الخميس , أكتوبر 10 2024

الجامعة الاسلامية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية تقيمان معرض حقى‎

اقامت الجامعة الاسلامية في لبنان بالتعاون مع مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان دار الأيتام الإسلامية – مجمع انماء القدرات الانسانية معرضاً للوسائل التربوية المساندة لتعليم وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة  تحت عنوان دمجي حق من حقوقي، في المدينة الجامعية في الوردانية، حضره الى رئيسة الجامعة الدكتورة دينا المولى والمدير العام لمؤسسات الراعية الاجتماعية الوزير السابق الدكتور خالد قباني، امين عام المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى نزيه جمول ممثلا رئيس المجلس الامام الشيخ عبد الامير قبلان،ممثل النائب وليد جنبلاط  وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في اقليم الخروب الدكتور سليم السيد، الدكتور محمد داغر ممثلا حركة امل، حسان الحاج ممثلا حزب الله ، المنسق العام لتيار المستقبل في جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال،المهندس ماجد ترو ممثلا النائب علاء الدين ترو، مروى الحجار ممثلة النائب محمد الحجار، رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي المهندس زياد الحجار، ياسر بصبوص ممثلا اللواء ابراهيم بصبوص، رئيس مصلحة الرياضة في وزارة الشباب والرياصة محمد سعيد عويدات، وفد من الجمعيات والهيئات والروابط البيروتية برئاسة رئيس المجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت الاعلامي محمد العاصي ورؤساء بلديات ومخاتير وشخصيات من مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وفاعليات وعمداء ومدراء مدارس وكليات وهيئات تعليمية وطلاب مدارس من المنطقة رؤساء بلديات.

قباني متحدثا

  قباني

استهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم للطالب قاسم محسن، ثم النشيد الوطني، وقدمت للحفل د. فيولا مخزوم، ثم تحدث الدكتور قباني فأعرب عن سروره لوجوده في حرم الجامعة الاسلامية، وقال :” من هنا، من هذا الصرح الحضاري، يبدأ بناء الاوطان، هذا الصرح الحضاري هو الذي يفتح ابواب العلم امام الذين يرغبون متابعة علمهم، ولكنه لا يفتح ابواب العلم فقط ولكن ايضا يفتح ابواب العالم كله. هذه الجامعة لها فضل كبير ما بين الجامعات الكثيرة في لبنان التي تبني اجيال المستقبل وتحيي الوطن”.انني اشعر بالفخر الكبير انني اعود الى هذه الجامعة من خلال هذا الصرح الحضاري لانني علمت سنوات طوال فيها، عند انطلاقة الجامعة في خلدة، والتي تحولت اليوم بفضل الخيرين، وبفضل من يؤمنون بالعلم وبفضل سماحة الشيخ الجليل، شيخ الاعتدال والوطنية في لبنان، الشيخ عبد الامير قبلان. فهو صاحب الرؤية الوطنية البعيدة والذي لا يتكلم ولا يعمل الا من اجل بناء الوطن الحر المستقل، وطن اللبنانيين جميعا، الوطن الذي نعتز بوجوده وباستقلاله وسيادته وحريته.

واكد قباني ان القران قرن الايمان بالعلم، فالايمان والعلم هما الاساس لبناء الاجيال والاوطان، وللتقدم والرفعة في الحياة. العلم المقترن بالايمان، فالايمان بدون علم لا يؤدي الى الغاية المطلوبة، والعلم بدون الايمان يؤدي الى الفوضى والتفلت والانهيار وضرب القيم الانسانية كلها، كما نلاحظ اليوم ما يحصل في العالم وخاصة عند اولئك الذين بلغوا الذروة في العلم ولكن الانحطاط الاخلاقي عندهم وانحطاط القيم نزل الى الهاوية.هذا البناء اي العلم المقترن والمعتمد على البناء هو ما يصل بنا الى الحياة الفضلى والى التسامي والرفعة.يقول الله تعالى “انما يخشى الله من عباده العلماء”، فالعلماء هم الذين يخشون الله لانهم يتبحرون في العلم ويسيرون من خلال علمهم الى اكتشاف حقيقة وعظمة هذا الكون”.ان العلم يحررنا، فالعلم بنظري هو الحرية، نبني ذواتنا ويستطيع ان يكون لنا موقع ومقام هام في حياتنا الاجتماعية والانسانية وان يكون لنا موقع هام في حياتنا الانسانية والاجتماعية ويفتح لنا ابواب العالم.

وتابع الدكتور قباني”ان موضوع دمج المعوقين، هؤلاء ذوي الاعاقة، هم فلذات اكبادنا ونحن مسؤولون عنهم، لديهم الطاقات والامكانات والقدرات واذا ايدناهم لبلوغ مراتب العلم، يستطيعون ان يكونوا زاداً كبيراً لمجتمعنا وان يساهموا في نهضة حياتنا وحياتهم والمجتمع ككل. هم ليسوا كسالى ولكن شرط ان نفتح امامهم ابواب تحقيق ذواتهم، وهذا الصرح الجامعي والمؤسسات الخيرية والانسانية في لبنان هي الارضية الصالحة لتنهض بهؤلاء الابناء الكرام ليحققوا ذاتهم ويبنوا حياتهم ومستقبلهم، وهم قادرون فهم جزء اساسي في هذا المجتمع.اذا كانت حكمة الله تعالى ان يكون من بين خلقه اشخاص من ذوي الاعاقة، فإن الحق تبارك وتعالى قد اعطى هؤلاء فيضاً من الارادة والتحدي والاصرار لمتابعة مسيرة حياتهم في كافة النواحي. ومؤسسات الرعاية الاجتماعية – دار الايتام الاسلامية تؤمن ايماناً قوياً بأن الاشخاص المعوقين يعتبرون طاقة انسانية هائلة ينبغي الحرص عليها باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع ولا يجب ان تمنعهم ظروفهم من الكفاح في الحياة ومن اجل الوصول الى تنمية اجتماعية والى تحقيق ذواتهم وطموحهم ومستقبلهم.وانطلاقا من الخطوة التي تدخل ضمن نطاق قطاع انماء القدرات الانسانية بتعريف شرائح المجتمع على الخدمات التخصصية التي تقدمها مؤسسات الرعاية الاجتماعية في مجال الاشخاص ذوي الاعاقة، ولمّا كانت المؤسسات هي المبادرة والسباقة الى العمل الانساني وتأمين حقوق المواطنين في كافة الجوانب الحياتية، فقد باشرت المؤسسات سياسة الدمج الكامل منذ العام 1984 وكانت الاولى في هذا المجال، ثم توالت الانجازات على مر السنين. وكان عام 2000 افتتاح برنامج الدمج الجامعي الذي قامت به المؤسسات. وفي العام نفسه تسجلت اول دفعة في المعاهد الرسمية. وفي العام 2004 تم بدء تسجيل الابناء في المعاهد الخاصة وبدأت مسيرة تخريج هؤلاء الابناء من المعاهد الخاصة ومن المدارس الخاصة والرسمية. في العام 2006 افتتحت خدمة الدراسات العليا للجامعيين، وفي 2007 تم التحاق الصم الكلي في المعاهد وفي معظم الجامعات.

واردف… عمل برنامج الدمج والمساندة على تحقيق مجموعة من الاهداف والتطلعات ابرزها العناية بهؤلاء الذين نساندهم للمضي في طريق العلم والاشراف عليهم وتلبية متطلباتهم. وهاهي مؤسسات الرعاية الاجتماعية، تلك المنظومة الوطنية الطوعية، تستمر بمسيرتها التربوية لتساهم في نهوض المجتمع من خلال تقديم اشخاص فاعلين ومتفاعلين مع مجتمعاتهم، فهذه هي ثقافتنا وهذه اهدافنا، ومبادؤنا ان نرعى الاشخاص ذوي الاعاقة.هذا المجمع الذي انشئ بعطاءات الايدي الخيرة، جاء اهل العلم والمعرفة ليفتحوا ايديهم لابنائنا، مراكز دامجة آمنت برسالتنا وبأبنائنا ومدوا يد العون لهم، وجامعات كالجامعة الاسلامية التي كانت لها المبادرة وفتحت ابوابها للمساهمة في النهوض بقدرات الاشخاص ذوي الاعاقة وتعاونت معنا تعاونا كليا في كل المجالات من اجل بناء مستقبل ابنائنا والمعوقين، ولم تبخل عليهم بأي امر من الامور.

واشار الى ان هذا الحفل اليوم يؤكد على هذه الارادة الصلبة والخيرة لدى القياديين والمسؤولين في هذه الجامعة لكي يقولوا للجميع اننا مع الاشخاص ذوي العاقة من اجل النهوض بهم وتعليمهم ومساندتهم والوقوف الى جانبهم لتحقيق حياتهم وبناء مستقبلهم. فكما كانت مؤسسات الرعاية الاجتماعية مقصد كل ذي حاجة في خدماتها على مساحة الوطن، كذلك كانت الجامعات الدامجة وفي مقدمتها الجامعة الاسلامية في لبنان التي فتحت ابوابها وقدمت الدعم المادي والمعنوي لابنائنا في مؤسسات الرعاية الاجتماعية من ذوي الاعاقة البصرية والسمعية. وها نحن اليوم نتابع مسيرة الخير واياهم لرفع راية المعوقين عاليا رافعين شعار “دمجي حق من حقوقي”، لذلك اضيف واقول باسم هؤلاء الاحبة “التعلم والدخول الى الجامعات ايضا حق من حقوقي وحق لنا على الدولة وعلى المجتمع الذي نعيش فيه، ونحن جزء من هذا المجتمع وجزء اساسي وبناء من هذا المجتمع ويجب ان يكون لنا الفرص الكافية للتعلم وللدخول الى الجامعات، ونحن قادرون على ان نثبت اهليتنا وقدراتنا وطاقاتنا ووضع كل امكانياتنا من اجل النهوض بلبنان وبالمجتمع اللبناني ورفع راية هذا الوطن العزيز على قلوبنا جميعا.

تجارب لذوي الاعاقة

بعدها قدم الطلاب رنا زين الدين وحسن شكر وربى علي من ذوي الاعاقة تجاربهم الحية التي خاضوها واثبتوا نجاحهم فيها.

كما قدمت الاستاذة امل ابراهيم مسؤولة نادي المعين لذوي الاعاقة تجربتها، ثم عرض فيلم وثائقي  عن مجمع انماء القدرات الانسانية في عرمون التابع لمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وكانت فقرة فنية قدمها اطفال مجمع القدرات الانسانية.

المولى تلقي كلمتها

المولى
وختاما كانت كلمة للدكتورة المولى قالت فيها : ليس غريباً أن تلتقي مؤسستان تعملان في الحقل الإجتماعي والرعائي والأكاديمي حول حق المعوق في الإندماج. فالدمج يشير إلى تحقيق المساواة والمشاركة وإتاحة الفرص لذوي الإحتياجات الخاصة أسوة بغيرهم في المجتمع، وإزالة أي مظهر من مظاهر التمييز بإعطائهم الفرص ومساواتهم في الحقوق وجعل الظروف المحيطة بهم عادية. كما يقصد بالدمج تقديم مختلف أنواع الخدمات والرعاية لذوي الإحتياجات الخاصة في بيئة الأشخاص العاديين. فنحن مؤسستان تعملان في خدمة أبناء الوطن، ملتزمتان بتحمل المسوؤلية تجاه مواطنيها، ربما لم نصل في لبنان إلى كفاءة القطاع العام في مواجهة الحالات التي ترخي بثقلها جراء الازمات، فكانت المبادرة تأتي من القطاع الخاص والأهلي، ولا نقصد بالقطاع الخاص الذي عادة ما يستفيد من الأزمات لزيادة ثرواته بل المقصود المبادرات الأهلية التي تقوم بها الجمعيات الرعائية الخاصة من خلال اندفاعة انسانية محضة مزودة بالحس والعاطفة والحنان وأيضاً المسؤولية والمهنية والمناقبية محاولة بلسمة الجراح واجتراح الحلول. فمؤسستكم تؤدي خدمات عظيمة ومتنوعة ومتخصصة، ومع السنوات انتشرت في المناطق اللبنانية كافة معتمدة على تقديمات أهل الخير من المجتمع المدني. ومن أوجه التشابه أن مؤسستنا أيضاً ترعى بكل أمانة منذ سنوات طويلة شبابا واعدا متفوقا أنهكه الفقر والحرمان والعوز، ولن تقبل الجامعة يوماً أن يحول أمام تفوقهم وإبداعهم أي عائق. ولم تميز يوماً بين أبنائها فهي تعتبر أن من حق كل شخص الحصول على العلم والمعرفة فهي حق من حقوقه.

واردفت… نحن نجتمع اليوم للمطالبة بحق المعوق بالدمج الإجتماعي والتربوي أي الإختلاط الإجتماعي المتكامل الذي يتطلب تكاملاً وتخطيطاً تربوياً مستمر.أما الدمج التربوي هو يهدف إلى الحاق الطلبة غير العاديين مع الطلبة العاديين في الصفوف العادية طوال الوقت، حيث يتلقى هؤلاء الطلبة برامج تعليمية مشتركة ويشترط في مثل هذا النوع من الدمج توافر الظروف والعوامل التي تساعد على إنجاحه. ومنها تقبل الطلبة العاديين الطلبة غير العاديين مع توفير الإجراءات التي تعمل على إنجاح هذا الإتجاه.فإذا كانت المساعدة قديماً للمعوق تقتصر على التخفيف من آثار الحروب التي عصفت بهذا الوطن فنحن نراها بأم العين، ونعمل على التعاطي مع حالات الاعاقة الحسية أو الحركية أو العقلية حيث أن التعاطي الاجتماعي الذي يعمل على إخفائها خجلاً هو مخزٍ، ويعتبر المعاق عبئاً على الأهل، وهذا ما جعل التصدي لهذا النهج يأخذ وقتاً طويلاً سبقنا إليه الغرب كثيراً، إذ أن مواجهة حالات الإعاقة لم يصل إلى حد التعاطي بواقعية إلا في السنوات الأخيرة. لذلك فإن الدمج يشجع المجتمع على تبني نظرة إزاءنحو الأشخاص المعوقين.

