بوابة التربية- كتب د.مصطفى عبد القادر:
علت الصرخة عند الأساتذة والمعلمين أمس واليوم مع تحويل الرواتب إلى المصارف على سعر صيرفة دون تخصيص موظفي القطاع العام بسعر معين.
واللافت أن المسؤولين في السلطة لا يكترثون لأوضاع المدرسين الاقتصادية والمعيشية ، ولا ينظرون إلى حياتهم اليومية من أبراجهم الشاهقة وإلى الحالة المزرية التي وصل إليها موظفو الدولة في الإدارات والمؤسسات العامة.
كيف يعيش هؤلاء الأساتذة والمعلمون في بقايا رواتب التهمتها العملة الخضراء؟ وهي لا تكفي بعض الفواتير الضرورية للأسرة.
أين رئاسة الحكومة مما يجري ؟ أين الوزراء؟ أين النواب ؟أين الروابط والنقابات ؟أين الأحزاب السياسية ؟أين علماء الدين ورجاله ؟أين جمعيات المجتمع المدني ؟ لماذا هذا الخنوع والركوع ؟
لماذا يا أركان
الهيئة الإدارية لرابطة التعليم الثانوي هذا السكوت العظيم على هذه المجزرة في رواتب الأساتذة ؟
ألا يستحق هذا الموضوع لفته من حضرتكم ؟
إرحلوا من هذه المسؤولية لأنكم أثبتم عدم قدرتكم على متابعة شؤون وشجون الأساتذة ، لقد فشلتم في أكثر من إختبار ، والامتحانات المقبلة لن تنجحوا فيها ، وسيصل وضع الأساتذة إلى الحضيض.
حتى الآن لم تستطيعوا حل مسألة الحوافز للذين حرموا منها دون وجه حق ، وتداهنون السلطة على حساب حقوق الأساتذة ، أين أنتم ذاهبون ؟
ألم تخجلوا من أنفسكم ومسؤوليتكم تجاه الأساتذة ؟
لقد وصلت الأمور إلى حدود مأساوية ويصعب معها السكوت على سكوتكم يا أركان رابطة الثانوي.
عليكم أن تقبلوا النصيحة وتعملوا لمصلحة الأساتذة الثانويين أولاً ،وعدم الذهاب في زواريب تؤدي إلى هلاك التعليم الثانوي وأساتذته.
الوسومكيف يستطيع أن يعيش المدرس براتب يلتهمه الدولار ؟
شاهد أيضاً
الحلبي عرض مع شهيب الوضع التربوي واطلع من الخليل على خطة التعاون مع الوزارة
بوابة التربية: إجتمع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي مع النائب أكرم شهيب، …