الأحد , نوفمبر 10 2024

افتتاح استوديو تلفزيوني جديد باسم الراحل الدكتور أحمد زين الدين في كلية الإعلام – الفرع الأول

 

افتتحت كلية الإعلام – الفرع الأول الاستديو التلفزيوني الجديد الذي يحمل إسم الدكتور الراحل أحمد زين الدين باحتفال أقيم في قاعة الدكتور وسيم حجازي برعاية رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب، وحضور عميد كلية الإعلام الدكتور جورج صدقة، مدير الفرع الأول الدكتور رامي نجم ، المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة، مدير عام المجلس الإقتصادي الإجتماعي الدكتور محمد سيف الدين، عائلة الدكتور الراحل أحمد زين الدين وعدد من العمداء والمديرين والأساتذة والإداريين والطلاب ووسائل الإعلام

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية رحّب  الدكتور نجم بالحضور وألقى كلمة قال فيها:” أحمد زين الدين الذي عرفته كما عَرِفَته أجيالٌ كثيرة من طلابه أستاذاً وصديقاً، عرفته في مرحلةٍ لاحقة زميلاً متواضعاً متفانياً وصديقاً، عرفته شريكا في إدارة الكلية وخلال مسيرة تطويرها بصفته رئيساً لقسم الصحافة، عرفته معطاءً متابعاً لا يبخل بنصيحةٍ أو مساعدة أو دعم كما عرفه طلابه وزملاؤه وعائلته.”

زين الدين

 

كلمة آل زين الدين ألقاها شقيق الدكتور الراحل أحمد زين الدين وقال فيها:” نفتخر ونعتز بك حلقة من حلقات السلسلة الذهبية للجامعة اللبنانية، تلميذاً وأستاذاَ ودكتوراً وبروفسوراً.

نفتخر ونعتز بك وبهذا الصرح العلمي الوطني الكبير ( الجامعة اللبنانية) بكل اختصاصاتها وبكادرها الإداري والتعليمي وخاصةً كلية الإعلام والتوثيق وبكل المؤسسات التعليمية التي تعاونت معها وعملت جاهداً في سبيل الرقي والإرتقاء بالمستوى الفكري والعلمي في عالمنا العربي.”

كما شكر كل من ساهم في هذا الإنجاز والتكريم تخليداً لإسم المرحوم الدكتور أحمد زين الدين عرفاناً بإنجازاته وتضحياته التي أثمرت جيلاً من الطلاب والطالبات يتخرجون بأعلى معايير الكفاءة والتقدير وبكوكبة من الأوفياء كجميع الحاضرين.

 

صدقة

ثم كانت كلمة لعميد كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية الدكتور جورج صدقة وقال فيها:” ان اختارت كلية الإعلام أن تطلق اسم الدكتور أحمد على مختبرها الجديد، ليس فقط بسبب كفاءته ومهنيته. لقد طبعت شخصية الدكتور أحمد زملاءه وطلابه على السواء.

كان كريماَ يعطي طلابه من دون حساب. يمسكهم بيدهم ليقودهم إلى النجاح والتمايز. هكذا كان أيضاً مع الكلية ومع الزملاء. كما أنه لم يبخل بخبرته وبفكره في مسؤوليات أكاديمية إدارية تولاها.”

وتابع:”ما كان يتميز به الدكتور أحمد سابقاً هذا التواضع الملفت، فمعرفته وتميزه العلمي وشهرته في ميدان اختصاصه لم تنل شعرة من هذا التواضع الذي كان يخجلنا، وهو بذلك كان مثلاً وأمثولة. لم تفارق يوماً البسمة وجهه، وتعليقاته النقدية الثاقبة والمرحة التي كانت تميزه أينما حلّ.”

وأضاف:” رحل الدكتور أحمد في عزّ عطائه وفي قلبنا غصّة أن كليتنا خسرت أحد معلّميها الكبار وهو في ذروة عطائه، وأنها لم تستطع الإستفادة إلا من جزء مما كان عنده.

هو اليوم بيننا من خلال إطلاق اسمه على هذا المختبر الإعلامي فنذكره بفرح لأن مسيرة الكلية التي أعطاها من ذاته مستمرة. نحن زملاءه وطلابه مستمرون في المسيرة.

 

أيوب

وألقى أيوب كلمة قال فيها:” لا أدري لماذا الحديثُ يختلفُ عن سواهُ حينما نكون في كلية الإعلام، ربّما لأنه الإعلام، وربّما لأن هذا الإختصاص أصبح جزءًا من يَوميات الإنسان ويَفْرِضُ وسائِلَه على كل مواطنٍ في أي موقعٍ كانَ وفي أي مكانٍ حلْ، لما له مِنْ تأثيراتٍ واسعةٍ مُرتبطةٍ بكل مُجْرياتِ الحياة، لا سيما وأنّه تعدَّدَ وتنوّعَ وباتَ مكشوفًا لدى كل الشرائحِ المُجتمعية، بعد أنْ عزَّزَتها التكنولوجية الحديثة بتِقْنياتِها الجديدةِ والمتطورة.”

