الثلاثاء , ديسمبر 10 2024

قدامى “اللبنانية”: المفتاح الأساسي لأي حل هو بتثبيت سعر صيرفة

بوابة التربية: أعتبرت الهيئة الإدارية لرابطة قدامى أساتذة الجامعة اللبنانية، في بيان، ان المفتاح الأساسي لأي حل هو بتثبيت سعر صيرفة لموظفي القطاع العام والمتقاعدين وجاء في البيان:

بعد الاطلاع على البيان الصادر عن الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة (4/2/2023) وبعد توقفهم القسري عن العمل، والحال المتردي الذي وصلت اليه المؤسسات الحكومية، يهم رابطتنا ان تعبر عن تضامنها التام مع موظفي الإدارة العامة في ظل التجاهل المتمادي لحقهم بالأجر العادل والكافي وبالتقديمات الصحية والتعليمية والاستشفائية،

وحتى تصحيح الرواتب، وكحل مؤقت ندعم اقتراحهم بزيادة خمسة أضعاف الراتب وسحبها على منصة صيرفة خاصة بما لا يزيد سعر الدولار على خمسة عشر الف ليرة لبنانية ، وتأمين  التغطية الصحية  الكاملة، واستعادة  قيمة التقديمات الاجتماعية والتعليمية المقدمة من تعاونية موظفي الدولة.

ان المفتاح الأساسي لأي حل هو بتثبيت سعر صيرفة لموظفي القطاع العام والمتقاعدين ، اذ يؤمن لهم استقرارا نفسيا ومعيشيا بالحد الأدنى ، ويجنبهم  التقلبات الحادة لسعر صرف العملة الوطنية، كما يؤمن انتظام العمل في مختلف الإدارات العامة وقطاع التعليم والقوى المسلحة، و هذا ما يتيح لإدارات الدولة ان تقوم بدورها الإنتاجي، و بناء الثقة بين الدولة والمواطن كخطوة ضرورية  لوقف الانهيار، واطلاق عجلة الاقتصاد الوطني.

ان النقابات والروابط المختلفة من عاملين ومتقاعدين مدعوة الى الوقوف الى جانب الإدارة العامة والقطاع التربوي بجناحيه العام والخاص لتحقيق مطالبهم المحقة والعادلة والتي تخرجهم من القلق الدائم على قوت عيالهم وصحتهم، وتحفظ كرامتهم التي تهان يوميا على أبواب المصارف، فلا بد من حل مشكلة العلاقة مع المصارف، اما بتنظيمها، أو إنهائها بتوطين الرواتب والمعاشات في فروع المصرف المركزي.

ان   النقابات والروابط مدعوة للتضامن  والتنسيق  من أجل حركة نقابية تستعيد التاريخ المجيد للعمل النقابي الحر غير المرتهن للسلطة وأزلامها ووصاية أحزابها.

عاشت وحدة العمل النقابي، وكل الدعم للمعلمين وموظفي الإدارة العامة.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

الحلبي عرض مع شهيب الوضع التربوي واطلع من الخليل على خطة التعاون مع الوزارة

  بوابة التربية: إجتمع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي مع النائب أكرم شهيب، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *