بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
تواصلت الإستنكارات لما تعرض له الأساتذة الثانويون المترنون في كلية التربية من قبل القوى الأمنية في خلال إعتصامهم الخميس في 8 شباط 2018 على طريق القصر الجمهوري، وصدرت سلسلة بيانات أعلنت التضامن مع الأساتذة، والإضراب يوم الأثنين في 12 شباط 2018، في حين أعلن الأساتذة الإضراب يومي السبت في 10 شباط والأثنين في 12 شباط 2018،
لجنة الأساتذة المتمرّنين
وأصدرت لجنة الأساتذة المتمرّنين، بياناً موجهاً للأساتذة جاء فيه:
حضرة الزملاء الكرام
تحية النضال: لكل أستاذة وأستاذ حضر ولونته الشمس ليرسم للوطن خارطة من دمع ودم وحب، وبقي رأسه شامخاً.
تحية الكرامة والعزة والإباء
ما حصل يوم الخميس 8 شباط 2018 ينحني له الجبين، ما حصل … عار على دولتنا الكريمة، أهكذا يكافأ الاستاذ؟!!! أيكافأ بالضرب والشتم والإهانات والاعتقال
أيكافأ بضرب المعلمات الحوامل!!!!؟.
لذلك تدين لجنة المتابعة ما حصل اليوم من اعتداء وضرب واعتقال.
و نضع ما حدث برسم فخامة رئيس الجمهورية وهو والدنا جميعاً.
كما ونضع ما حصل برسم دولة رئيس مجلس الوزراء ودولة رئيس مجلس النواب
معالي وزير الدفاع
معالي وزير الداخلية
معالي وزير التربية.
ونقدم ما لدينا من صور وفيديوهات برسم المعنيين والنيابة العامة، ونطالب رابطة التعليم الثانوي باتخاذ موقف حاسم وحازم.
وتؤكد لجنة المتابعة على المضي قدما بالمطالبة بالدرجات الست وما حصل لن يثنينا عن حقنا.
كما ونعلن الإضراب عن الثانويات والكلية يومي السبت 10 شباط والإثنين 12 شباط القادمين.(على أن يقرر التحرك التالي آخر يوم الإثنين وسيُعلَن عنه في وقته)
و سيتم التصويت على الإضراب المفتوح من قبل الزملاء عن الثانويات الرسمية حتى تحقيق مطلبنا.
و لو شو ما صار منضل منحبك يا جيش و منحبك يا لبنان…
رابطة الأساسي
واستنكرت رابطة التعليم الأساسي الرسمي التعرض للأساتذة ودعت الى الاضراب يوم الاثنين القادم، وجاء في بيان الرابطة:
استنكاراً لما تعرض لع الأساتذة أثناء اعتصامهم يوم أمس وادانة للتجاهل الرسمي لمطالب المدرسة الرسمية وفي طليعتها صناديق المدارس الفارغة وعدم رفع أجر الساعة للمتعاقدين وعدم توقيع عقود المستعان بهم وعدم تحديد جلسة مجلس وزراء خاصة بالتربية فقد قررت الهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي في لبنان الدعوة إلى الاضراب في المدارس الرسمية يوم الإثنين الواقع فيه 12 شباط الجاري .
المهني
وأصدرت رابطة الأساتذة في التعليم المهني والتقني الرسمي بياناً جاء فيه:
امام ما تعرض له الزملاء الاساتذة الثانويين الملحقين بكلية التربية من اهانات واساءات واعتقالات، تستنكر الرابطة وتدين هذه الاعمال بحق من يربي الاجيال ويعلم الجميع الحرف والكلمة.
ويهم الرابطة ان تؤكد انها تدعم الزملاء في رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي وانها الى جانبهم وهي تشد على ايديهم.
مفوضية الإشتراكي
استنكرت مفوضية التربية والتعليم في “الحزب التقدمي الإشتراكي”، في بيان، “ما تعرض له أساتذة التعليم الثانوي المتمرنون في كلية التربية في الجامعة اللبنانية من إعتداء وإستخدام مفرط للقوة من قبل القوى الأمنية على طريق القصر الجمهوري أثناء إعتصامهم للمطالبة بحقوقهم بالدرجات أسوة بزملائهم في الملاك”.
وإذ استغربت “هذا التصرف الأمني المشين خصوصا بحق التربويين”، سجلت اعتراضها “الشديد” على “سياسة التسويف والمماطلة التي تتم بحق التربية عموما من خلال الإمتناع عن عقد جلسة خاصة لإقرار عدد من المشاريع التربوية الملحة، رغم المطالبة المتكررة لوزير التربية مروان حمادة الذي قدم مجموعة من الأفكار والمقترحات الهامة التي لم تعد تحتمل التأخير”.
ورأت المفوضية أن “هذا الإهمال المتعمد للملف التربوي والإصرار على عدم إقرار المشاريع المطروحة من وزارة التربية، إنما يضاعف المشاكل والعثرات التي تعترض القطاع التربوي في لبنان وفي طليعتها المدرسة الرسمية التي يبقى دعمها ضرورة وأولوية فوق كل الإعتبارات”.
التجمع الوطني الديموقراطي
استنكر قطاع المعلمين في “التجمع الوطني الديموقراطي”، في بيان، “الاعتداء الهمجي غير المبرر الذي تعرض له الاساتذة المتمرنون في كلية التربية من بعض القوى الامنية، خلال اعتصامهم أمام القصر الجمهوري للمطالبة بحقهم في الست درجات بعد أن أثبتت المطالعات القانونية أحقيتهم بذلك”.
ودان “القمع الممارس بحقهم واعتقال بعضهم، وما لبثت الاجهزة الامنية المعنية أن اطلقت سراحهم”، ودعا الى “احترام حرية التعبير وحماية حق الاعتصام والاضراب والتظاهر السلمي”.
من جهة أخرى، هنأ “التجمع” اللبنانيين بعيد مار مارون، متمنيا ان “يطل العيد المقبل وقد تحقق الامن الاجتماعي والاستقرار السياسي وتحررت أرضنا المحتلة من براثن العدو الصهيوني”.
وأكد “دعم تحركات المعلمين والاساتذة في القطاعين الاساسي والثانوي”، داعيا روابط المعلمين والاساتذة في هذين القطاعين، الى “استعادة دورها المصادر من أطراف السلطة”.
وشدد على مشاركته “الفاعلة والأساسية في التحركات المطلبية لسائر القطاعات الشعبية”.
