Breaking News

الشباب الديموقراطي في ذكرى اللبنانية: حق الطلاب بانتخابات

 

 

أصدر قسم الطلاب في اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني في ذكرى تأسيس الجامعة اللبنانية، بيانا دعا فيه لتذكر دور الطلاب والأساتذة في النهوض بالجامعة الوطنية، وحق الطلاب بخوض انتخابات تمكنهم من التعبير عن توجّهاتهم وانتخاب مجالس تمثيلية شرعية لهم، وجاء في البيان:

 

إنّ الجامعة اللّبنانيّة وليدةُ النّضال الوطنيّ الّذي لعب الطّلّابُ دورًا رئيسيًّا فيه، فكان إنشاؤها خدمة للوطن واستمراريّتها نصرٌ للحركة الطلابيّة.

 

وعندما نتكلّم عن الجامعة اللّبنانيّة فإنّ الذّاكرة لا بدّ أن تعودَ بنا إلى الطّلّاب الذين نادوا بالحقوق وبالوطنيّة في مظاهراتٍ طلّابيّة اعتُقل خلالها العشرات، واستُشهِد آخرون مثل فرج الله حنين أحد أبرز مُناضِلي الحركة الطّلّابيّة في خمسينيات القرن الماضي.

 

وهذا ما يطرح أمامنا التّحوّلات الكبيرة الّتي تعصف بالوطن، كما ويطرح الخطر الذي يهدّد مصير الجامعة بدءًا بالمشاكل اليوميّة الّتي نعانيها كطلّاب والّتي يجب أن نقف أمامها عند كلّ منعطف.. وإذا ما أردنا البحث عن المشكلة الأساس، تعصف الانتخابات الطلّابيّة فورًا في أذهاننا، والّتي غُيّبت منذ العام ٢٠٠٨، بالرغم من اصرار الطلاب على حقهم الديمقراطي بخوض انتخابات تمكنهم من التعبير عن توجّهاتهم وانتخاب مجالس تمثيلية شرعية لهم.

 

كم من مسؤول ومدير وعميد توالى على الجامعة، وبقي الموقف على حاله.. إمّا التُأجيل أو غضّ الطّرف بذريعة حججٍ واهية وتحت ضغوط سياسيّة مختلفة. ويتوالى بعد ذلك سؤال الطلّاب المعتاد: إلى متى سنبقى نواجه بالتّأجيل والتّسويف؟!

 

وإضافةً إلى هذا السّؤال، ما زالت صرختنا في مجمع الحدث تلوح في الأفق الجامعي لتتهادى على مسامع الجميع معلنةً الأمل للبعض والخوف لمن ينهشون جسد الجامعة الوطنيّ. والآن وأكثر من أيّ وقتٍ مضى نشدّد على رفع أصواتنا وصرخاتنا بدءًا بالّتي رفعناها في مجمّع الحدث والّتي قد أعادتنا إلى فترة المطالبة بإنشاء الجامعة، فمن أجل أبسط احتياجاتنا تكاتفْنا كاسِرينَ الجمود الّذي طال لسنوات لنثبت أنّنا بحقّ طلّاب وطنيّون من أجل جامعتنا الوطنيّة.

 

وفي الذكرى السّادسة والسّتين لتأسيس الجامعة اللّبنانية، نؤكّد أنّ من غادرونا باقون في قلوبنا وفي التّغيير الّذي سعينا ونسعى لأجله، ونؤكّد على إحياء نبض الروح الشبابيّة الطّلّابيّة الّذي عاد ليضخَّ الأمل، كما ونعِد رفاقنا وجامعتنا أنّنا لن نتنازل عن مطالبنا ولن نقبل بأن تكون الجامعة خاضعة للسّلطة الطّائفيّة ولن نتخاذل عن القيام بأيّ جهدٍ لحمايتها من السّياسات التّدميريّة.

