بوابة التربية: اعتبر وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، أنّ “إجراء الامتحانات الرسمية هذا العام يُعد تتويجاً لمسار تربوي، والامتحانات بحاجة إلى قرار واستعدادات مالية ولوجستية وبشرية، وقد استجمعنا كلّ العناصر التي تخولنا إجراءها”.
وزير التربية وفي حديث لـ”النهار”، وصف الجيل الحالي بـ”المنكوب”، وهذا ما دفعه إلى الإصرار على إكمال العام الدراسي “بأيّ ثمن”، وذلك بعد معاناة مع 3 سنوات دراسية مضطربة، مؤكداً انه يسعى “إلى تعويض الفاقد التعليميّ، وما زلت متفائلاً أنّه بالرغم من التعثّر نحن على الطريق السليم، ومدّدنا العام الدراسيّ، خصوصاً للمرحلة الثانوية التي انقطع عدد منها عن التعليم كليّاً، وهذا مؤشّر خطير نعمل على معالجته بهدوء وحكمة”، داعياً “الأساتذة الممتنعين عن التعليم إلى تحمّل المسؤولية لئلّا نكون أمام تسرّب دراسيّ العام المقبل”.
واكد الحلبي انه سعى “لإعفاء الشهادة المتوسطة هذا العام، وهذه من صلاحيّتنا وتتمّ عبر مرسوم حكوميّ، لكنّ التربويّين يؤكّدون ألّا وسيلة أخرى للتقييم في حال إلغاء البريفيه، والعام الماضي لجأت مدارس عديدة إلى إعطاء إفادات لغير المسجّلين في المدرسة، وهذا لا يصبّ في مصلحة التربية”، كاشفاً أنّه “سنأخذ قرار إلغاء البريفيه في حال إقرار تشريع جديد يُحدِّد البديل، وهو قياس جودة التعليم في المدارس”.