بوابة التربية: وزّعت جمعية المبرّات الخيرية “كسوة العيد” و “العيدية” على 4600 طفل من الأيتام والحالات الاجتماعية الصعبة المسجلين في مؤسساتها الرعائية في مختلف المناطق اللبنانية، وعملت على إيصالها إلى بيوتهم وسط إجراءات وقائية مشددة حرصاً على سلامة أبنائها.
ساهم في التبرع للمشروع الكافلون وأهل الخير الداعمون لمسيرة المبرّات، حتى يتسنى لليتيم والفقير أن يعيش فرحة العيد في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها في لبنان.
وللعلم فإن “كسوة العيد” تعد من المشاريع الإنسانية، التي تنفذها المبرّات خلال عيدي الفطر والأضحى، ويستفيد منها الأيتام وذوي الحالات الاجتماعية الصعبة الذين تكفلهم الجمعية، إنطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية اتجاه المحتاجين ومن فقدوا معيلهم، وحرصاً منها على إدخال الفرحة إلى قلوبهم ورسم الابتسامة على وجوههم.
وفي هذه المناسبة، شكر مدير عام جمعية المبرّات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله كل من ساهم في مشروع كسوة العيد والعيدية لهذا العام متمنياً أن يعيده الله على وطننا الحبيب بظروف إقتصادية وصحية أفضل.