Breaking News

أساتذة في كلية العلوم- الفرع الأول: على الدولة تحمل مسؤوليتها تجاه أهل الجامعة

بوابة التربية: أكد بيان لأساتذة في كلية العلوم – الفرع الأول، بعد إجتماع عقد في الكلية وتلاه إعتصام رمزي، أنه على الدولة تحمل مسؤولياتها تجاه أهل الجامعة من أساتذة وموظفين وطلاب، كما أنه لا يمكن الإستمرار من دون تأمين الإستمرارية للأساتذة المتعاقدين من خلال تفرغهم، من هنا ندعم ونؤيد مطالبهم وتحركاتهم. وجاء في البيان:

نحن أساتذة كلية العلوم – الفرع الأول إذ نعتصم اليوم بعد اجتماعنا، والذي سوف يتلوه العديد من الإجتماعات بهدف تفعيل العمل النقابي وتصويبه، نعلن أن هذا العام لن يكون كسابقه. لقد تحمل الأساتذة أكثر مما يمكن تحمله، وطفح الكيل من إهمال السلطة للجامعة وأهلها ومن وعودهم الواهية، ولو كانت تضحياتهم تثمن وترى لما كنا نتحرك اليوم؛ فلم يعد بإمكاننا الإستمرار من دون دعم صندوق التعاضد ومن دون تأمين راتب يليق بالأستاذ الجامعي ويغنيه عن الاضطرار للعمل خارج الجامعة لتأمين احتياجات عائلته الصحية والتعليمية والمعيشية، مما ينعكس سلبا على أدائه في الجامعة وعلى المستوى الأكاديمي والبحثي للجامعة. وكذلك، لا يمكن الإستمرار من دون تأمين الإستمرارية للأساتذة المتعاقدين من خلال تفرغهم، من هنا ندعم ونؤيد مطالبهم وتحركاتهم.

ليس على القطاع التربوي بشكل عام والأساتذة الجامعيين بشكل خاص، تحمل تبعات الإنهيار الإقتصادي نتيجة سرقاتكم وفسادكم. إن كانت الجامعة لا زالت صامدة فبفضل تضحيات من بقي فيها، بعد أن هجرتم قسرا جزءا كبيرا من أساتذتها وموظفيها. السبب الأساس فيما وصلنا إليه اليوم ليس عدم تواجد الأموال، إنما الإستمرار في نهب المال العام كما حصل مع مستحقات الجامعة اللبنانية من أموال ال PCR؛ وهنا نكبر حس الطلاب العالي في المطالبة باسترجاع حق الجامعة وأهلها، ونستنكر استعمال العنف ضدهم من قبل أمن شركة ال MEA.

السبب الأساس فيما وصلنا إليه اليوم ليس عدم تواجد الأموال، إنما الإستمرار في الفساد كما حصل في عقد الصيانة الموقع من قبل مجلس الإنماء والإعمار مع شركة «مكتب الاستشارات الدولية»، والذي نرى نتائجه الكارثية على صعيد مجمع الحدث بشكل عام وعلى صعيد كليتنا بشكل خاص. وبناء عليه، نطلب بأن تتولى الجامعة اللبنانية أمور التشغيل والصيانة من خلال مهندسين، تقنيين، موظفين وعمال تابعين لها مباشرة وليس لأي شركة خاصة تتلاعب بالجامعة وبمستخدميها كيفما تشاء؛ فخصخصة الصيانة لم تأت إلا بالويل على الجامعة. وعلى هذا الصعيد، جزء من وقفتنا اليوم كأساتذة في كلية العلوم – الفرع الأول هو للقول أنه لا يمكن لنا بدء عام جامعي من دون تأمين الحد الأدنى من مستلزماته (مياه للإستخدام اليومي بهدف تأمين نظافة الحمامات والمكاتب والمختبرات، وكذلك تشغيل المصاعد ما بين المكاتب والمختبرات والقاعات من الطابق 5- لغاية الطابق 5+).

على الدولة تحمل مسؤولياتها تجاه أهل الجامعة من أساتذة وموظفين وطلاب، وهي ملزمة بالبحث عن تمويل لها غير خاضع لشروط دول مانحة من هنا (على غرار ما حصل في التعليم الرسمي ما دون الجامعي) أو جمعيات وأحزاب من هناك. على السلطات المعنية وقف دعم المدارس والجامعات الخاصة على حساب التعليم الرسمي، لأنها ليست ب”مؤسسات لا تبغي الربح” بل شركات تجني الأموال وتحظى بدعم الدولة، وتمويل التعليم الرسمي من الضريبة الذي يجب أن تفرض عليهم.

About mcg

Check Also

طرابلسي: مبروك… انتصر العقل

بوابة التربية:  بعد القرارات التي اتخذها وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي بخصوص الامتحانات الرسمية …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *