احتفلت جامعة بيروت العربية بإطلاق الدفعة الرابعة من طلاب كليات فرع طرابلس الذين بلغ عددهم 354 خريجا يتوزعون على كلية إدارة الأعمال، كلية العمارة-التصميم والبيئة العمرانية، كلية الهندسة، كلية العلوم وكلية العلوم الصحية.
حضر الاحتفال الى جانب رئيس الجامعة الدكتور عمرو جلال العدوي والأمين العام الدكتور عمر حوري وأسرة الجامعة خطيب الإحتفال الوزير السابق جان عبيد وحشد من فعاليات الشمال السياسية والاقتصادية والبلدية والروحية والاجتماعية.
بدأ الإحتفال بدخول موكب المتخرجين ثم موكب رئيس الجامعة والعمداء والأساتذة ومدراء الكليات، ثم النشيد الوطني اللبناني فنشيد الجامعة وتلاوة من القرآن الكريم من المقرئ الشيخ محمد حبلص.
قدمت الاحتفال الزميلة نالا مكوك لافتة الى أن المتخرجين يتطلعون إلى مستقبل وضاء يعلون فيه الهمم والصروح بعطاء من الذات والروح، مشيرة الى أن الجامعة حقل واسع لصقل الشخصية وتطويرها من أجل عالم أفضل ومجتمع خلاق”.
كلمة المتخرجين ألقاها الطالب ياسر المصري الذي وعد بأن تبقى الجامعة “تاجا أخضر على رؤوسنا نحن الخريجين طالما حيينا ومنارة تزين شواطئ الوطن لبنان.
وفي كلمته هنأ رئيس الجامعة الطلاب المتخرجين ودعاهم إلى “التزام القيم التي زرعتها فيكم الجامعة للإسهام في نهضة المجتمع مشيرا الى أن صروح العلم كانت ولا تزال قاطرة لتقدم الشعوب ونهضة الأمم تورث الأجيال علما وفكرا فتزهر العواصم في ظلالها وتبنى المدائن في أرجائها”.
وذكّر العدوي بأن الجامعة كانت السباقة بنيلها الإعتماد المؤسسي كجامعة تعتمد أفضل مبادئ الحوكمة في آليات عملها، وقد حرصت على مواكبة حركة العصر نحو مفاهيم الجودة والتميز في التعليم والبحث العلمي وإلتزام المسؤوليات المجتمعية، كما تحرص على حصول برامج كلياتها في فرعها بطرابلس على الإعتمادات الدولية كبرامج كلية إدارة الأعمال البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وبرنامج كلية العمارة التي تكللت زيارة هيئة الإعتماد الدولي RIBA للكلية بالنجاح والإعراب عن إستحقاقها الإعتماد بجدارة وكذلك العمل على سريان إعتماد برامج كلية العلوم الصحية على فرعها في طرابلس”.
ثم القى الوزير السابق جان عبيد كلمته التي قال فيها: سنة بعد سنة ودفعة إثر أخرى تسير هذه الجامعة منذ إنطلاقتها بتؤدة وثقة ووقع متهيب ومهيب، وأضاف عبيد: لا يفوتني في هذه المناسبة المميزة أن أتذكر وأذكر أن هذه الجامعة كانت وليدة قرار تاريخي للرئيس التاريخي الراحل جمال عبد الناصر فكانت هذه الجامعة أيضا رافعة لراس العلم والمعرفة في مصر والعالم العربي”.
واشار عبيد الى ان المعلم الناجح هو التلميذ الدائم والتلميذ الناجح هو معلم نفسه، وإذا قيل من علمني حرفا صرت له عبدا، فنحن نقول: من علمني حرفا صرت بفضله حرا وله ندا، فقد حررني من الجهل ورفعني إلى مصافه”.
ثم تسلم الوزير عبيد درعا تكريميا من رئيس الجامعة وتم توزيع الشهادات على المتخرجين.