بوابة التربية: أستنكر مدربو الجامعة اللبنانية في بيان، تغيبت رابطة العاملين في الجامعة اللبنانية وتخلفها عن الدفاع عن العاملين في الجامعة موظفين ومدربين واجراء وعمال اشغال بالامانة، وجاء في البيان:
أبسط دليل أن الأجر اليومي لعمال الأشغال بالأمانة في الجامعة اللبنانية لا يزال 30 الف ليرة أي 0,32 دولار يومياً و قد منعت عنهم بدلات النقل والانتاجية والمساعدات الاجتماعية التي شملتهم بها مراسيم وقرارات مجلس الوزراء بحجة عدم توفر الأموال لهم، بالمقابل يقبضها أساتذة متغيبون ومسافرون دون أن تسأل رابطة العاملين عن حقوق عمال الأشغال بالأمانة الضائعة فأين غابت الرابطة؟
وسجل البيان، عجز رابطة العاملين عن المطالبة بتطبيق القانون، لأنه إذا كان يَسمح لأستاذ أو موظف أن يوقع عن الأساتذة المتغيبين على دفتر الدوام بهدف تقاضي المساعدات وبدلات النقل والانتاجية فإن القانون يسمح به للموظفين والمدربين والأجراء من باب المساواة.
كما سجل عدم مطالبة رابطة العاملين ورئيسها بمساعدات للموظفين والمدربين والأجراء ولصندوق تعاضدهم في الوقت الذي حصل فيه الأساتذة وصندوق تعاضدهم على 400 مليار ليرة إضافية مؤخراً وندعو لتأمين مساعدات مماثلة للموظفين والمدربين والأجراء ولصندوق تعاضدهم.
وتابع: نسجل سكوت رابطة العاملين ورئيسها عن تأخر مستحقات المدربين عشرة أشهر دون أن يرف لها جفن.
كل ذلك تحت نظر رئيس الجامعة ووزير التربية ورئيس الحكومة، أليسوا مسؤولين أيضاً عن جميع العاملين أم مسؤولون فقط عن تأمين الأموال لصندوق تعاضد الأساتذة وعن رعاية مصالحهم؟ وهل تسير الجامعة بالأساتذة دون الموظفين والأجراء والمدربين أصحاب الكفاءة والخبرة والشهادات العليا؟ ولماذا الكيل بمكيالين في الجامعة اللبنانية ؟
إن تغييب رابطة العاملين في الجامعة اللبنانية وعجزها عن تأدية واجبها يأتي من خضوعها للتدخلات السياسية والخوف من المواجهة بسبب الخصوصية التي أعطيت لبعض مسؤوليها فسكتوا عن المطالبة بحقوق العاملين وتمنعوا عن مواجهة الخاطئين .
نقول لرابطة العاملين في الجامعة اللبنانية انفضي الغبار عنك، وندعو الموظفين والمدربين والأجراء إلى استكمال انتخاب مندوبين شرفاء لرابطة العاملين دون خضوع للضغوط ووصولاً الى انتخاب ممثلين حقيقيين ورئيس للرابطة يطالب بحقوقهم لأن الساكت عن حقه شيطان أخرس. .