الأربعاء , أكتوبر 16 2024

كركلا في حفل تخرج طلاب جامعة سيدة اللويزة

الفنان كركلا يتسلم درعا تقديرية من الأب موسى في حضور سهيل مطر

 

خرجت جامعة سيدة اللويزة طلابها بدعوة من رئيسها الأب وليد موسى، بحضور ضيف الشرف وخطيب الحفل المايسترو عبد الحليم كركلا في الباحة الخارجية للجامعة.

إلى جانب أهالي الطلاب، شارك في الإحتفال ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان، ووزير الإتصالات جمال الجراح ممثلا رئيس الحكومة سعد الحريري، والنائب فريد الياس الخازن ممثلا الرئيس نبيه بري، أمين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان أبو عرابي، إضافة إلى شخصيات سياسية، دبلوماسية، عسكرية ورجال دين، رؤساء مدارس وجامعات، ومجلس أمناء الجامعة.

النشيد الوطني بداية من إنشاد جوقة جامعة سيدة اللويزة، بقيادة الأب خليل رحمه، ثم استهل الحفل بصلاة مع النائب العام الأب المدبر إيلي أبي عاد ممثلا رئيس عام الرهبانية المارونية المريمية  قدس الأباتي مارون الشدياق، بعدها تحدث نائب الرئيس للشؤون العامة والتواصل الأستاذ سهيل مطر الذي توجه إلى الطلاب قائلا: “ليس هو لقاء الوداع، بل لقاء المحبّة والفرح والوفاء (…) أما الآن فقد دقّت الساعة، المحبّة لا تعرف عمقها إلاّ ساعة الفراق، ولكنّنا لن نودّع، فأسماؤكم كما وجوهكم، كما الشيطنات والشغب، ستبقى محفورة في زوايا هذه الجامعة، وعلى مقاعدها، كما في قلوب أساتذتكم وزملائكم”.

تابع مطر:” وإن شعرتم، يوماً، بغربة أو وجع، عودوا إلى هذه الجامعة، صدرها رحب، مساحتها الانسانية أوسع بكثير من مساحة الأرض، ومدرجها هذا ليس من تراب ورمل، بل من حنين وحنان”.

أما طليع الدورة الطالب رودريغ رزق من كلية الهندسة، فسلّط الضوء على أهمية إنتمائه إلى جامعة سيدة اللويزة، التي لم تقدّم العلم فقط، ولكن كانت بمثابة “منزلنا الثاني (…) وهذا ما يجعلها مختلفة عن الجامعات الأخرى”.

أضاف رزق: “بغض النظر عن الكلية التي نأتي منها(…) نحن الآن أعضاء في جامعة سيدة اللويزة ورُسل من أجل مستقبل أفضل.

وقد مُنح رزق جائزة اللواء خليل كنعان التي قدّمتها السيدة عقيلته منى كنعان.

من جهته هنأ رئيس الجامعة الأب وليد موسى الطلاب وقال:” منذ اليوم تتحمّلون مسؤولية ما تفعلون، وما ترغبون في عمله (…) منذ اليوم أنتم مخوّلون بإدارة السفينة الى الوجهة التي تريدون، وإيجاد الحلول للمشاكل التي تعترض الطريق.  منذ اليوم، أنتم، شباب وصبايا، على قدر من الثقافة والخبرة والتربية.  ولهذا سيكون لكم رأيكم في كلّ شؤون الحياة والمجتمع”.

أما ضيف الشرف المايسترو عبد الحليم كركلا، فتوجّه للطلاب ورأى أنه يقف أمام “صناعُ لبنانَ الآتي.. شبابُنَا هم الثروةُ وحَرِّيٌ بلبنانَ أن يستثمرَ هذه الثروةَ، فنحنُ اليومَ أحوجُ ما نكونُ لشبابٍ مثلُكُم لا تقفُ أمامهُ قيودٌ ولا تردعهُ أي سدودٌ، ليبنوا بلا كللٍ وطناً للأمل”.

تابع كركلا: “اليومَ هو بدايةُ امتحانِ الحياةِ لكُم، ففي الجامعاتِ تُصنع حضارةُ الأممِ، فمن هنا عليكُم أن تحافظوا على الأمانةِ التي زرعتهَا فيكُم جامعةُ الـ NDU، هذه الجامعةُ التي نورت عقولَكُم وزودتكُم بمعاني القيمِ كذخيرةٍ لمستقبلِكُم لتتخرجوا  فرساناً مؤهلين لخوضِ معركةِ الحياةِ”.

أضاف: “لبنانَ بانتظاركم، أنتم شبابَه وطاقَتُهُ ورؤياهُ ومصدرُ ابداعاتِهِ، فروادُ الحضارةِ الذين حُفرَتْ أسماؤهم في التاريخِ، كانوا طلاباً مثلَكُم، لديهِم العزمُ والإرادةُ وحبُ العطاءِ وروحُ التحدي والنزعةُ الوطنيةُ، وكان لهم دورٌ مميزٌ في نهضةِ مجتمعاتِهِم ليحققوا الحلم، الحلم الذي يصنع أمة”.

وختم كركلا قائلا: “لتكنْ رؤيتُكُم واسعةً عميقةً، ركيزةً لأيةِ نهضةٍ وأساساً لكلِّ تقدمٍ تختزنُ وعي أمةٍ وضميرَ شعبٍ ، كمرآةٍ تضيءُ معالمَ حضارية للبنان المستقبل وعلاقتهِ بالعالمِ، علاقاتُ سلمٍ وصداقةٍ، تعاونٌ وتعايشٌ، تقدمٌ وإنسانيةٌ بسلطةِ الفكرِ وعظمةِ الفعلِ ونزاهة الضمير، ولتكن المعرفةُ التي وهبتَها لكُم جامعتُكُم هي النورُ الساطعُ والسلاح القاطع ليبدِدَ العتمةَ التي يعيشُها لبنانُ اليومَ”.

قدمت في الختام الجامعة درعا تقديرية، مذيلة بإزميل النحات رودي رحمة، ووزعت الشهادات إضافة إلى منح للمتفوقين، منها منحة سرمد الريحاني لطليع دورة كلية الهندسة.

 

 

عن mcg

شاهد أيضاً

صروح تربوية ام مؤسسات سلعية

  بوابة التربية- كتب  حسن عسيلي: نود أن نعرب عن استغرابنا الشديد إزاء قرار بعض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *