بوابة التربية- كتب الأستاذ *مظهر الشيخ:
الراتب الذي قبضناه اول الشهر على سعر صيرفة 42 الف ليرة تبخر حتى الآن نصفه مع ارتفاع سعر صيرفة إلى 80الف ل. ولا نعلم كم سيبقى منه حتى آخر الشهر!!
إنه الإنهيار السريع!
يشعر المعلمون والمواطنون كافة أنهم باتوا محاصرين بالغلاء الجائر وقدرتهم الشرائية لحاجاتهم الأساسية خاصة مع إقتراب شهر الصوم عند المسلمين بعد بدء الصوم منذ فترة عند المسيحيين.
لا يكاد المواطن يستعيد جزءاً من حقوقه حتى يكتشف أن ما حصله قد تبخر مع إنهيار العملة الوطنية. حلقة مفرغة لا نهاية لها.
إنه الإنهيار الكبير الذي أصاب المواطنين كل المواطنين في لقمة عيشهم وصحتهم وكافة نواحي حياتهم.
العام الدراسي في المدارس الرسمية يلفظ أنفاسه الأخيرة امام عجز الوزارة وحالة الإحباط التي تلقي بثقلها على صدور المعلمين الذين لا حول لهم ولا قوة إلا الله.
مؤسسات الدولة تنهار الواحدة تلو الأخرة على مرأى ومسمع من الممسكين بقرار الدولة الذين لا يحركهم الإنهيار بل ينتظرونه لغاية في نفوسهم التي لا ترحم.
*رئيس منطقة عكار التربوية سابقا