وتابع:” إنَّ المناسبةَ اليومَ تأتي مِنْ ضمنِ هذا السياقِ المُتابعِ لعمليةِ التطوير، الذي لا يُمْكِنُ تَجَاهُلُه وإغفالُه، تَماشِيًا مع العَصْرَنة بكل وسائلِها وسُبُلِها، ونحن مِنَ الساعينَ لهذا الدَور لأننا نَمتلكُ مِنَ الكفاءاتِ ما يُلْزِمنا القِيامَ بمباداراتٍ دائمةٍ مِن أجل المزيدِ مِنَ النهوض ، ولأنّ لدينا أساتذةً نَعْتَدُّ بخُبُراتِهم ونِتاجهِم وتاريخِهم المِعْطاء الذي دلَّ عليهم خِبْرَةً وتَجْرُبَةً وعِلمًا في كل وسائل الإعلام، المحلية منها والعربية.”

وأضاف:” يُؤسِفُنا أن يَرْحَلَ عنا أساتذةٌ كبارٌ أغدقوا في العطاء وأكرموا في التضحيات، أساتذةٌ لهم من تاريخهم ما استَحَق الشكرَ وشهاداتِ الثناء والتكريم ، وإنَّ إطلاقَ اسمِ الدكتور أحمد زين الدين (رئيس قسم الصحافة السابق في هذا الفرع) هو بعضُ واجبٍ له علينا ، فالراحل عدا عن قُدُراتِه وعِلْمِه ، جمَعَ إلى نفْسِه صفاتٍ مِنَ القِيَمِ الأخلاقية والسِمعةِ الطيّبة والسلوكِ الحسن والتاريخِ المرَصَّعِ بالنجاحات، وكان من المؤمنينَ برسالة التعليمِ الجامعي التي أعطاها كلَّ جَهْدٍ وبَذْل، كما آمَنَ بدور الجامعة الوطنية ورِيادتِها في دعمِ الأجيال وتَحصين الناشِئة مِنْ أبنائِنا.”

وأردف:” أَقَلُّ ما يُمْكِنُ أنْ تَحْفَظَ الجامعةُ وأهلُها هذا الفضلَ ، وهذا التاريخَ لهؤلاء المُضَحِّين الذين كانوا حتى آخِرِ لحظاتِهم لا يتخلّفونَ عن واجبٍ ولا يُقَصرونَ بمهام، وأنْ تُطْلِق أسماءَهم على قاعاتِها ومُختبراتِها ومراكزِها ، وأنْ يكونَ إسمُ الدكتور أحمد زين الدين في كلية الإعلام عنوانًا لاستوديو تلفزيوني ، كثيرًا ما أحَبّهُ وعَمِلَ به ، جاهِدًا مِنْ أجلِ تطويره ، لِتَقُرَّ عَيْنُه اليومَ بهذا الحدث. فالوفاءُ لا يُرَدُّ إلّا بالوفاء. رَحِمَ الله الدكتور أحمد زين الدين والعزاءُ لعائِلَتِه.”

وختم قائلاً:” أُهنّئُ كليةَ الإعلام بهذا الإنجاز الذي أعتبرُه مِنْبراً لِطلاب الكلية ومَيْداناً للتدريب، شاكراً كل الذين ساهموا وعمِلوا على إتمامِه برعايةٍ من العميد الدكتور صَدَقة وإشرافٍ من المدير الدكتور رامي اللَّذَين نَعْرِفُ حَجْمَ اندفاعِهِما لِتَطْويرِ وتَحْسين هذه الكلية.”

ثم قدّم أيوب درع وفاء وتقدير لعائلة الدكتور زين الدين.

بعدها توجّه رئيس الجامعة إلى الأستديو حيث أجرت الإعلامية ريما حمدان مقابلة معه، قام بتصويرها وتنفيذها وإخراجها عدد من طلاب الكلية بإشراف الدكتور الياس جبّور.
ثم افتتح أيوب ونجم وصدقة استديو الدكتور أحمد زين الدين وأقيم حفل كوكتيل للمناسبة.

 

 

عن mcg

شاهد أيضاً

مدارس المبرّات تطلق مسارات تعليمية متعددة لضمان استمرارية التعلّم في ظل العدوان

  بوابة التربية: أعلنت مدارس المبرّات في لبنان عن إطلاق مجموعة متنوعة من المسارات التعليمية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *