أخبار عاجلة

إطلاق الحملة الوطنية للتوعية على التوحد #لبنان_بيتوحد_حول_التوحد #AutismLove

أطلق عدد كبير من الجمعيات والمؤسسات اللبنانية التي تعنى بشؤون الإعاقة، حملة توعوية وطنية، بدعوة من مؤسسة ورئيسة مركز الشمال للتوحد ريما فرنجيه، ولمناسبة اليوم العالمي للتوحد الذي حددته الأمم المتحدة في 2 نيسان، وتزامنا مع بدء الشهر العالمي للتوحد.

ورأت هذه الجهات أهمية “التكاتف ورفع الصوت من أجل الإضاءة على هذا الاضطراب وتأمين حقوق هذه الفئة من الأشخاص، خصوصا في ما يخص موضوع الدمج على مختلف الصعد”.

وتم تحضير أكثر من مئة مجسم عن خريطة لبنان وإرسالها إلى مختلف الجهات، وساعد في تلوينها تلاميذ مركز الشمال للتوحد.

انضم إلى الحملة عدد كبير من الوجوه السياسية، الإعلامية، الفنية، والمحطات التلفزيونية، الإذاعات وغيرها مستخدمين شعار الحملة، خريطة لبنان باللون الأزرق مع هاشتاغ #لبنان_بيتوحد_حول_التوحد.

ولا تتضمن الحملة أي شعار لأي جمعية أو مؤسسة، بل تطال لبنان كله. فقد تم فيها، وفق بيان للحملة، اعتماد خريطة لبنان باللون الأزرق لأن عدد الأشخاص الذين يعانون التوحد يزداد بشكل كبير في لبنان كما في كل أنحاء العالم (1 من بين كل 59)، والتوحد لا يميز بين المناطق، التوحد لا يميز بين غني وفقير، التوحد لا يميز بين الأديان.

أما بالنسبة الى سبب اختيار اللون الأزرق، فلأنه يرمز إلى الأمل وتقبل الآخر، كما أنه يمكن أن يكون مصدر راحة للشخص الذي لديه توحد، في عالم مليء بالضجيج ومختلف التحديات. وألوان الأزرق المختلفة هي للدلالة على الأعراض المختلفة لدى الأشخاص ولذلك يسمى “طيف التوحد” أي أن العوارض تتراوح من شخص إلى آخر بين خفيفة وشديدة. أما الخريطة المرسومة بشكل puzzle فهي تعني أن لكل شخص فرادته، وكلٌ منا ينتمي للآخر وجميعنا نتكامل.
تجدر الإشارة إلى أن التوحد هو إضطراب في التطور النفسي والعصبي، يظهر عادة خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، وهو يؤثر على التطور في مجالات أساسية: التفاعل والتواصل الإجتماعي، بالإضافة إلى ظهور سلوك نمطي متكرر وإهتمامات محدودة.
تستمر الحملة طيلة شهر نيسان الذي سيشهد أنشطة عديدة تضيء على اضطراب التوحد.

عن mcg

شاهد أيضاً

بيضون: نرفض اي محاولة لشيطنة المدارس الرسمية

بوابة التربية: اكد عضو كتلة “التنمية التحرير” النائب اشرف بيضون، خلال رعايته “مهرجان “الربيع” السنوي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *