بوابة التربية: طالب التيار النقابي المستقل في بيان بخطة طوارئ اقتصادية اجتماعية تربوية، وجاء فيه:
يجتاح تسونامي الكورونا عالمنا خاطفًا الضحايا مرعبُا البشرية. وأمامنا نحن اللبنايين تجربتان لا ثالث لهما: إما تجربة الصين الناجحة او تجربة إيطاليا الكارثية. نحن مع تجربة الصين أي فرض حالة طوارئ عامة مصحوبة بخطة طوارئ اجتماعية واقتصادية تؤمن مقومات الصمود للناس خلال الحجر الذي قد يطول. وكيف يصمد من يعيش من عرق يومه إذا لم يؤمن له الحد الأدنى من المساعدة؟
إن أكثر من نصف الشعب اللبناني يعاني من هذا الواقع المؤلم، ناهيك عن وجود أكثر من مليون ونصف مليون من اللاجئين والنازحين وغيرهم .
لقد طالب التيار النقابي المستقل في بداية انتشار الفيروس بحالة طوارئ عامة ( في بيان ٢٧ شباط الماضي)، وبوضع خطة طوارئ اقتصادية واجتماعية وتربوية ( بيانه بتاريخ ١٤ آذار). لكن “كنت أسمعتَ لو ناديتَ حيَّا”!
ان التيار النقابي المستقل إذ يدعو الى استنفار كل طاقات المجتمع وكفاءاته والى التكافل يطالب السلطة بخطة اقتصادية اجتماعية تؤمن ما يلي:
- وقف استيفاء الإيجارات والقروض والاشتراكات
- تأمين حصص غذائية للمحتاجين وضبط أسعارمواد التعقيم.
- ضبط أسعار المواد الغذائية وردع المتلاعبين بالأسعار من أجل الربح السريع رغم أوجاع الناس .
- تأمين أماكن كافية للحجر الصحي وتعزيز المستشفيات في كل المناطق بتعاون البلديات؛ وكذلك تأمين الكشف المجاني والرعاية الصحية المجانية للجميع،والعمل على تصنيع محلي لأجهزة التنفس.
- الكف عن ترهيب الأهل والتلاميذ بوضع علامات على التعليم عن بعد في حين أن نصف تلاميذنا يفتقرون الى الأدوات المناسبة وتحويله الى متابعة عن بعد على أن يُعمل على مشروع التعلم عن بعد وفق الأصول الأكاديمية مستقبلا..
أخيراً، يدين التيار النقابي المستقل سلوك حيتان المال والسياسة الذين يمنّون على الشعب بملاليم تبرعاتهم، ويطالبهم بإعادة عشرات مليارات الدولارات، المنهوبة لاستخدامها في المعركة المصيرية ضد الوباء.