بوابة التربية: طالب ممثل الأساتذة المستعان بهم علي فخر الدين، بدفع حقوق المستعان بهم، ملوحاً بمقاطعة تعليم النازحين السوريين، وقال:
يقول المثل “أعطي العامل حقه قبل أن يجف عرقه”…
أولئك لم يجف عرقهم وحسب، بل جفت الدماء في عروقهم مع استفحال الأزمة الإقتصادية الخانقة، والضغط المعيشي، ومضاضة سبل الحياة..
بين أروقة ومكاتب الوزارة لا حسيب ولا رقيب، لا من يسمع ولا من يعي، وان سمع فلا حياة لمن تنادي، حقوق اساتذة ناقصة وحقوق اخرى تضيع والبعض الآخر في مهب الريح
من ٣٥٠٠ معلم ومعلمة في خانة المستعان بهم، لم يقبض منهم إلا ما تيسر منذ بدء العام الدراسي بعد تحويل طريقة الدفع عبر omt والبعض الآخر لا يعرف أين حقوقه، وعند السؤال تكون الإجابة النغمة التالية: بعد أسبوع، الأسبوع المقبل، بعد ٧ أيام،….
فراغ، وتخبط وفوضى عارمة، ومهزلة تربوية بمقاييس عالمية تسود تلك الإجابات، لا مسؤولية واضحة في التعاطي، إلا ماندر من المسؤولين، والعناية الإلاهية تتكفل في مستقبل التربية والتعليم الرسمي إذا استمر الوضع هكذا.
أين أموال وحقوق هؤلاء المعلمين؟ الذين ضحوا ليصلوا لمدارسهم الذين بذلوا الغالي والرخيص في سبيل انقاذ العام الدراسي، اين عقودهم؟ من يسمع صوتهم من يرى معاناتهم؟
عندما قابلنا السيد وزير التربية لأول مرة قال لنا “أنقذوا العام الدراسي..” ولكنه لم يسعفنا عندما قلنا له أنقذنا!
هل المطلوب تدمير هذا القطاع الحيوي الرسمي الأساسي في بناء المجتمع بعد ان تتدمر تارة بالتسميات المختلفة للمعلمين وتارة بتخصيص مبالغ ضخمة للقطاع الخاص على حساب العام؟ بعد ان تدمر بفعل الزبائنية والمحصاصة
بكل بساطة نحن نريد اموالنا ومستحقاتنا التي هي حق لنا وحق أكيد لا زيادة ولا نقصان، وإلا لن يرتاح احد بعد اليوم وستبعثر أوراق الطاولة وستقلب المعادلات، ولدينا الكثير من الأوراق لنلعبها الحد الأدنى منها مقاطعة تعليم النازحين السوريين والكل يعرف مايدور في المنطقة اليوم.
تعو نقعد كمسؤولين “لنحل المسألة ع الرواق وبلا بلبلة”
نحن لطالما كنا متعاونين في سبيل انقاذ الوطن ولكن أن يصل الأمر لهذا الحد ويعرف القاصي والداني أننا أصحاب كلمة ومواقف وشهداء على الظلم وكفى بالله شهيدا