بوابة التربية: ثمن المكتب التربوي لحركة أمل جهود الروابط التربوية في سبيل ضمان حقوق الأساتذة في المدارس والثانويات الرسمية، ويؤيد قرارهم بإعلان الإضراب للأساتذة المتعاقدين الذين أمعن المسؤولون بحقّهم إساءةً وتقصيرًا ولا مبالاة ومماطلة وتسويفًا.. فقد كانت دائمًا تصطدم اقتراحاتُ الروابط في مسألة الأساتذة المتعاقدين بآذان صماء لا تعيرها أيّ اهتمامٍ أو مجرّد التفاتةٍ جديّة إلى ظروفهم وأحوالهم.
وبناءً على ما تقدّم؛ فإنّ المكتب التربوي لحركة أمل يأمل من المعنيين المبادرة ـــ جديًّا وسريعًا ـــ إلى إيجاد الحلول الناجعة والمنصفة والسريعة لقضية الأساتذة المتعاقدين.. هذه الحلول التي لطالما كررناها وأوصلناها إلى المعنيين في كل مناسبة ووقت؛ وها نحن نعيد التذكير بها ونبينها على النحو الآتي:
- اقتراح تخفيض مدة الحصّة الواحدة إلى 40 دقيقة بدلًا من تخفيض عدد الحصص استنادًا إلى المرسوم 4892 الصّادر بتاريخ 27/8/ 2010 والّذي أُعطي بموجبه معالي وزير التّربية صلاحيّة تحديد الحصّة التّعليميّة.
- وضع ألية لتعويض ساعات المتعاقدين بأسرع وقت قبل أن تتراكم هذه الساعات فتتفاقم المشكلة على الصعيدين الإداري والتربوي.
- إذا كان لا بد من تمديد العام الدراسي فمن الضروري وضْع آليّة واضحة من قِبل وزارة التّربية بدْءًا من الوقتِ الرّاهن، بدلًا من هدْرِ الوقت، وأن يكون التّمديد لفترة محدّدة ليُبنى على أساسها التّخطيط الأكاديمي للمرحلة الآتية.
- توزيع الحصص اليوميّة بمعدّل 4 حصص متزامنة و 2 غير متزامنة.
وختامًا؛ كلّنا أملٌ بأنْ تسلك هذه القضية سبل الحل؛ لتصل بالأساتذة المتعاقدين والقطاع التربوي والأهل والطلاب إلى بر الأمان والاستقرار؛ خاصة في أجواء ملبدة بالعقبات والمشاكل والأعباء الاجتماعية والمادية والصحية.. سائلين المولى الجليل زوال هذه الغمة في القريب العاجل؛ والله ولي التوفيق.