 ورأت د. المولى ان المشلكة الحقيقية تكمن في كيفية العمل على دمجهم في مجتمعاتهم، الدمج التربوي الفعال والإنخراط في نظام التعليم الخاص تساعد أصحاب الإعاقة على مواجهة المشاكل والتحديات ويأخذ بعين الإعتبار أوضاعهم الخاصة وفقاً لنوع الإعاقة، ويعتبر دمج ذوي الإحتياجات الخاصة في المجتمع إحدى الخطوات المتقدمة التي أصبحت تنظر إليها برامج التأهيل المختلفة. والمقصود بأسلوب الدمج هو تقديم الخدمات والرعاية في بيئة بعيدة عن العزل، ولكن للدمج قواعد وشروط علمية وتربوية لا بد أن تتوافر قبل وأثناء وبعد تطبيقه. فإن مبدأ الدمج أصبح قضية تربوية ملحة في مجال التربية الخاصة. نعم يستحق هؤلاء كل الرعاية والعناية للدمج فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع الكلي ولا نفرق بين مجتمع سليم وآخر معوق. فكلنا خلق الله سبحانه وتعالى، إذا سلمنا بأن الإعاقة تقع تحت عنوان ظلم القدر من دون التعرض للإرادة الإلهية وحكمتها، فإننا كمجتمع يجب أن نسعى بكل طاقاتنا كي لا يضاف إلى ظلم القدر ظلم البشر، يجب العمل على دمجهم مع البيئة المحيطة من خلال توفير الخدمات الرعائية والصحية وكل ما يساهم في تنمية قدراتهم نحو الدمج الكلي والحياة الطبيعية قدر الإمكان، وهذا يأتي بالشراكة مع الدولة كعامل أساسي يعمل على ضمان حياتهم وتأكيد حقهم في حياة كريمة من خلال التشريعات الخاصة بهم والعمل على تطويرها إذ لا يكفي أن نرى الإعاقة ونحددها ونشخصها ونصدر البطاقة إعترافاً بها، إذ تكمن المشكلة أكثر في المستقبل وكيف سيؤمن هؤلاء سبل الحياة والعيش الكريم، فمعظم التشريعات لم يتم الإلتزام بها فيما يتعلق الزامية إيجاد فرص العمل وفرض ذلك على القطاع الخاص، فكيف يلتزم بها إذا كانت الدولة عينها لا تلتزم به. فعلينا إيجاد آليات واضحة لتعزيز فرص الإندماج الإجتماعي في القطاع التربوي وتحفيز التوظيف وتوسيع المشاركة والتفاعل الإجتماعي والثقافي والرياضي لذوي الحاجات الخاصة من حيث زيادة حملات التوعية لتغيير نظرة المجتمع السلبية تجاه الشخص المعوق.

وخلصت الى القول…إنها مسؤوليتنا تجاه أبنائنا، فحق الإندماج هو الحق السيادي لهم، أرحب بكم في الجامعة الإسلامية في لبنان، التي هي الحاضن من خلال كلمة الجامعة والقيم والأخلاق من خلال كلمة الإسلامية والوطن وأبنائه من كلمة لبنان إذ جعلنا شعار الجامعة ” جامعة لكل الوطن ” ومن خلال ثقافتنا وأخلاقنا أقول إنه أمر مناف للقيم الإنسانية أن نقف مكتوفي الأيادي تجاه قضية إنسانية تمثل جزءاً من مجتمعنا. ونحن لن نوفر أي جهد يخدم هذا المشروع الإنساني، لذلك نعمل على المساعدة في الدمج لحالات الإعاقة وما مشروعنا اليوم إلا الدليل على التكامل وتضافر الجهود بين مؤسسات المجتمع لخدمة أبنائنا في غياب سياسة تربوية واضحة.

معرض
وافتتحت المولى وقباني والحضور معرض الوسائل التربوية لتعليم وتأهيل الاشخاص ذوي الاعاقة.

عن mcg

شاهد أيضاً

نقابة المدارس الاكاديمية: توقف التعليم في مدارسنا كافة

  بوابة التربية: صدر عن نقابة المدارس الاكاديمية الخاصة في لبنان البيان التالي: في الوقت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *