو تحسين القدرات اللغوية للآلات والأنظمة في العالم العربي.

التصنيفات
ابحاث ودراسات اخبار وانشطة

دمج التكنولوجية الحديثة في التعليم “دراسة تطبيقية لجهاز ألف باء تاء على 100 طفل لبناني وعربي”

بوابة التربية- كتبت *هدى غالب مكارم:

شمل التطور التقني والتكنولوجي مختلف جوانب الحياة، وأصبح في متناول فئات المجتمع كافة، ومن مختلف المراحل العمرية، وفيما لهذا الانتشار من جوانب سلبية؛ له أيضًا العديد من الميزات والفوائد.

يسعى البحث إلى التعرف على مراحل النمو اللغوي للطفل، والآلية التي يكتسب بها لغته الأم، بالإضافة إلى التعرف على التقنيات التدريسية السائدة لتحقيق أهداف تربوية عند الطفل، وذلك لتأكيد أهمية استغلال التكنولوجية الحديثة في تطوير الطفل، والعمل على المحافظة على صحته النفسية واستثارة دافعيته الداخلية، وتوجيه طاقته المجمدة أمام الشاشات والأجهزة للعالم الخارجي، وتحفيز حسّ الفضول لديه لاكتشاف العالم من حوله، والاستفادة من البيئة المحيطة به لاكتساب العديد من المعارف والخبرات؛ كل ذلك يتم بطريقة علمية منهجية مدروسة بواسطة مجموعة من الأطباء والمهندسين والعلماء النفسيين، عن طريق استخدام “جهاز ألف باء تاء” الذي يستهدف مختلف الجوانب المعرفية والسيكولوجية للطفل.

  • براءة الاختراع: حاز هذا العمل (جهاز مبرمج كمدرسة من دون مدرس، ويراعي مراحل العمر والمستويات العقلية) براءة اختراع من: الجمهورية اللبنانية – وزراة الاقتصاد والتجارة (المديرية العامة للاقتصاد والتجارة – مصلحة حماية الملكية الفكرية)، تحت رقم: 10904، بتاريخ: 3/5/2016.
  • شكر وتقدير: أشرف على هذا البحث وتابعه: د. أنطوان موريس الشرتوني** (إشراف)، ود. حمدة عبد الله فرحات*** (عضوة)، وأتوجه إليهما بالشكر والتقدير لجهودهما معي في إكمال البحث على الوجه المطلوب، كذلك قد أشرت إليهما حيث يلزم في طيات البحث. كذلك لا بدّ لي من توجيه الشكر إلى الفنان الراحل سامي كلارك الذي ساعدنا في تسجيل الأغاني المستهدفة في البحث قبل وفاته المفاجئة، والشكر موصول إلى كل الأشخاص الذين ساعدوني في بعض الإجراءات وخطوات التنفيذ والتطبيق.

يشكل التقدم العلمي أبرز ما يميز الواقع العالمي الذي نعيشه، ولاسيما التطور التكنولوجي الذي أصبح مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا مع جميع متطلبات الحياة ويسير معها بالتوازي، وليس من الخفي أن قوة الأمم تقدّر بما تحرزه من تقدم على المستوى العلمي والتكنولوجي، فقد أصبحت التكنولوجيا الحديثة ملازمة للإنسان بمختلف أشكالها وفي جميع الأوقات.

لمواكبة عجلة هذا النمو التقني السريع، كان لا بدّ من إجراء تعديلات على المنظومة التعليمية، إذ أصبح لزامًا على المدرسة والمؤسسات التعليمية الأخرى أن تكيف نظامها التعليمي مع التكنولوجيا السائدة في الوقت الراهن، ذلك لما له من أهمية في تطوير العلم وتسهيل العملية التعليمية، وترك أثر إيجابي على المتعلم الذي يعدّ المحور والأساس في هذه العملية، لذلك وجب دمج تكنولوجيا التعليم في البرامج التعليمية الحديثة لضمان جودة مخرجات التعليم ونجاحها.

وقد قدمت التكنولوجيا الحديثة وسائل وأدوات أدت دورًا كبيرًا في تطوير عملية التعليم والتعلم، وأتاحت الفرصة لتحسين أساليب التعلم، وساعدت على إثارة دافعية الطلبة وتشجيعهم، حيث إن توظيفها في العملية التعليمية يسهم في تسهيل عملية التعلم وبعض العمليات الإدارية. لذا توجب على الاختصاصيين إطلاق العنان لتفكيرهم المبدع لبناء سياسة تعليمية قائمة على التكنولوجيا الحديثة (نصر. 2015: 2).

ونظرًا إلى الانفجار المعرفي وتدفق المعلومات، أصبح من الضرورة الملحة الاهتمام باستخدام الابتكارات الجديدة في التعليم، وهو ما يسعى هذا البحث إلى توضيحه.

مشكلة البحث

شهد التعليم تطورًا وتغيرًا في أساليبه مع مرور الزمن، حيث انتقل من الأساليب البدائية التي تقوم على ما يقصّه الآباء لأولادهم، والمحاكاة التي يقوم بها الأبناء لسلوكيات الكبار، إلى ظهور مدارس نظامية خاصة بطبقة معينة من الأشخاص كرجال الدين، كان يتم فيها حفظ التراث وتعليم الرموز، ثم توسع التعليم في ما بعد ليشمل العامة، في مرحلة تالية في العصور الوسطى (المسيحية) تم الاهتمام بالفلسفة وكانت مهمة التعليم توكل إلى رجال الدين، الذين انقسموا إلى نوعين:

– معلمو المرحلة الأولى: وهم من يعلمون الأطفال القراءة والكتابة وبعض الألحان الكنسية.

– معلمو التعليم العالي: يدرسون الدراسات اللاهوتية في أمور الدين والعقيدة وهي حكر على أبناء الملوك.

أما عن التعليم في العصور الإسلامية، فهو يقسم إلى:

– معلمي الكتاب: وهم من لديهم معرفة قليلة

– معلمي المساجد والمدارس: وهم يتمتعون بدرجة عالية من العلم. (الدويكات. 2017: 2)

ثم تطور التعليم في ما بعد إلى أساليب حديثة تتضمن التفاعل مع الطلاب، من خلال:

– طرح الأسئلة بدلًا من إعطاء الإجابات بهدف التركيز على موضوع الدراسة بدلًا من التكرار الببغائي للإجابات.

– الانتقال من التلقين إلى الاستكشاف، ويكون بإشراك التلميذ في العملية التعليمية من خلال قيامه بعمليات البحث عن المعلومات.

وبحسب زيادنه؛ هناك التعليم الإبداعي أيضًا الذي ينمّي القدرات الإبداعية، ويشجع الأفكار المختلفة لدى الطلاب، كما يمكن دمج المواد المسموعة والمرئية لطرح المعلومات. (زيادنه. 2019: 3)

سادت هذه الأساليب في المدراس لسنوات عديدة، عمل المدرسون من خلالها على تزويد طلابهم بالمعرفة والمعلومات بنجاح، ومع تطور المجتمع والتكنولوجيا أصبحت هذه الأساليب عاجزة عن تطوير العمليات العقلية والمهارات الأخرى لدى الطلاب، وانطلاقًا مما سبق كانت مشكلة البحث التي ترمي للإجابة عن السؤال الآتي:

كيف ينمو الطفل لغويًّا؟ وماهي التقنيات التدريسية المناسبة لتحقيق الهدف من العملية التعليمية باستخدام التكنولوجيا الحديثة؟.

وللإجابة عن هذا السؤال لا بدّ أن يسبقه طرح عدة أسئلة والإجابة عنها، وهي:

ماهي طرائق تمكين الطفل من لغات مختلفة كلغة أم؟

ماهي تقنيات التدريس المناسبة لتحقيق الأهداف التعليمية؟

ماهي أساليب تقوية العمليات الذهنية للحفاظ على الصحة النفسية للطفل؟

ماهي استراتيجيات الحفاظ على الدافعية لدى المتعلم أثناء عملية التعلم؟

ماهي طرق تقديم المحتوى التعليمي للمتعلم بشكل متقدم بعيدًا من مخاطر التكنولوجيا؟

أهمية البحث:

تنبع أهمية البحث في كونه:

– يمثل إحدى القضايا المهمة في مجتمعنا التي تحتاج إلى بحث جاد ومتعمق يقدم الإجابات عن أسئلة متعددة يمكن أن تطرح في هذا المجال.

– يسلط الضوء على دراسة الفروق في التعليم قبل إدخال التكنولوجيا الحديثة وبعدها (الجهاز التعليمي) في عملية التعليم، بالإضافة إلى أن أساليب التدريس القائمة على الحوار والنقاش والمحاكاة في الجهاز، تحقق الأهداف التعليمية عبر الطرائق المناسبة، وعمله على تقوية العمليات الذهنية وتنمية الدافعية الداخلية للمتعلم.

يضاف إلى ذلك، إن الفئة المستهدفة في هذا البحث جديرة بالاهتمام وإجراء الأبحاث المعمقة حولها، كونها تشكل حجر الأساس في تكوين شخصية الأفراد.

أهداف البحث:

معرفة الفروق في عملية التعلم لدى الأطفال قبل استخدام الجهاز التعليمي وبعده.

معرفة الفروق في اكتساب اللغة لدى الأطفال قبل استخدام الجهاز التعليمي وبعده.

معرفة الفروق في العمليات الذهنية لدى الأطفال قبل استخدام الجهاز التعليمي وبعده.

معرفة الفروق في الصحة النفسية لدى الأطفال قبل استخدام الجهاز التعليمي وبعده.

معرفة الفروق في الدافعية الداخلية للأطفال قبل استخدام الجهاز التعليمي وبعده.آمن للأطفال بنسبة 100%، حيث أن ترددات الصوت ونسبته خاضعة لنسبة عالية من الدراسة كي تكون ملائمة ومناسبة لأذن الطفل في كل الأعمار، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه خلال المدرسة أو السباحة أو اللعب أو قيامه بأي نشاط آخر. وهو بخلاف الأجهزة الإلكترونية الأخرى كالموبايل والكمبيوتر والتلفاز التي تسبب ضررًا إذا اُستخدمت لفترة طويلة، فهذا الجهاز أُخضع لدراسة معمقة، وهو لا يحتوي على ذبذبة مطلقًا.

– الطفل: هو الصغير من كلّ شيء، وقيل الطفل بأنه المولود، وولد كل وحشية، والمولود ما دام ناعمًا رضيعًا، وقد يكون الطفل واحدًا، أو جمعًا.

وعرف الطفل أيضًا بأنه كلّ جزء من كلّ شيء عينًا كان أو حدثًا، والطفل يدعى طفلًا منذ أن يسقط من بطن أمه إلى أن يحتلم، والطفل جمعه أطفال، ويستوي في ذلك الذكر والأنثى (الخطيب. 2011: 20).

وحسب اتفاقية حقوق الطفل العام (1989) تم تعريف الطفل: “كلّ إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة، ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه”. (أبو خزيمة. 2010: 49)

  • الحداثة (Al Hadatha) – مجلة فصلية أكاديمية محكّمة

* هدى غالب مكارم: اختصاصية في علم النفس المدرسي، مخترعة فكرة الديفايس، ومن مؤسسي شركة فيثولوجي وهي شركة عالمية انبثقت من ابتكارات عديدة، ملمة بمواضيع تغيير مجرى العالم من خلال التصنيع والإبداع والتثقيف والاختراع، شركة أوجدت لغة جديدة للعالم لفهم وكسب الأمور بطرائق سلسة مرنة بأسلوب جديد متطور يتخطى التطور التكنولوجي.

** د. أنطوان موريس الشرتوني: كاتب في أدب الأطفال على مستوى العالم، مؤسس دار سكولا للنشر والتوزيع، أستاذ مساعد في الجامعة اللبنانية (كلية الصحة العامة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية)، اختصاصي ومعالج نفسي، مشرف على مذكرات بحث الجامعة اللبنانية كلية الصحة العامة – ماستر المتابعة النفس جسدية، مشرف على مذكرات بحث الجامعة اللبنانية كلية الآداب والعلوم الإنسانية – قسم علم النفس، كاتب وباحث في ميدان الاختبارات النفسية والإسقاطية، مسؤول عن قسم ورش العمل في مركز “نفسانيون في لبنان”، عضو محكم للجائزة العالمية لأدب الأطفال، عضو في الهيئة العالمية لاختبار رورشاخ والاختبارات الإسقاطية للبلدان الفرنكوفونية، عضو في الهيئة الفرنكوفونية للعلاج بالكتب، عضو مؤسس للهيئة اللبنانية للعلاج النفسي بالموسيقى كتقنية مرافقة، كاتب مقالات في مواضيع نفسية وتربوية- جريدة الجمهورية، مدير مركز المجال للشباب والصبايا ذوي الاحتياجات الخاصة، معد ومقدم برامج تلفزيونية وإذاعية.