 

أخيرًا، الوطنيّون من الطّلّاب والأساتذة هم من يشكّلون الأمل في إعادة ترتيب الأولويّات الوطنيّة لتصبح الجامعة اللّبنانيّة مدماك الوطن وتطوّره.

 

إنّ الجامعة اللّبنانيّة وليدةُ النّضال الوطنيّ الّذي لعب الطّلّابُ دورًا رئيسيًّا فيه، فكان إنشاؤها خدمة للوطن واستمراريّتها نصرٌ للحركة الطلابيّة.

 

وعندما نتكلّم عن الجامعة اللّبنانيّة فإنّ الذّاكرة لا بدّ أن تعودَ بنا إلى الطّلّاب الذين نادوا بالحقوق وبالوطنيّة في مظاهراتٍ طلّابيّة اعتُقل خلالها العشرات، واستُشهِد آخرون مثل فرج الله حنين أحد أبرز مُناضِلي الحركة الطّلّابيّة في الخمسينات.

وهذا ما يطرح أمامنا التّحوّلات الكبيرة الّتي تعصف بالوطن، كما ويطرح الخطر الذي يهدّد مصير الجامعة بدءًا بالمشاكل اليوميّة الّتي نعانيها كطلّاب والّتي يجب أن نقف أمامها عند كلّ منعطف.. وإذا ما أردنا البحث عن المشكلة الأساس، تعصف الانتخابات الطلّابيّة فورًا في أذهاننا، والّتي غُيّبت منذ العام ٢٠٠٨، بالرغم من اصرار الطلاب على حقهم الديمقراطي بخوض انتخابات تمكنهم من التعبير عن توجّهاتهم وانتخاب مجالس تمثيلية شرعية لهم.

 

كم من مسؤول ومدير وعميد توالى على الجامعة، وبقي الموقف على حاله.. إمّا التُأجيل أو غضّ الطّرف بذريعة حججٍ واهية وتحت ضغوط سياسيّة مختلفة. ويتوالى بعد ذلك سؤال الطلّاب المعتاد: إلى متى سنبقى نواجه بالتّأجيل والتّسويف؟!

 

وإضافةً إلى هذا السّؤال، ما زالت صرختنا في مجمع الحدث تلوح في الأفق الجامعي لتتهادى على مسامع الجميع معلنةً الأمل للبعض والخوف لمن ينهشون جسد الجامعة الوطنيّ. والآن وأكثر من أيّ وقتٍ مضى نشدّد على رفع أصواتنا وصرخاتنا بدءًا بالّتي رفعناها في مجمّع الحدث والّتي قد أعادتنا إلى فترة المطالبة بإنشاء الجامعة، فمن أجل أبسط احتياجاتنا تكاتفْنا كاسِرينَ الجمود الّذي طال لسنوات لنثبت أنّنا بحقّ طلّاب وطنيّون من أجل جامعتنا الوطنيّة.

 

وفي الذكرى السّادسة والسّتين لتأسيس الجامعة اللّبنانية، نؤكّد أنّ من غادرونا باقون في قلوبنا وفي التّغيير الّذي سعينا ونسعى لأجله، ونؤكّد على إحياء نبض الروح الشبابيّة الطّلّابيّة الّذي عاد ليضخَّ الأمل، كما ونعِد رفاقنا وجامعتنا أنّنا لن نتنازل عن مطالبنا ولن نقبل بأن تكون الجامعة خاضعة للسّلطة الطّائفيّة ولن نتخاذل عن القيام بأيّ جهدٍ لحمايتها من السّياسات التّدميريّة.

 

أخيرًا، الوطنيّون من الطّلّاب والأساتذة هم من يشكّلون الأمل في إعادة ترتيب الأولويّات الوطنيّة لتصبح الجامعة اللّبنانيّة مدماك الوطن وتطوّره.

About mcg

Check Also

مدارس المبرّات تُطلق فعاليات أسبوع المطالعة الخامس عشر

بوابة التربية:  افتتحت مدارس المبرّات أسبوع المطالعة الخامس عشر تحت عنوان “نقرأ ونتحدى في رحاب …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *