أخبار عاجلة

التيار النقابي المستقل يحمّل السلطة مسؤولية قمع الحريات

أستنكر التيار النقابي المستقل، قمع الحريات، رداً على مذكرة رئاسة مجلس الوزراء والتي تطلب فيها من الموظفين تطبيق المادة 15 من نظام الموظفين، وحمل السلطة مسؤولية قمع الحريات، وجاء في بيان التيار:

فاجأنا بيان رئيس الحكومة الذي يطالب بتطبيق المادة 15 من نظام الموظفين، نظام تخطاه الزمان وتعفن مع زمن القمع والغاء الرأي الآخر، نظام لم يجرُؤ الاحتلال على فرضه، ولا كل الوصايات الخارجية والسياسية؛ نظام تستعين به سلطة سيدر1 لتمرير مقرارات سيدر غير الشعبية والمؤلمة ( كما يقول حيتان السياسة) في ظل أجواء قمعية لمنع الناس من مواجهتها، ومنعهم من رد الظلم، ومقاومة المجزرة الاجتماعية والاقتصادية التي تحملها هذه المقررات.

بكل وقاحة تسعى السلطة بكل مكوناتها  للحصول على قروض بـ ١١،٨ مليار $ تسجل ديوناً على الشعب اللبناني، لتذهب كما ذهبت ديون باريس(١ و٢ و٣) الى جيوب حيتان السياسة والمال بالمحاصصة، وفي سبيل ذلك، تتجه  هذه السلطة الى قمع الناس وضرب حقوقهم ومكتسباتهم والدوس على كراماتهن.

وبعدما فرضت  هيمنتها على القرار السياسي التنفيذي والتشريعي وكذلك على القرار القضائي والى حد كبير على القرار الاعلامي، وبعد أن هيمنت على القرار النقابي ، تأتي اليوم القوى الحاكمة لتتوج سلوكها بقمع الناس وكَمِّ أفواههم وبمنعهم حتى من أن يقولوا آخ!

ان التيار النقابي المستقل اذ يحمل هذه السلطة مسؤولية قمع الحريات التي تتنافى مع الدستور اللبناني وحقوق الإنسان، يطالبها بالعودة عن هذا القرار- الجريمة بحق الحريات وبحق العمل المطلبي والنقابي الذي يكفله الدستور اللبناني وكل المواثيق الدولية لحقوق الانسان.

ان التيار النقابي المستقل يطالب كل الروابط والنقابات القيام بدورها بحماية الحريات النقابية والعمل المطلبي، ويحملها المسؤولية التي ستنتج عن تمرير هكذا قرار والذي ستكون من نتائجه تدمير العمل النقابي والقضاء على أي حركة مطلبية.

ان التيار النقابي المستقل، ، سيكون كما عوَّدكم في مقدمة المدافعين عن الحريات والديمقراطية وصون الرأي الآخر والحفاظ على على كرامة الناس وحقوقهم.

عن mcg

شاهد أيضاً

جدعون: الذكاء الاصطناعي وتفعيل المدرسة الرياديّة، التشاركيّة، الرقميّة والصديقة للبيئة

بوابة التربية:  درّب الخبير اللبناني الأوروبي، رئيس جمعيّة “تحديث وتطوير التعليم”، الدكتور بيار جدعون أكثر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *