أخبار عاجلة

غالبية الأساتذة الذين يدرسون لا يؤيدون رابطتهم

بوابة التربية- كتب د.مصطفى عبد القادر:

منذ أوائل آذار عاد أساتذة إلى التدريس بعد إصدار معالي وزير التربية القرار 147 الذي يحدد الحوافز السابقة واللاحقة، إضافة إلى إعلان رابطة الثانوي إيقاف الإضراب المفتوح ، وبالتالي إنكشاف الأساتذة أمام المساءلة، ما أدى إلى إجراءات إدارية متعددة بحق الأساتذة الممتنعين عن التدريس .

ولأسباب عدة بدأ بعض المدرسين العودة التدريجية إلى التدريس منهم من بدأ بتدريس صفوف الشهادات، والبعض الأخر يعطي الطلاب في شعب مدمجة في قاعة واحدة ،نظرا لغياب نسب من التلامذة .

وقد إنطلق بعض الأساتذة في تعليمهم من مبدأ إنساني أخلاقي ورأفتهم بالطلاب الذين يحضرون ولا يتعلمون، ومن هؤلاء الأساتذة لم “تفرق” معهم إذا أحتسب لهم هذا التعليم أم لا في الوزارة.

اللافت في الأمر أن الهيئة الإدارية لرابطة الثانوي إعتبرت أن كل الأساتذة الذين عادوا إلى التدريس منذ 6/3/2023 وحتى الآن التزموا قراراتها ، لكن الحقيقة الفعلية اليومية التي نسمعها ونراها ،أن غالبية الأساتذة ليسوا في عداد المؤيدين لرابطتهم وقراراتها التي تجاري السلطة التي أذلتهم في عيشهم من ناحية تأمين مستلزمات الحياة الكريمة.

لا تستطيع الهيئة الإدارية لرابطة الثانوي الإدعاء بأن كل الأساتذة الذين يدرسون هم ملتزمون قراراتها، لأن كل أستاذ عاد لإعتبارات خاصة به ، منها إجتماعي أو عائلي أو سياسي أو وظيفي أو حوافزي أو أخلاقي .

لذا عندما نقييم الوضع على الأرض يجب أن نأخذ مجمل الأمور بالحسبان وننظر إلى الفنجان من جوانبه المختلفة ولا نكتفي بالجانب الفارغ منه . والكلام موجه لجميع الأساتذة وتجمعاتهم.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

المرصد الجامعي للحقوق يوجه رسالة إلى جنبلاط: ما نحتاجه هو إلغاء عقد الذل

بوابة التربية: وجهت الدكتور نور عبيد باسم المرصد الجامعي للحقوق رسالة مفتوحة إلى رئيس الحزب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *