حيت رابطة المتقاعدين في التعليم الثانوي “النساء اللبنانيات عموما، والأستاذات المتقاعدات في التعليم الثانوي خصوصا، في يوم المرأة العالمي الذي نحتفل به في الثامن من آذار من كل عام، وهو عيد المرأة العاملة الكادحة المناضلة من أجل الحقوق المتساوية”.
ووعدت رابطة المتقاعدين “بأن تقف بحزم ضد أي افتئات على مكتسبات المرأة وعلى التمييز الإيجابي لها في نظام توريث المعاش التقاعدي أوالصرف من الخدمة”، لافتتا الى أنها أخذت على نفسها عهدا “بمتابعة حماية المكتسبات التي تحققت بالنضال المثابر، ومجابهة أي محاولات قد تضرب المساواة المحقَّقة على صعيد استفادة الموظفة المتقاعدة من التقديمات الاجتماعية وتقديمات الاستشفاء والمرض عنها وعن أولادها تحت اي حجة كانت”.
ولمناسبة عيد المعلم، تقدمت رابطة المتقاعدين بـ”التهنئة القلبية لكل المعلمين والأساتذة في لبنان؛ أعاده الله عليهم بمزيد من العطاء التربوي، والإتقان المهني، والمردود العادل المادي، واستعادة كامل الحقوق”. ووجت الى الأساتذة المتقاعدين “أسمى الاحترام والاعتراف بفضل أياديهم البيضاء في رفع مستوى التعليم الرسمي في لبنان”.