بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
Related Articles
بوابة التربية: نظمت نقابة المعلمين في المركز الرئيسي، بدارو، ورشة نقابية شارك فيها إلى جانب أعضاء المجلس التنفيذي، رؤساء الفروع وأمناء السر وأمناء الصندوق، وذلك لوضع برنامج وخطة عمل انطلاقة مجالس الفروع في جميع المحافظات.
بداية، تحدث النقيب نعمه محفوض مستعرضًا عمل النقابة خلال العام المنصرم، وبعد خمس سنوات عانى فيها المعلم من ظروف مادية ضاغطة وصعبة جدًا، وبخاصّة في الأوضاع السياسية التي مرّت وتمرّ بها البلاد، ومع استمرار الفراغ الرئاسي والشلل التشريعي والحكومي، فتحدث عن المشروعين اللذين تسعى النقابة إلى إقرارهما في مجلس النواب، والأول يتعلق بزيادات على أساس راتب المعلمين لكي يتساوى الراتب مع رواتب المعلمين في القطاع العام وهو المشروع المعجل المكرر الذي سلك طريقه إلى الهيئة العامة، وعن المشروع الثاني ويقضي بزيادة مداخيل صندوق تقاعد المعلمين في القطاع الخاص، لكي يتمكّن الصندوق من زيادة رواتب المعلمين المتقاعدين وإنهاء مأساتهم، وقد ناقشته لجنة التربية النيابية، والآن يناشد المجلس رئيس مجلس النواب نبيه بري إدراج الاقتراحين على جدول أعمال الهيئة العامة المزمع عقدها خلال الأسبوعين المقبلين وإقرارهما على نحو ضروري. وفي هذا المجال تسعى النقابة إلى تفعيل مداخيل صندوق التعويضات بالدولار الأميركي من اشتراكات المدارس والمعلمين، وذلك من أجل استمرارية هذا الصندوق وتأمين ديمومته. كما شرح النقيب مسار التحركات والمفاوضات الذي سلكته النقابة وتمكّنت عبره من الوصول إلى تأمين زيادات لرواتب المعلّمين في الملاك بنسب تتفاوت بين ٣٠ و ٦٠% على أن تصبح مداخيل المعلمين بالدولار الأميركي بنسبة ١٠٠% في العامين المقبلين. وطالب النقيب محفوض رؤساء الفروع بتفعيل التواصل مع المعلّمين وإطلاق صندوق المساعدات بالدولار من أجل دعم النقابة وتمكينها من الاستمرار بأداء دورها النقابي والحقوقي في دعم المعلمين وتمثيلهم والنضال من أجل حقوقهم. وطالب بإلحاح بإحياء مجالس لمندوبي المدارس في جميع الفروع بهدف تفعيل التواصل مع المعلمين في جميع المدارس. وأكد النقيب أننا في مرحلة من النضال لاستعادة حقوقنا التي خسرناها منذ اندلاع الأزمة، حتى يستعيد المعلم كامل راتبه وبالقيمة نفسها التي كانت عليها قبل الأزمة.
ثم كانت لقاءات فاعلة للحاضرين مع رئيس مجلس إدارة صندوق التعاضد الدكتور كريستيان خوري ومدير الصندوق الأستاذ تمام عيتاني، ومدير صندوق التعويضات الأستاذ جورج صقر، شرح فيها كل منهم مشاريع الصندوقين وخطة العمل من أجل تفعيل دورهما في تخطي الأزمة وخدمة المعلّمين. وأشار الأستاذ صقر إلى صعوبات مالية كبرى يواجهها صندوق تقاعد المعلمين في ظل الأزمة المالية الحالية التي تعيشها البلاد ومع تراجع قيمة المداخيل بالعملة الوطنية، فحصل نقاش حول كيفية إضافة مداخيل إلى صندوقي التقاعد والتعويضات من أجل رفع قيمة الراتب التقاعدي وأيضًا قيمة التعويضات مع الحفاظ على ديمومة الصندوقين واستمراريتهما. وفي السياق عاد النقيب محفوض وأكّد وجود اقتراحات قوانين في مجلس النواب تقدمت بها النقابة من أجل هذه الغاية شارحًا الجهود التي تبذل من أجل إقرارها في الجلسة التشريعية المقبلة، والطلب إلى رئاسة الحكومة صرف مساعدة مالية عاجلة للصندوق. وفي موضوع صندوق التعاضد والتأمينات الصحية، كان شرح من الدكتور خوري والأستاذ عيتاني عن الظروف التي واجهها الصندوق منذ اندلاع الأزمة، ولجوء مجلس الإدارة إلى طرح عدة خيارات للمعلّمين من أجل الاستمرار بتأمين الخدمات الصحية لهم، منها الدفع جزئيًا بالدولار الأميركي أو بشكل كامل. وطلبا من مسؤولي الفروع تشجيع المعلمين على الاشتراك بالصندوق حرصًا على ضمانهم الصحي وضمان عائلاتهم وتحديدًا في هذه الظروف، مع العلم أن الانتساب إلى صندوق التعاضد إلزامي في نظام الصندوق.
بعدها، عقد أمين سر المجلس التنفيذي الدكتور أسامه الأرناؤط لقاء مع أمناء سر الفروع عن دور أمين السر ومسؤولياته، وبالتوازي عقد أمين الصندوق في المجلس التنفيذي الأستاذ وليد متى لقاء مع أمناء الصناديق في الفروع عن دور أمين الصندوق ومسؤولياته.
وختم اللقاء أيضًا بكلمة للنقيب محفوض شكر فيها الحاضرين على مشاركتهم، وحثّهم على بذل كل جهد ممكن دفاعًا عن حقوق المعلمين.
