أخبار عاجلة

الحلبي عن الامتحانات: إنجاز للمعلمين وللمدرسة الرسمية والدورة الثانية منتصف آب

بوابة التربية: عقد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي مؤتمرا صحافيا حول الإمتحانات الرسمية ونتائجها ومؤشراتها الأولية، ووجه تحية إكبار إلى الأساتذة لهذا الإنجاز الكبير، وإلى المدارس الرسمية للنتائج المشرفة والمتفوقين، ودعا المسؤولين إلى الوفاء بوعودهم لأهل التربية لكي لا تضيع المنجزات.

تم عقد المؤتمر في مكتب الوزير في حضور المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة الأستاذ عماد الأشقر، رئيسة دائرة الإمتحانات الرسمية السيدة أمل شعبان، مدير التعليم الأساسي الأستاذ جورج داوود، مدير التعليم الثانوي الدكتور خالد فايد، رئيس دائرة التعليم الإبتدائي الأستاذ هادي زلزلي، والمستشار الإعلامي الأستاذ ألبير شمعون، وجمع من الإعلاميين.

وقال الوزير الحلبي في المؤتمر:

أنهينا بالأمس العام الدراسي 2021/2022 في التعليم العام ما قبل الجامعي، وبعد سنتين من التعثر في الشهادات الرسمية والإفادات.

وأعطينا هذه السنة الفرصة لتلامذتنا بحيازتهم الشهادة الرسمية، التي تمكنهم من متابعة تحصيلهم العلمي في الجامعات بلا عوائق.

إنه إنجاز أولا لمصلحة التلامذة، إذ اعدنا الإعتبار إلى الشهادة الرسمية.

إنه إنجاز للمعلمين والأساتذة بمسمياتهم كافة في المدارس الرسمية والخاصة، إذ لولا تضحياتهم لما تمكنا من استكمال العام الدراسي.

إنه إنجاز للمدرسة الرسمية التي أتت نتائجها على قدر الإنتظارات، على الرغم من التعثر، من التردد، من التوقف، فقد استطاع المعلمون في المدرسة الرسمية تزويد تلامذتهم بالدروس التي خولتهم أن يحظوا بالدرجات الأولى من الترتيب العام من جهة ومن جهة ثانية بنسب النجاح التي فاقت في فرعي الإنسانيات والإجتماع والإقتصاد المدرسة الخاصة.

وهنا اسمحوا لي أن اوجه تحية محبة وشكر وتقدير بمنسوب عال إلى المعلمين والأساتذة في المدرسة الرسمية والعاملين فيها، لأنهم جميعا بنضالهم ومكابدتهم أولوا المدرسة الرسمية هذا النجاح وهم ضمانتها.

وتابع: أيها الأساتذة والمعلمون الأحباء،أنتم أصحاب الإنجاز .

لولاكم لما فتحت المدارس أبوابها وما كان هناك تعليم حقيقي، وبتضحياتكم نجح العام الدراسي، ولولاكم لما كانت الإمتحانات الرسمية، ومن دونكم لا أسئلة، ولا لجان فاحصة، ولا مراقبة ولا تصحيح ولا نتائج .

أنتم الذين انقذتم النظام التربوي، وانتم الذين تستحقون التقدير.

أنجز أساتذتنا الأحباء الذين تتشكل منهم اللجان الفاحصة والمراقبون وكل من بذل جهدا في هذه الإمتحانات جهودا جبارة، وعلى رأسهم المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة الأستاذ عماد الأشقر، ورئيسة دائرة الأمتحانات الرسمية السيدة أمل شعبان، وجميع مديري التعليم الأساسي والثانوي ورؤساء المناطق التربوية وجمهور من الإداريين والفنيين والمعلوماتيين بلغ عددهم نحو 17 الف مشارك.

في هذه الإمتحانات أود ان اتوقف عند أولى المؤشرات وهي النسب المشرفة التي حققها تلامذة الثانويات الرسمية ، إذ بلغت نسبة النجاح في فرع الإجتماع والإقتصاد S E  على مستوى لبنان 93.99 %

وبلغت لدى الثانويات الرسمية 95.32%

أما لدى الثانويات الخاصة فبلغت النسبة 91.99%

وفي فرع العلوم العامة S G  بلغت نسبة النجاح على مستوى لبنان 90.67 % وبلغت لدى الثانويات الرسمية 85.29 %

فيما بلغت لدى الثانويات الخاصة 95.15%

وفي فرع علوم الحياة  S V  بلغت نسبة النجاح على مستوى لبنان 92.32%

وبلغت لدى الثانويات الرسمية 89.39%

فيما بلغت لدى المدارس الخاصة 94.51%

وفي فرع الآداب والإنسانيات بلغت نسبة النجاح على مستوى لبنان 77.02%

وبلغت لدى الثانويات الرسمية 80.65 %

فيما بلغت لدى الثانويات الخاصة 67.50%

ويفرحني ان تلامذتنا م ذوي الإحتياجات الخاصة حققوا مرتب ممتازة في هذه الإمتحانات وإنني فخور بهم.

وإذا قرأنا هذه المؤشرات بعمق نجد ان تلامذة المدارس والثانويات الرسمية حققوا نسبا مرتفعة جديرة بالتقدير نسبة إلى أيام التدريس القليلة قياسا على تلامذة القطاع الخاص وذلك في شهادتي الإجتماع والإقتصاد، والآداب والإنسانيات.

أما النسب في العلوم العامة وعلوم الحياة فكانت جيدة ولو انها لم تتخط نسب تلامذة المدارس الخاصة.

أضاف: قال لي دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي وكذلك دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري اننا انجزنا الإنتخابات كاستحقاق وطني، ولكن أمامنا استحقاق آخر هو استحقاق الإمتحانات الرسمية وهو بأهمية الإنتخابات لا بل أكثر.

وانا اقول لدولتي الرئيسين وإلى فخامة رئيس الجمهورية ، أننا انجزنا الإستحقاق الوطني الأهم بالنسبة للمواطنين إن كان في التعليم العام او في التعليم المهني والتقني، وعليكم أن تنفذوا وعودكم مع وزير المالية، ليحصل أهل التربية على مستحقاتهم وعطاءاتهم ، وكل كلام غير ذلك يؤدي إلى إقفال القطاع وتضييع المكتسبات.

وقال:

في غياب حكومة كاملة الصلاحيات ومن أجل إعداد مرسوم للدورة الإستثنائية للمرشحين الذين لم يحالفهم الحظ بالنجاح في الدورة العادية، فقد رفع إلي المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة الأستاذ عماد الأشقر اقتراحا للحصول على موافقة استثنائية من فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء ومعالي وزير المالية ،من أجل تأمين الإعتمادات للدورة الإستثنائية ، على ان تتم موافقة مجلس الوزراء عليها على سبيل التسوية . وادعو المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ بالنجاح إلى الدرس وبذل المزيد من الجهد للنجاح ، سيما واننا حددنا مواعيد الدورة الإستثنائية للامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة في 16 و 17 آب، أما موعد الثانوية العامة بفروعها الأربعة فهو في 18 و 20  و 22 آب .

أما في ما يتعلق بالشهادات وإصدارها وتسليمها للمرشحين الذين يرغبون بالإلتحاق بالجامعات في الداخل والخارج ، فإن دائرة الإمتحانات سوف تعلن عن مواعيد تسليم الشهادات عبر المناطق التربوية .

وفي ما يتعلق بالتحضيرات للعام الدراسي الجديد ، فإن متابعتنا للمحادثات مع الجهات الدولية والمانحة ، تعطينا بعض التفاؤل، وبالتالي فإن قرارنا واضح مهما كانت الظروف ، سنعود إلى الصفوف

ونسعى باستمرار إلى إنصاف المعلمين .

من جهة ثانية فإنني ادعو المؤسسات التربوية الخاصة التي تفرض زيادات على الأقساط ، بان تكون الأولوية في العطاء للمعلمين ، لأن الزيادات هي أساسا من حق المعلم قبل المحروقات وقبل أي شيء آخر ، لأن أي نظام تربوي من دون المعلم المرتاح إلى حقوقه هو نظام تربوي غير قابل للإستمرار .

ثم عدد الوزير أسماء المتفوقين الأول والثاني والثالث في كل فرع من فروع الثانوية العامة .

واضاف : أود في نهاية هذا المؤتمر ان اخص الجهات المانحة والمنظمات الدولية التي وفرت لنا الحوافز والإعتمادات لتغطية العديد من النفقات المتعلقة بالإمتحانات الرسمية ، بالشكر والتقدير على كل التعاون والعطاءات، وعلى دعم وزارة التربية في العديد من البرامج ، ونأمل توسيع إطار الدعم من أجل تأمين انطلاقة جيدة للعام الدراسي المقبل .

إننا مصرون على حفظ نظامنا التربوي .

مصرون على حق تلامذتنا بالتعلم الحضوري ،

مصرون على عام دراسي جديد تتوافر فيه كل مقومات النجاح .

وأدعو التلامذة إلى الإلتحاق بالمدرسة الصيفية .

 

 

 

 

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

متعاقدو الأساسي شكروا الحلبي على إحتواء أزمة الإمتحانات

بوابة التربية: توجّهت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسيّ الرّسميّ في لبنان بالتّحية والشّكر لمعالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *