بوابة التربية- كتب د.مصطفى عبد القادر:
صدق القاضي الدكتور عباس الحلبي بإعتباره أن التربية والتعليم للأجيال الصاعدة أهم من الكهرباء لا بل أكثر يا معالي الوزير أن التحصيل الدراسي أهم من الماء والكلأ، وكان يجب أن لا تصل الأمور إلى هذا الوضع الصعب الذي عطل العام الدراسي وحرم مئات الألوف من الطلاب والتلاميذ الذهاب إلى مدارسهم وثانوياتهم ،وكان الأولى أن تتم المعالجة منذ اليوم الأول من إلتحاق الأساتذة والمعلمين بمراكزهم التعليمية وإنطلاق الأعمال الصفية حتى تستقر الحالة التربوية والتعليمية بشكلها الطبيعي .
معالي الوزير يقدر غالبية الأساتذة والمعلمين حرصكم على العام الدراسي، لكن وضعهم لم يعد يحتمل وأنت أدرى بحالهم وقد عبرت عن ذلك في عدة محطات ووسائل إعلامية وصحفية وهم يعرفون جيدا مقدار سعيكم لعقد جلسة لمجلس الوزراء تدرس الملف التربوي وتلبي معظم مطالب الأساتذة والمعلمين في الجامعة اللبنانية والثانويات والمعاهد والمدارس الرسمية وهم يقدرون جهودكم على أمل أن يواكبكم غالبية الوزراء ورئيس الحكومة في سعيكم من أجل عودة الطلاب الى مقاعد الدراسة.
الأمل الآن خلال الجلسة الحكومية المرتقبة إعادة القدرة الشرائية لرواتب الأساتذة والمعلمين عبر تحديد سعر صيرفة خاص فيهم لتحسين الوضع المعيشي لأسرهم بالحد الأدنى، وتأمين بدل نقل بكلفة الإنتقال نظراً لغلاء البنزين وتأمين بدلات إستشفاء وطبابة حتى يتم إيقاف بهدلة المدرسين أمام العيادات والمستشفيات والمراكز الطبية .