بوابة التربية- كتب د.مصطفى عبد القادر:
دعونا للحوار منذ فترة وشجعنا المساعي له، لكن الحقيقة عندما تطرح الحوار يطلع لك بعضهم بمقولة: أولا الجمعيات العمومية للأساتذة ونقطة على السطر (يعني ما بدو حوار).
المؤسف والمؤلم أن هناك رؤوسا حامية، لا تعلم خطواتها المقبلة، وآخذة الأساتذة إلى نتائج ليست في صالحهم أولا، ولا لصالح التعليم الثانوي .
نتلقى انتقادات عدة وبعضها مرتدة إلى أصحابها لأنها تعبر عن شخصيتهم ، والسؤال هل فعلاً هؤلاء أساتذة ، أم عندما يقول الإنسان الحقيقة تجرح .
إلى كل من انتقد مقالاتي بموضوعية له ألف تحية، وإلى كل من استعمل ألفاظاً نابية له قول الشاعر:
إذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة بأني كامل.
عذراً الكمال لله وحده.
لكن دعوتنا مستمرة حتى يلتقي الجميع على طاولة حوار تنقذ الأساتذة من المهوار، وهذا يتطلب تنازلات من الجميع وحفظ ماء الوجه .
هناك خط وسط يجب أن يقف أمامه الجميع، ينظرون إلى الخلف مش ليرجعوا، ولكن ليتابعوا المسير على الطريق السليم.
رابطة الأساتذة مدعوة للمبادرة الحوارية وعلى المنتفضين ملاقاتها في نصف الطريق وعدم إغلاق الأبواب لأجل إنتهاء هذه الأزمة التربوية التي أصبحت بنيوية.