كررت رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية تحذيرها من أي مساس بمكتسبات الأساتذة عامة ومن تقديمات صندوق التعاضد خاصة.
عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعها الدوري برئاسة د. محمد صميلي في مقر الرابطة. ناقشت خلاله بعض القضايا المطروحة، وأصدرت البيان الآتي:
- بدايةً بمناسبة يوم المرأة العالمي تتوجه الهيئة بالتهنئة للمرأة عامةً وللزميلات الأساتذة وموظفات الجامعة اللبنانية خاصةً، اللواتي يلعبنَّ دوراً ريادياً في الجامعة اللبنانية، بالإضافة الى الأعباء الأخرى الكثيرة التي تستمر في تحملها. والرابطة تدعم المرأة اللبنانية على حقها بالحصول على كافة الحقوق التي حصلت عليها مثيلاتها في سائر أنحاء العالم.
- وضعت الهيئة خطة تحرك للمطالبة بسلسلة الرتب والرواتب التي أعدتها والتي من المفترض أن تعيد للأساتذة مكانتهم بالمقارنة مع مختلف شرائح القطاع العام.
- بالتزامن مع دراسة اللجنة الوزارية موازنة العام 2018، تكرر الهيئة تحذيرها من أي مساس بمكتسبات الأساتذة عامة ومن تقديمات صندوق التعاضد خاصة. وتعتبر الهيئة أن محاولات تخفيض موازنتي الجامعة وصندوق التعاضد، هي بمثابة تهديد للجامعة الوطنية ولأساتذتها الذين لن يقفوا مكتوفي الأيدي للدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم في ظل الظلم المتمادي اللاحق بهم.