بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
Related Articles
بوابة التربية: نفذت روابط التعليم الرسمي (الثانوي-المهني-الأساسي)، إعتصاما مركزياً أمام وزارة المال في رياض الصلح- وسط بيروت، بالتزامن مع سلسلة اعتصامات في المحافظات احتجاجا على الوضع الاقتصادي والمالي للأساتذة والمعلمين، في حضور رؤساء الروابط، والقى كلمة الروابط، رئيس رابطة اساتذة التعليم المهني والتقني سايد بوفرنسيس، شددت على طالب الأساتذة بزيادة الحوافز المقدمة من الدول المانحة الى 300 دولار على ان تحول عبر الـ OMT وبالفريش دولار، وإعطاء تعاونية موظفي الدولة سلفة خزينة لتمكينها من تغطية نفقات الاستشفاء وزيادة منح التعليم، إضافة إلى زيادة أجر ساعة التعاقد واقرار العقد الكامل للزملاء المتعاقدين وشملهم بالضمان، وجاء في كلمة الروابط:
بو فرنسيس
نقف اليوم وقفة احتجاجية على امتداد الوطن من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب. لنذكّر الجميع من رئاسة الجمهورية الى رئاسة الحكومة والحكومة مجتمعةً والنواب بما وعدتم، فقد اقترب موعد الاستحقاق فلا ولم ولن نتخلى عن أدنى مقوّمات العيش بكرامة.
طرقنا الأبواب حتى كلّ متننا ولما كلّ متننا طالعنا معالي وزير التربية بتصريح نأمل أن لا يحمل معاني التهديد والوعيد فها نحن اليوم نعد العدة لخوض معركة تحصيل الحقوق.
فما عادت تنفع عبارات التهويل ولا حتى الاستعطاف…
فها نحن قد ضحيّنا وصبرنا وأنهكت أحوالنا وبتنا أمام واقع لا رجوع عنه
بداية كريمة ونقطة على السطر.
جولات وزيارات على الرؤساء والكتل النيابية والوزراء، ومؤتمرات ولم نسمع سوى خطابات وشعارات، ونحن فقط أمام وعود ووعود فقد انتهت مهمتنا اليوم لتبدأ مهمتكم، فبادروا لنبادر
اطلب المستطاع لكي تطاع فالعودة يستحال تحقيقها في ظل هذه الفتات ومآسي توفير بدل الانتقال والاستشفاء والدواء وغيرها
لن يكون الحلّ أساسًا إلّا بتصحيح الأجور وماعدا ذلك ليس إلّا سيناريوهات ارتضينا بها لاستكمال العام الدراسي الماضي، لذا ننبّهكم لعدم استخدام الحلول المستهلكة، والتي استهلكت قوانا وعزة أنفسنا وكرامتنا… وندعوكم للتطلع الى عام دراسي جديد مشرق وبحلول مرضية.
مهمّتكم الحفاظ على التعليم الرسمي بكلّ مكوّناته ومهمّتنا تأدية رسالتنا، وهذه الرسالة لها مقوّماتها لتؤدّى، فأنتم مدعوون اليوم لتحصينها وحمايتها واستعادة مكانتها فأنتم رأس الهرم وأنتم المسؤولين أوّلًا وآخرًا أمام الطلاب وأهلهم والأساتذة والملتزمين تمامًا بالحقّ في التعلم وحقوق الأساتذة والمعلمين.
نضعكم اليوم أمام مسؤولياتكم…
كما ولا بدّ لنا من أن نتوجّه إلى دولة الرئيس نجيب ميقاتي ونحن وصلنا إلى آخر الشهر ونسأل:” أين هي المتأخرات التي وعدتم بصرفها قبل نهاية الشهر؟” هذه المتأخّرات التي لا تزال في وزارة التربية يا معالي الوزير هي حقّ للأساتذة والمعلّمين، ولا تراهنوا أن يتمّ إسكاتنا بعد صرفها.
أمّا معالي وزير المالية الذي يزيد على الجرح ملح الاستنسابية وابقاء الملفات في الادراج وابقاؤنا تحت رحمة المصارف مع علمه بمخالفتها للأنظمة ولقرارته من دون محاسبة
ولنذكركم بتوصيات لستم بغافلين عنها مطالبنا التي رسخت في أذهانكم على أمل أن تحرّك ضمائركم لإنقاذ ما تبقى من الجسم التربوي وانقاذه قبل فنائه والتوصيات هي:
- تصحيح رواتب الأساتذة والمعلّمين ودفعها في وقتها المستحقّ، وأقلّه بحسب سعر صرف الدّولار على المنصة والقيمة الشّرائية التي تحددها لجنة المؤشر.
- زيادة بدل النقل اليومي بما يتناسب مع زيادة سعر البنزين؛ أي (زيادة 30 مرة) من 20.000 إلى 580.000 ل.ل. وربطها بليترات البنزين ما يعادل ثلث التنكة (7 ليترات).
- تأمين الحوافز المالية بالفريش دولار، بشكل منتظم على مدار العام الدراسي، على أن تكون 300$ وتحويلها مباشرة للاساتذة عبر OMT (وقد أنهينا العام الدراسي وما زلنا في تخبّط بعدم انتظام دفع الــ 90$ المشروطة، والجزء الأكبر لم يستفد).
- تأمين الاستشفاء والطبابة في كافة المستشفيات، والاكتفاء بالسقف المحدّد سابقًا، وهو دفع مبلغ مليون ليرة لبنانيّة كحدّ أقصى فرق تغطية تعاونية موظّفي الدّولة، (مع العلم أنّ كافة المرافق الطبيّة أصبحت لا تستقبل مضموني تعاونيّة موظفي الدّولة).
- تأمين الأدوية للأساتذة وتفعيل صيدلية موظفي الدّولة في الفروع- المحافظات، والعمل بنظام التعهّد بالدفع للمستشفيات والمختبرات من قبل التّعاونية مباشرة، من دون زيادة أي أعباء مالية للموظّف أسوة بالقطاعات العسكريّة.
- البت بزيادة موازنة تعاونية موظفي الدولة، وذلك من أجل تغطية الاستشفاء بمعدّلاته القانونية أي 90%، (لا سيّما وأنّ الأستاذ والمعلّم يحسم منه شهريًّا أكثر من 200.000 ل.ل. لصندوق التعاونية، علمًا أنّ الاستشفاء يُحتسب على أساس دولار 30.000 ل.ل. بينما راتب الأستاذ ومساهمة التعاونية على أساس دولار 1500 ل.ل).
- رفع قيمة منح التّعليم بما يتناسب مع أقساط المدارس والثّانويات والجامعات المحليّة والخارجية، والعمل على دفعها في أوّل العام الدراسي، (حيث زادت الأقساط الجامعية أكثر من 10 أضعاف وبالدولار).
- توحيد تسميات الأساتذة المتعاقدين والمستعان بهم، ومعالجة أوضاعهم الوظيفية، والعمل على تثبيتهم، إضافة إلى النّاجحين الفائض في إمتحانات مجلس الخدمة المدنية لدورات سابقة (2008 و2016).
- دفع مستحقات الأساتذة المتعاقدين في كل القطاعات والمستعان بهم شهرّيًّا، وعقدًا كاملًا، إضافة إلى مساواتهم مع الأساتذة الملاك في بدل النقل، وإفادتهم من الضمان الاجتماعي.
- دعم صناديق المعاهد والمدارس الفنيّة وأساتذتها وطلابها، أسوة بباقي القطاع التعليمي.
- رفع سقف السحوبات من المصارف للأساتذة والمعلمين وعدم اذلالهم وللمؤسّسات التعليميّة (الثانويات والمدارس والمعاهد الفنيّة).
- رفع سقف الإنفاق المسموح به للجنة المالية إلى 10.000.000 مليون ليرة بسبب التضخم الحاصل وارتفاع السلع التشغيلية.
- إطلاق صندوق المعلم ودعمه بالموازنات لتغطية الفارق بين فاتورة المستشفى ومساهمة التعاونية ومنح التعليم أسوة بالصناديق الأخرى.
- تسديد المساهمات المتوجّبة على الدولة عن التلامذة في المدارس الرسمية بقيمة 27% عن العام 2019/2020، و30% عن العام 2020/ 2021 و 100% عن العام 2021/2022، وأيضًا تسديد مستحقات صناديق الأهل عن العامين الماضيين.
- مطالبة الجهات المانحة بتسديد المتوجّب عليها لتعليم النازحين السوريين لصالح صناديق المدارس ومجالس الأهل عن العامين الماضيين.
- اجراء التعديل المناسب على المناهج التربوية بما يتناسب مع المرحلة الحالية.
- دعم الأساتذة في المدارس الرسمية في البقاع والمناطق الجبلية بمادة المازوت للتدفئة من الصندوق الانتمائي للتربية الذي يعرف باسم Telf
قبل الختام و الى الجهات المانحة و باسم الروابط نرفض رفضا قاطعا دمج الطلاب السوريين في دوام قبل الظهر وإذا كانت هذه من شروطكم لدفع الحوافز للاساتذة نقول لكم انتم تحت السيادة اللبنانية و نحن من نفرض الشروط.
أخيرًا، و هنا نتوجه الى رئيس الجمهورية و رئيس الحكومة و الحكومة و لجنة التربية النيابية و النواب ونقول لهم أنتم المسؤولون فتحملوا المسؤولية لن نتحمل مسؤولية انهيار التربية لأنّكم المعنيون، ولا تضعونا في وجه أهالي الطلاب لأنّهم يدركون من هو المسؤول الأوّل والأخير، ومن هو من واجباته الحفاظ على المدرسة الرسمية ومعاهدها و ثانوياتها،اذا كنتم تخافون على مصير الطلاب نحن خائفون على لقمة عيش أولادنا و مستقبلهم لاننا استنزفنا لثلاثة أعوام دون النظر لوضعنا لذلك نطالبكم قبل فوات الأوان باعطائنا حقوقنا للعيش بكرامة وإلّا فلن تكون بداية العام الدراسي كما تتمنّون.
