بوابة التربية: دان أساتذة إنقاذ الجامعة اللبنانية، في بيان، “سياسة تيئيس الاساتذة المتناغمة بين الهيئة التنفيذية ورئاسة الجامعة، التي تجعل الأساتذة في مرمى العوز والهجرة والذل والابتزاز، واستنكروا قفز الهيئة التنفيذية عن حل اشكالية إضراب الهيئة العامة الذي صوت عليه الأساتذة العام الماضي، بحيث يعد نقابيا بحكم الساري حتى الآن بسبب عدم الدعوة إلى جمعية عامة أخرى للتصويت على فكه.
واعتبر أن الهيئة التنفيذية حتى اللحظة لا تجرؤ على حل هذه المعضلة خشية من انزعاج رئاسة الجامعة التي ضغطت العام الماضي لوقف الإضراب رغما عن إرادة غالبية الأساتذة… وبسبب خشيتها من تصويت الأساتذة لصالح استمرار الإضراب.
وحمل البيان، “مسؤولية هذا الخرق لرئيس الهيئة د شربل انطون الذي كان خلال اجتماع الهيئة العامة العام الماضي حاضرا، وقال للحضور في الجلسة الثانية خلال هرب د الحلواني، أن الإضراب مستمر، وكان حينها د. شربل رئيس مجلس المندوبين، كما نحمل د علي رحال مسؤولية عدم حل هذه الإشكالية كونه رئيس مجلس مندوبين حاليا”.
وأعتبر أن عدم الوقوف عند إرادة الأساتذة دفع الأساتذة الغيارى على الجامعة إلى الإحباط واليأس، وهذا ما تجلى من ندرة حضورهم الجمعيات العمومية وعدم تسديد كثيرين الاشتراكات، وعدم الثقة بخطوات الهيئة الدبلوماسية المهينة.
وتابع البيان: “في المحصلة، بات الأساتذة مذلولين حتى في الإنتاجية التي تفرض عليهم عددا كبيرا من ايام الحضور حتى يحصلوا عليها، ناسفة الهيئة في قبولها ذلك خصوصية الاستاذ الجامعي لجهة الأعمال غير الحضورية التي يتكبدها الاستاذ كالاشراف والأعمال التوجيهية والبحث… ونرى أنه لولا تلاعب عدد كبير من المديرين بجداول الحضور لما قبض الإنتاجية عشرة بالمئة من الأساتذة كون الغالبية لا يستطيعون الحضور ١٤ يوما شهريا، فيما تسود الاستنسابية عند عدد من المديرين الذين يمرون الإنتاجية للمحظيين فقط، فيخسر قسم من المغضوب عليهم الرواتب الإضافية والإنتاجية المهينة.
وختم البيان: “نرى أن سياسة تجاهل إرادة الأساتذة وتفقيرهم، لا تجلب للجامعة الا المزيد من الدمار، بحيث غدا الاستاذ يعد نفسه بحكم العاطل عن العمل، باحثا عن قشة نجاة في الهجرة أو عمل آخر إن وجد، فيما يقف غالبية الأساتذة مصدومين مما يحصل، ساخطين على أداء أداتهم النقابية التي يصفونها بالمتٱمرة! سائلين الرئيس د بسام بدران: هل يصب موضوع تيئيسنا في مصلحة الجامعة والطلاب؟ الم تصلك أنباء يأس أساتذة الجامعة؟ ألم تصلك أخبار أن عددا منهم، لا يتجاوز عدد أصابع اليد حتى الآن، باتوا يعملون في أعمال غير قانونية ككتابة ابحاث وأطاريح للطلاب كي يعتاشوا؟ وللحديث تتمة”.