*** د. حمدة عبد الله فرحات: أستاذة علم النفس العيادي والمرضي في الجامعة اللبنانية، مشرفة ومنسقة لمرحلة الماستر، حائزة على شهادة التربية الموسيقية من كلية التربية الجامعة اللبنانية، درست الموسيقى في الكونسرفاتوار وعملت في عدة فرق مع الأساتذة: سليم فليفل وسليم سعد وفرقة خاصة، شاركت في المهرجانات الوطنية، ومع الفنان العالمي الراحل سامي كلارك. معالجة نفسية، ومعالجة بالموسيقى، ومؤلفة للموسيقى العلاجية والتربوية، رئيسة ومؤسسة “الجمعية اللبنانية للعلاج بالموسيقى” كوسيط أول من أدخل العلاج بالموسيقى إلى لبنان، حائزة شهادة الدكتوراه في علم النفس العيادي والمرضي من جامعة ليون في فرنسا، أستاذة للموسيقى لسنوات عدة، ناقدة في الموسيقى وعلم النفس، لها العديد من المقالات العلمية والمقابلات الإذاعية والتلفزيونية وعلى جميع وسائل التواصل الاجتماعي.

**** ايفار فرحات: مؤلف موسيقي، عازف بيانو ومؤلف للموسيقى العلاجية، بدأ بتأليف المقطوعات الموسيقية منذ عمر السبع سنوات

ملاحظة: يشار إلى أن دانيال فرحات قد شارك بقطعة موسيقية للاسترخاء. وراني فرحات قد شارك بقطعتين موسيقيتين إحداهما للنوم وأخرى للتحفيز قبل الدرس.

للإطلاع على كامل الدراسة

https://alhadathamagazine.blogspot.com/2022/03/100.html?m=0

التصنيفات
ابحاث ودراسات

الإعلان عن مؤتمر تربوي دولي حول دور مؤسسّات التعليم في بناء رأس مال بشري

بوابة التربية: من أجل تأسيس التواصل والتفاعل بين الثقافات المختلفة وتشكيل مجتمع علمي يضم باحثين من المحيط إلى الخليج إضافة لمعالجة المشاكل الحضارية المشتركة. وضمن هذا السياق تم الإعلان عن المؤتمر التربوي الدولي من قبل المركز الديمقراطي العربي  ومقره ألمانيا – برلين وبالتعاون مع الجامعة الإسلامية في لبنان، والمركز متعدد التخصصات للبحث في حسن الأداء والتنافسية بجامعة محمد الخامس – الرباط- المغرب، وكلية  التربية للعلوم الإنسانية – جامعة الموصل – العراق. تحت عنوان:

دور مؤسسّات التعليم في بناء رأس مال بشري وفقًا لمتطلبات القرن الحادي والعشرين ايام 09 – 10/04 / 2022 م  وسيقام المؤتمر بواسطة تقنيَّة التَّحاضر المرئي عبر تطبيق Zoom

وسوف يترأس المؤتمر من لبنان الدكتورة فيولا مخزوم رئيسة قسم الاعداد العام في الجامعة الاسلامية في لبنان، وكدير المركز الديمفراطي العربي في لبنان.أما رئيس اللجنة العلمية فهو الدكتور محمد رمال أستاذ منهجية البحث العلمي في جامعة القديس يوسف في بيروت. وتألفت اللجنة العلمية من أساتذة في العلوم التربوية والادارية من جامعات لبنانية وجامعات من الوطن العربي.

