Breaking News

أساتذة إنقاذ الجامعة اللبنانية يستنكرون حجب الإنتاجية عن الأساتذة!

بوابة التربية: عقد أساتذة إنقاذ الجامعة اللبنانية اجتماعا عاجلا عبر منصة الزوم، للتداول في سياسة خنق الاستاذ الجامعي في لقمة عيشه وإذلاله المتعمد من رئاسة الجامعة، وتخبط الأخيرة في قراراتها، وهذه المرة بتغطية صريحة من الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين، وصدر عن المجتمعين البيان الآتي:

  • نستنكر سياسة الجلد بحق الأساتذة وحجب مساعدة الاربع رواتب عمن لم يوقع ١٤ يوما، برغم استثناء كل قطاعات الأساتذة من هذا الشرط.
  • نرى أن الهيئة التنفيذية من خلال موافقتها على هذه الآلية، وتواطؤها مع الرئاسة، تحول الاستاذ إلى مياوم، وتساهم في حجب لقمة العيش عن ابنائه.
  • نؤكد أن في هذا التصرف مخالفة صريحة للقانون الذي استثنى الأساتذة بكل مسمياتهم من شرط الحضور ١٤ يوما.
  • ندعو الرئيس د بدران ورئيس الهيئة إلى إعادة النظر في ما اتفقا عليه لجهة ربط الرواتب الأربعة بالحضور، كون الأساتذة عاجزين فعلا عن الحضور ١٤ يوما في ظل عدم تمكنهم من إعالة أولادهم وتطبيبهم.
  • نرى أن هذه السياسة الانتقامية ضد الأساتذة لن تجر إلى الجامعة سوى المزيد من الدمار والتخريب، ولن تجلب للرئاسة سوى النقد والنفور، لأن الأساتذة باتوا على يقين أن الهدف من اذلالهم تهجيرهم وتشريد أطفالهم لاستبدالهم بالتابعين الحزبيين.
  • نستنكر في الوقت نفسه ما يصدر عن الرئيس بخصوص أموال البي سي ار، متناسيا وعوده الموثقة للأساتذة والرابطة.

وسأل البيان، “الرئيس د. بسام بدران ود أنطوان شربل: أين خصوصية الاستاذ الجامعي؟ ماذا عن حضوره منزله خلال تصحيح المسابقات والإشراف على الأبحاث والرسائل؟ وماذا عن أعماله الأكاديمية المتعلقة بالجامعة اللبنانية التي تتطلب الحضور خارج الجامعة؟ أليست هذه الأعمال من متطلبات الحضور؟ ثم لمن ستوفرون الأموال المحجوبة عن أبناء الأساتذة الذين يستدينون ويشحدون؟ وهل ترضون أن يعيش من لم يستطع الحضور ١٤ يوما ب١٦٠ دولارا شهريا؟ في المحصلة، سيضطر الأساتذة المتضررون قريبا الى الاتجاه إلى السبل القانونية لنيل حقوقهم.

وختم البيان: “نرى أن هكذا تصرف وإجراء سيستفيد منه كثر من المقربين للرئيس، كونهم لم يحضروا ١٤ يوما والأدلة متوافرة!”.

About tarbiagate

Check Also

طرابلسي: مبروك… انتصر العقل

بوابة التربية:  بعد القرارات التي اتخذها وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي بخصوص الامتحانات الرسمية …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *