بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
Related Articles
زارت عضو كتلة “المستقبل” النائبة رولا الطبش جارودي ثانوية الأمير شكيب ارسلان الرسمية المختلطة في منطقة فردان، في إطار الجولات التي تقوم بها على المدارس الرسمية للاطلاع على أوضاعها.
وكان في استقبالها مديرة الثانوية وسيلة يموت وعدد من الأسرة التعليمية، بحضور رئيس المنطقة التربوية في بيروت محمد الحمصي وممثلي وزارة التربية والتعليم العالي.
وقامت فرقة كشفية تابعة لجمعية كشافة التربية الوطنية وعدد من الطلاب بتأدية أغان ترحيبية وعزف موسيقي.
ثم عقد اجتماع مطول تم البحث خلاله في دعم المدارس الرسمية ببيروت وكيفية تنميتها وتأهيلها وإعادة الثقة بها.
وتفقدت الطبش الصفوف والمختبرات والتقت الطلاب، وجددت دعوتها إلى دعم التعليم الرسمي وإعطائه الأولوية، وقالت: “يشرفني أن أزور المدرسة التي بناها الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كانت أهم رسالة لديه هي التعليم”.
أضاف: “إن التعليم هو أهم سلاح نستطيع من خلاله مواجهة المجتمع، والمدارس الرسمية على مدى سنوات طويلة أثبتت تفوق طلابها في الامتحانات الرسمية، وهذا فخر لنا، ولكن هناك امور عدة تغيب عن المدارس الرسمية ويجب على الحكومة والنواب تأمين حاجاتها لرفع اسم لبنان عاليا”.
وإذ تمنت “التواصل الدائم مع المدرسة ادارة وأساتذة وطلابا”، قالت: “علينا أن نصل الى مكان تعتبر فيه المدرسة الرسمية نموذجية في كل المناطق اللبنانية، خصوصا أن لدينا الكفاءات”.
وجددت دعوتها إلى “دعم المدرسة الرسمية بتطوير المناهج التعليمية والتجهيزات المتطورة وإعطاء الاساتذة حقوقهم لأنهم يشكلون الحجر الأساس في التعليم”.
وإذ شددت على “ضرورة التوجيه المدرسي بما يتناسب وسوق العمل”، دعت الى “تطبيق مبدأ المساواة بين المدارس الرسمية”.
ثم استمعت الى هواجس الطلاب خلال دردشة معهم.
يموت
من جهتها، رحبت مديرة الثانوية بالطبش، مذكرة بأن “الرئيس الشهيد رفيق الحريري بنى هذا الصرح التربوي”، معربة عن اعتزازها ب”ما حققته الثانوية من تقدم وتطوير، ما جعل العديد من الأهالي يتوافدون إليها بحثا عن الرعاية والنجاح والتفوق والتميز في الامتحانات الرسمية”، وقالت: “نحن نبذل أقصى جهدنا، مستثمرين ما لدينا من طاقات علمية ومالية لنخرج أجيالنا متعلمة ومؤمنة برسالة لبنان الثقافية”.
أضافت: “نضع بين أيديكم ثانويتنا، ونأمل في أن تولوها الاهتمام الذي تستحقه من أجل التنامي والتطور اللذين بدأنا بهما، متحدين امكاناتنا المتواضعة في الثانوية الرسمية”.
وختمت: “نضع بين أيديكم مطالب ثانويتنا الملحة، في ظل الوضع المعيشي الصعب لأهالينا واقبالهم المتزايد على الثانوية الرسمية”.