للإطلاع على كافة تفاصيل المؤتمر الدخول الى الرابط التالي:

https://democraticac.de/?p=79692

التصنيفات
ابحاث ودراسات اخبار وانشطة

مركز بحوث الحماية السيبرانية وجامعة USAL يكتشفان 761 ثغرة أمنية رقمية في مختلف القطاعات اللبنانية

بوابة التربية: نشرت جمعية مركز البحوث لتعزيز الحماية السيبرانية دراستها التحليلية الرابعة للثغرات الأمنية في “النطاق الرقمي” اللبناني بالتعاون مع جامعة العلوم والآداب اللبنانية USAL.

 ركزت الدراسة على التعرف على الأنظمة القابلة للاختراق في النطاق الرقمي اللبناني خلال الربعين الثالث والرابع من العام ٢٠٢١، انطلاقاً من الاتجاهات الرئيسية الحالية (Key Trends) للهجمات السيبرانية على الصعيد العالمي، وتحديد 25 ثغرة أمنية مصنفة حرجة بموجب تصنيف  (Mitre CVSS) في البرامج المستخدمة على نطاق واسع في أنظمة المعلومات الرقمية.

عملت الدراسة على المقارنة بين النتائج التي تم التوصل إليها ونتائج الدراسة التحليلية الثالثة التي أجراها المركز سابقاً خلال الربع الثاني من العام ٢٠٢١، وتوصلت إلى وجود ما يقارب ال761 ثغرة في الأنظمة المعلوماتية المختلفة في الفضاء السيبراني اللبناني من مختلف القطاعات (خدماتيةّ، صناعية، صحية، مصرفيّة، تكنولوجيّة، أو غيرها).

وخلصت الدراسة الى وجود ثغرات أمنية حرجة خصوصاً في الخوادم وأجهزة حماية الشبكات (التي تستخدم في المؤسسات والشركات) رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على إبلاغ المعنيين بها لا بل ظهور أنظمة جديدة تعاني من هذه الثغرات القديمة. كما أظهرت نتائج النصف الثاني أن لبنان يتأثر بشدة بالثغرات الأمنية الجديدة والتي تصيب قطاعات تتعلق بالمواطن بشكل أساسي (لا سيما الاستهلاكية والصحية) وأن معظم الأنظمة القابلة للاستهداف (أكثر من 89% منها) موجودة على الأراضي اللبنانية أي أنها قد تكون متصلة بشبكات داخلية للمؤسسات ذات الصلة ما يزيد من حساسية الموضوع من الناحية الأمنية على المستوى الوطني.

كما توصلت الدراسة إلى وجود انتهاكات الامتثال حيث يتم إرسال بيانات دخول المستخدم غير المشفرة من متصفح المستخدم إلى الخادم من خلال جميع عناصر الشبكة في جميع أنحاء العالم. مما يسمح لكل من له حق الوصول إلى عناصر الشبكة بالاطلاع على هذه البيانات وهو جانب خطير جداً.

وأثارت الدراسة مخاوف جدية بشأن الوعي الأمني للشركات في لبنان، مؤكدة الحاجة إلى هيئة وطنية تتابع أخبار الثغرات الأمنية الجديدة لمقاربتها على مستوى الفضاء الرقمي اللبناني تمهيداً لمعالجتها من قبل الجهات المعنية، وداعيةً المعنيين في القطاعين الحكومي والخاص للتواصل والتكامل مع هذه الجهود المبذولة في سبيل بناء منظومة حماية أمنية سيبرانية متكاملة على المستوى الوطني.

التصنيفات
Uncategorized ابحاث ودراسات اخبار وانشطة كلاسيرا للتعلم الذكي

التحضيرات قاربت على إطلاق وزير التربية المنصة الوطنية للتعليم والتعلّم الرقمي

بعد قبول الهبة المقدّمة من شركة كلاسيرا للتعلّم الذكي ونشرها في الجريدة الرسميّة بتاريخ 29 نيسان 2021، وبعد فوز شركة كلاسيرا العالميّة بأفضل شريك لمايكروسوفت في قطاع التعليم، أعلن رئيس المركز التربوي بالتكليف الأستاذ جورج نهرا خلال ورشة عمل المركز التربوي، وبحضور وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، في بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، أنه في مجالِ التعليمِ الرَّقميِّ: تمَّ إطلاقُ المنصَّةِ التعليميَّةِ الوطنيَّةِ، والَّتي تهدِفُ إلى توحيدِ المنصّاتِ المختلفةِ، “مواردي” و”كلاسيرا”، لتكُونَ إنتاجًا محليًا في خدمةِ جميعِ المدارسِ والمتعلِّمينَ على مساحةِ الوطنِ، بِما يتيحُ الوصولَ إلى مكتبةٍ تعليميَّةٍ تفاعليَّةٍ عبرَ الإنترنتْ. ملاحظة: إنّ منصة كلاسيرا تقوم بإدارة التعليم والتعلّم ومنصة مواردي تؤمّن المحتوى التعليمي الرقمي بحسب المنهج اللبناني.

وأضاف رئيس المركز التربوي “تتمُّ تغذيَةُ هذه المنصَّةِ بموارِدَ رقميَّةٍ تؤمِّنُها مساهمةُ المعلِّمينَ والمؤسساتِ التربويَّةِ، في حين يقومُ المركزُ، في مصنعِ المواردِ الرَّقميَّةِ الذي تمَّ استحداثُهُ لهذه الغايةِ لديهِ، بدراستِها والمصادقةِ عليها بعدَ التثبُّتِ مِنْ أصالتِها، استنادًا إلى سلسلةٍ موضوعيَّةٍ وواضحةٍ منْ معاييرِ الانتاجِ الرقميِّ.”

تنشر اليوم “بوابة التربية” خطة تدريب المركز التربوي التي يقوم بها على الصعيد الوطني من خلال دور المعلمين وحيث ينتظر الأهل والطالبات والطلاب والشركاء التربويون كافة إعلان وزير التربية لهذه المنصة الوطنيّة اللبنانيّة المبنيّة على منظومة كلاسيرا العالميّة من أجل تأمين “إستمراريّة التعليم” بالرغم من كل الظروف والطوارىء.

يفيد الدكتور بيار جدعون الخبير اللبناني الأوروبي في تحديث وتطوير التعليم وطرائق وأساليب التعلّم: “إن المنصّة الوطنيّة اللبنانيّة المبنيّة على منظومة كلاسيرا للتعلّم الذكي ستخدم العمليّة التربويّة حضوريا أولا وعن بعد عند الضرورة في حال المرض أو الثلج أو لأي إقفال طارىء. إنها تؤمّن التعليم المدمج (Blended Learning). فالمعلّمة أو المعلّم يضع الدرس والفروض والواجبات على المنصّة أولا ، وبعدها تتفاعل/أو يتفاعل مع الطلبة في الصف، أو عن بعد عند الضرورة مستندة/ مستندا على المنصة ومحتواها. وهكذا فالجسم التربوي كافة باستطاعته استخدام أساليب وطرائق تربويّة حديثة. فعلى سبيل المثال: ماذا يمنع المعلمين إعطاء الطلبة تحضير ما سيشرحوه في الحصة القادمة بوضعهم المحتوى التعليمي على هذه المنصة الرقميّة؟  (وبالأخص مع إنقطاع التيار الكهربائي أو/ الإنترنت من جهة أو بطء استيعاب بعض الطلبة للمحتوى من جهة أخرى). ألا يكون التفاعل في الحصّة القادمة أكثر إفادة للطلبة؟ ومن ثم ماذا يمنعهم خلال الحصة القول للتلامذة لديكم فترة زمنية محددة للإجابة على الأسئلة المتعلقة بالحصة خلال اسبوع مثلا؟ ألا يكونوا أسهموا هكذا لإكتسابهم للمعارف والكفايات بشكل أفضل؟ الا يحضّرهم هذا منذ طفولتهم الى كيفية العمل والنجاح بشكل أفضل في سوق العمل؟”

