أخبار عاجلة

إطلاق “إتحاد نقابات المدارس الخاصة” للسهر على مصالحها وحماية كيانها والدفاع عنها

بوابة التربية: أعلن اليوم عن إنشاء “إتحاد نقابات المدارس الخاصة في لبنان”، غايته السهر على مصالح المدارس الخاصة وحماية كيانها والدفاع عن مصالحها. جاء الإعلان في ختام أعمال المؤتمر العام لاتحاد نقابات المدارس الخاصة في لبنان الذي اليوم السبت فيه 23/10/2021 في جامعة AUCE بحضور نائب رئيس الجامعة د. هاني حيدورة.  وتمثل الإتحاد الجديد بـ” نقابة المدارس التعليمية في لبنان ونقابة المدارس الاكاديمية في لبنان ونقابة المدارس التعليمية في الاطراف”.

بزي

وتحدث في اللقاء مؤسس نقابة المدارس التعليمية في الاطراف ربيع بزي، فعرض للأوضاع الصعبة التي تعاني منها المدارس الخاصة، خصوصاً الهيئة التعليمية التي بات من الصعب عليها الوصول إلى المدرسة، بفعل الغلاء المستشري. وطالب وزير التربية والتعليم العالي الإسراع بتأسيس المجلس الوطني للتربية والتعليم.

عواد

وتناول ممثل نقابة المدارس الاكاديمية في لبنان، عماد عواد، معاناة القطاع التربوي، خصوصاً المدارس الخاصة، التي تغيب عنها المساعدات المالية، والرؤى المستقبلية من وزارة التربية. ولفت إلى أن المدارس الخاصة لم تعد قادرة على التحمل والمعلم لم يعد يهمه التبجيل، بقدر همه تأمين معيشته.

عماد عواد متحدثاً (بوابة التربية)

حيدورة

ورحب د. حيدورة بالحضور، مشيراً إلى أن عبء القطاع الخاص أكبر من القطاع العام. وقال: نحاول إيجاد حل للأزمة التي تعاني منها الجامعات والتعليم في شكل عام، في ظل غياب تام للدولة.

وتحدث عن الأوضاع الصعبة التي يعاني منعا الأساتذة والطلاب والإدارة، لافتاً إلى أن العام الدراسي الماضي، كانت معاناته أقل، لأن الكهرباء كانت شبه متوفرة، أما الأن فقد أصبحت نادرة مع غلاء أسعار إشتراكات المولدات، إضافة إلى غلاء أجهزة الكومبيوتر، وعدم قدرة الأهل على تحمل أعباء إضافية.

أرناؤوط

وتلا مسؤول العلاقات العامة في الاتحاد عامر أرناؤوط البيان الختامي للإتحاد، اشار فيه إلى أن المجتمعين أكدوا أحقية المطالبة بالدعم للمدرسة الخاصة في هذا الظرف الإستثنائي في لبنان كونها تمثل الحاضنة الأكبر للمتعلمين فيه. إذ أنها تضم حاليا ما يفوق السبعين بالمئة من عديد طلاب لبنان بعد عودة معظم الطلاب في هذا العام الى القطاع الخاص اثر التجارب المرّة التي خاضوها مع المدارس الرسمية خلال العامين الماضيين.

أضاف: يدعو المجتمعون وزارتي التربية والمالية في لبنان ومن خلفهما مجلس الوزراء مجتمعاً بالشراكة مع رئيس الجمهورية في الافراج عن كل الحقوق المالية ودفعة واحدة للقطاع الخاص المجاني، واعتبار ذلك اولوية مطلقة إذ أنها تجانب وتخدم الشريحة الافقر والاكثر عوزاً في لبنان مع مراعاة الفروقات الهائلة في القيمة المالية في هذه المساعدات وإعطاء جزء منها على أساس الدولار بسعره الحقيقي في السوق.

وتابع: يدعو المجتمعون رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير المالية الى التطبيق الفوري وعدم التردد بتاتاً في إنفاذ القانون الصادر عن مجلس النواب للعام الدراسي 2019/2020 الذي يقضي بدعم القطاع التربوي الرسمي والخاص بخمسمئة مليار ليرة لبنانية وهذا امر لا يمكن القبول بعد الان بالتسويف فيه والمماطلة كونه أضحى قانوناً مقراً في مجلس النواب وموافقاً عليه في مجلس الوزراء السابق وقد تزرعوا ان موانع الصرف متعلقة بعدم وجود حكومة، وها هي الحكومة الآن منعقدة ومؤتلفة فما على الجميع الا انفاذ ذلك وعلى الفور.

وقال: يناشد المجتمعون لجنة التربية في مجلس النواب ووزير التربية ورئيس مجلس النواب اقرار قانون معجل مكرر يقضي بتخصيص دعم للقطاعين الرسمي والخاص للاعوام 2020/2021 و2021/2022 وللاعوام التي تليها بمبلغ لا يقل عن ستمئة وخمسين مليار ليرة لبنانية بغية المحافظة عليهما وعدم السماح بانهيارهما ما يؤدي حتماً إلى تشريد عشرات آلاف الموظفين وحرمان مئات الالاف من خدمة التعليم فضلاً عن انهيار احد اهم اركان التميز اللبناني عنيت به التربية والتعليم.

وأستغرب المجتمعون إمعان الوزراء المتعاقبين وتجاوزهم للاصول واللياقات في التعامل مع النقابات الممثلة حصراً للمدارس الخاصة في لبنان وارتياحهم بطبيعة الحال الى علاقة غير مفهومة الاهداف بينهم وبين تجمع لا صفة قانونية له الا انه يمثل شريحة لا تتعدى العشرة في المئة من تعداد طلاب لبنان. ومع ذلك فإن وزير التربية الحالي الوزير عباس الحلبي أكمل سياسة اسلافه السابقين في التعامل مع هذا الكيان واهمال التعاون معنا وكأن القطاع يمثله بعض كارتالات المال والسلطة ممن رغب في مد يده الى حرم التربية والتعليم.

وهنا نؤكد اننا لن نسمح بعد الان بتجاوز النقابات الممثلة للقطاع الخاص في لبنان وسنتعامل بنفس السياسة التي ستتعامل معنا بها وزارة التربية إن من حيث التعاون او المواجهة وعندنا من اساليب التصعيد غير المسبوقة القانونية والنقابية ما يجعل وزير التربية يفهم هذا الكلام.

وقال: لن تكون بعد اليوم المدارس الخاصة مكسر عصا او محط اهمال او ضيفا ثانويا في آلية اتخاذ القرار الذي يعني شؤون التربية في هذا البلد بل سنكون بإراد الوزارة او بغير ارادتها على رأس طاولة التربية والتعليم واننا وحتى نصل الى ذلك نعتبر ان وزير التربية عباس الحلبي وزيرا للمدارس الرسمية فقط.

وكرر المجتمعون المطالبة بالورقة الانقاذية التي رسمت معالمها مع وزارة التربية بعيد دخول لبنان في أزمة الكورونا وما جرت عليه من تداعيات وأهوال ومخاطر ليس أقلها حجم التسرب المدرسي المتوقع بعشرات الآلاف خلال السنوات الثلاث القادمة.

جانب من الحضور خلال اطلاق اتحاد نقابات المدارس الخاصة (بوابة التربية)

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

متوسطة عانوت تنفي توقيف قاصر سوري يوزع مخدرات داخل المدرسة

بوابة التربية: أوضحت لجنة الأهل في متوسطة عانوت المختلطة الرسمية بياناً، بخبر توقيف قاصر سوري …