أخبار عاجلة

أساتذة متفرغون حملوا الرابطة مسؤولية عدم تحقيق المطالب والعودة للتعليم بلا مقابل

بوابة التربية: رفضاً لقرار الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، بتعليق الاضراب (الأعمال الإدارية)، عقدت مجموعة من الاساتذة المتفرغين في الجامعة، مؤتمراً صحافياً ظهر اليوم الأربعاء 17 تشرين الثاني 2021، في قاعة دوار الشمس الثقافي- الطيونة، اعلنت فيه تحميل الهيئة التنفيذية للرابطة المسؤولية الكاملة عن عدم تحقيق مطالب عديدة للجامعة وللأساتذة. حضر المؤتمر عدد من الأساتذة المتفرغين، ود. كامل الذي أعلن استقالته من مجلس المندوبين، وتلت الدكتورة ميرفت بلوط بيانا باسم الاساتذة، وجاء فيه:

إلى أعضاء الهيئة التنفيذية في رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية:

أيها الزملاء، لقد سبق وطلبنا منكم عند كل إضراب أو تعطيل قسري أن لا تتراجعوا مقابل وعود واهية من قبل سلطة سياسية تعودت أن تضرب عرض الحائط مطالب الأساتذة وأن تنكث بالوعود والعهود وما إتفاق البنود السبعة في العام 2019 الذي تم توقيعه في عهد وزير التربية أكرم شهيب وأمام وسائل الاعلام، كافة، سوى خير دليل على كلامنا.

لقد وصلتكم العريضة التي وقع عليها 127 أستاذا من المتفرغين والتي كتبت تحت عنوان: رفضاً لتعليق التعطيل القسري من قبل الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين من دون الحصول على أدنى مقومات العيش الكريم وإقرار المطالب المحقة وأبرزها ملفا التفرغ والملاك.

إننا اليوم نحملكم المسؤولية الكاملة عن عدم تحقيق مطالب عديدة للجامعة وللأساتذة واتخاذكم القرار بالعودة إلى التعليم مقابل وعود سئمنا منها، ولم تعد تخفى علينا أهدافها التي تتمثل بضرب حقوق الأساتذة وتدهور أوضاع الجامعة.

إننا نطالبكم ونشدد على ضرورة الرجوع عن هذا القرار المجحف بحق الأساتذة المتفرغين والمتعاقدين، وكذلك المتفرغين الذين أحيلوا إلى التقاعد من دون أي معاش تقاعدي أو ضمان صحي. كما نطالب مجلس المندوبين بنقض هذا القرار حتى تحقيق أدنى مقومات الاستمرارية للجامعة ولكادرها التعليمي.

وأما للمعنيين في هذه السلطة السياسية فنقول،

لقد طفح الكيل من تهميشكم المزمن والمستمر للجامعة كما نؤكد أننا بتنا على قناعة تامة بأن هذا التهميش هو متعمد ويصب في مصلحة بعض الجامعات الخاصة وأنتم تعلمون جيدا من هم وراء الجامعات الخاصة وما هي علاقتهم بالسلطة السياسية.

لقد بدأت الجامعة بالانهيار منذ عدة سنوات عندما صادرت السلطة السياسية صلاحياتها في التسعينات، حيث أصبح إقرار أي ملف مناطا” بهذه السلطة ولقد أطلقنا الصرخة مرارا” وقلنا لكم “إرفعوا ايديكم عن الجامعة اللبنانية وأرجعوا لها صلاحياتها”.

منذ سنوات عدة ونحن نطالبكم بدعم موازنة الجامعة ومع ذلك لم تحركوا ساكناً، أما اليوم، ومع الانهيار الاقتصادي الحاصل فلقد أصبح وجود الجامعة مهدداً لأنها لم تعد تملك المقومات التي تسمح لها بحسن سير العمل الأكاديمي، وهذا من شأنه تدمير مستقبل آلاف الطلاب.

نحن لسنا هواة إضراب، بل نسعى إلى حماية جامعتنا من الانهيار ومن النزف الحاصل في كادرها التعليمي حيث هاجر الكثيرون وآخرون يتحضرون أيضاً للهجرة وهذا أخطر ما يمكن أن يحصل في بلد أي هجرة الكفاءات والأدمغة وبناة المجتمع.

إننا نطالب بأدنى الحقوق، فهنالك ملفات عالقة منذ سنوات ويجب اقرارها من أجل ضمان الاستقرار الوظيفي للأستاذ الجامعي بالإضافة إلى أننا في تعطيل قسري، حيث لم يعد باستطاعتنا الوصول إلى كلياتنا ولا التعليم من بعد بسبب تآكل القيمة الشرائية لرواتبنا. 

لكل هذه الأسباب وحفاظاً على جامعة الوطن، ندعو الرؤساء الثلاثة إلى عقد اجتماع طارىء بحضور معالي وزيري التربية والمال وحضرة رئيس الجامعة اللبنانية وذلك خصيصاً لإيجاد الحلول التي تسمح باستمرارية الجامعة وبقائها.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

الحلبي يحدد مواعيد إمتحانات الفصل الأخير وتوقف الدروس

بوابة التربية: أصدر وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، مذكرة إدارية حدد بموجبها مواعيد إمتحانات …