بوابة التربية- كتب د.مصطفى عبد القادر:
غداً اجتماع لجنة التربية النيابية من أجل النظر بالوضع التربوي والتعليمي في البلاد وخاصة وضع الأساتذة والمعلمين والامتحانات الرسمية التي يجب أن تكون على جدول أعمالهم.
يعلق أساتذة الثانوي عامة والمنتفضون خاصة على إجتماع اللجنة غداً آمالاً معينة ،لأنهم التقوا بعض أعضائها منذ فترة وقد تلقوا وعوداً بأن مطالب الأساتذة ستكون في صلب المواضيع المطروحة أمامهم .
من المفروض أن يكون نواب لجنة التربية النيابية المحرك الأساسي للوضع التربوي والتعليمي في لبنان، لأن الناس وضعت آمانة في أعناقهم عندما تم إختيارهم في المجلس النيابي ، وعليهم أن يحفظوا هذا التكليف ،وعدم تضييع العام الدراسي لأولادهم ، أو إعطائهم شهادات صورية لا تعكس قدراتهم ومهاراتهم .
لذا من واجب أعضاء اللجنة العمل على الأمور التالية:
1-تلبية مطالب الأساتذة والمعلمين في كافة المراحل الدراسية بدءاً من روضات الأطفال حتى المرحلة الجامعية في كليات الجامعة اللبنانية.
2- تحسين تقديمات تعاونية موظفي الدولة على كافة الأصعدة ،وخاصة كلفة الاستشفاء والأمور الطبية ، ومنح التعليم في الداخل والخارج.
3-تحسين التعويضات العائلية التي لا تزال 33000 للولد و60000للزوجة التي لا تعمل.
4-تأمين بدل نقل عادل يأخذ بالاعتبار بعد المسافة التي يقطعها المدرس للوصول إلى مركز عمله ، فليس من المعقول أن يأخذ الأستاذ الذي يبعد منزله 100 مترعن مركز عمله مثل الذي يبعد 50 كيلو متر، أو يتم دمج بدل النقل مع الراتب كما هو معمول به في الدول الراقية التي تحترم الموظفين.
5-وضع خطة عمل تربوي للعام الدراسي المقبل ليبدأ في وقته المحدد وهذا يتطلب النظر جدياً بحالة المدرسين من الآن ، لأن هذا القطاع الوظيفي من 4سنوات يقدم تضحيات كبيرة من أجل استمرار التدريس بكل المستويات التعليمية.
إن لجنة التربية النيابية مدعوة لأخذ المبادرة التربوية والتعليمية والوقوف على كل الإجراءات التي يتم إتخاذها في الوضع التربوي.