يضيف الدكتور جدعون :”مع جائحة كورونا ألزم الجميع على التعليم المتباعد (Remote Learning) والذي هو جزء من التعليم المدمج حيث استخدم الجميع الجزء الخاص بالتعليم عن بعد. أما اليوم وفي المدرسة أو الجامعة يعود إلينا التعليم المدمج بأبهى حلله”. وإذا علي أن أضيف أقول: “أنا فخور بوطني لأنه اختار التعليم المدمج كمعيار للتعليم الطبيعي الجديد”. وأقترح تطوير التعليم المدمج نحو “التعليم الهجين” (Hybrid Learning)   لأن التعليم الهجين يضيف بعدا جديدا للتعليم المدمج ألا وهو “حريّة اختيار الحضور بالصف أو عن بعد”. لقد شهدنا خلال جائحة كورونا أن بعض الأهل قد أبدوا عن تخوفهم لخطر إصابة فلذة أكبادهم في الصف، فمنهم من رفض إرسالهم إلى المدرسة ليشاركوا حضوريا مع زملائهم في الصف، وفضلوا أن يتابعوا معهم عن بعد”. وأردف قائلا: إنما هذا ربما ليس مقبولا بعد في الأزمنة الحالية إلا عند مرض طالبة أو طالب والبحث عن كيفيّة استمرارية تعليمها أو تعليمه… ولكن هذا ما سيتوجّه إليه التعليم في قريتنا الكونية …

محاور التدريب على خدمات موردي:

أما بالنسبة لخطة تدريب المركز التربوي التي يقوم بها على الصعيد الوطني من خلال دور المعلمين فلقد أطلق المركز التربوي خطة التدريب المناطقيّة تحت إسم “موردي” وكان لبيروت حصتها في اجتماع لمديري مدارس العاصمة. ويندرج هذا التدريب ضمن خطة المركز للتدريب المستمر لمواكبة كل جديد. وعلمت “بوابة التربية” أن دور المعلمين والمعلمات في بيروت والمناطق بدأت تستقبل التسجيل في حلقات التدريب في ورش العمل.

حصلت “بوابة التربية “على جدول يتضمن 176 ورشة عمل تقام “من بعد” لتوفير التنقل وأعبائه وربح الوقت للمعلمات والمعلمين المشاركين.

إن محاور التدريب وأهم المواضيع تشمل الآتي:

  • أولا: لننتج معا؛
  • ثانياً: الحصص الإفتراضيّة:
    • التعرف إلى نظام كلاسيرا وكيفية استثماره لإدارة حصّة تعليميّة
    • تكامل نظام كلاسيرا مع مايكروسوفت Teams (وبالطبع  Zoom أو غيرهما)
  • ثالثاً: المنصّة الوطنيّة والتعليم المتزامن: ومن بين الأهداف نجد الآتي:
    • أن يستخدم المشاركون المنصة الوطنية لتحضير درس متزامن من قرب او من بعد؛
    • أن يصمّم المتدرّب درسا متزامنا على المنصّة الوطنيّة؛
  • رابعاً: المنصّة الوطنيّة والتعلّم غير المتزامن: ومن بين الأهداف نجد الآتي:
    • أن يستخدم المشاركون المنصة الوطنية لتحضير درس غير متزامن معتمدا على التعلّم الذاتي؛
    • أن يدير المعلّم الدرس غير المتزامن على المنصّة الوطنيّة؛
  • خامساً: المنصّة الوطنيّة والموارد الرقميّة: ومن بين الأهداف نجد الآتي:
    • المكتبة الرقميّة؛
    • أن يدير المتدرّب الموارد الرقميّة في تعليمه (تصفحا، وتوظيفا)؛
  • سادساً: المنصة الوطنيّة والتقويم: والهدف هو أن يصمّم المتدرب تقويمات إلكترونيّة على المنصة الوطنيّة؛
  • سابعاً: إنه من الطبيعي بأن يهدف مشروع موردي إلى تطوير الكفايات المهنيّة للعاملين في قطاع التعليم. ويهدف أيضا إضافة إلى تصميم الدروس والتعليم والتعلّم والتفاعل على المنصة الوطنيّة  إلى تدريب المعلّمين والمعلّمات على التطبيقات والأدوات التي يجب استخدامها في العصر الرقمي من أجل خدمة الطالب ودخوله إلى العصر الرقمي الحديث.

تنتظر “بوابة التربية” ومؤسسيها من وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي المعروف بنشاطه وديناميتّه مباركة هذه الجهود التربويّة بوضع لبنان على خارطة التحوّل التربوي الرقمي (Digital Learning Transformation) العالميّة قبل نهاية العام 2021.