بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية: أكدت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، في بيان، قرار الاساتذة المتعاقدين والمستعان بهم باللاعودة الى التعليم قبل دفع حقوقهم، وقالت:
مر الاسبوع الثاني على مشهدية عام دراسي مع وقف التنفيذ، بسبب الوضع الاقتصادي من جهة واللامسؤولية تجاه النظام التعليمي في لبنان من جهة ثانية.
اساتذة وتلاميذ وحدهم يدفعون ثمن اختلاس اموال القطاع التعليمي على مر السنوات، واليوم، يتهامسون عن العام الدراسي بخجل، اما عن حرمانهم حقوق الاساتذة فلا يخجلون.
عليه، تؤكد اللجنة الفاعلة قرار الاساتذة المتعاقدين والمستعان بهم باللاعودة الى التعليم قبل دفع حقوقهم وهي:
اولا: دولرة المستحقات، لا فتات لا يساوي الدولار الواحد.
ثانيا: الحصول على بدل نقل يومي أسوة بكافة الموظفين في لبنان بمن فيهم الاجراء والمياومين والمستخدمين…
ورفض معاملة المعلم المتعاقد ك”نكرة”، اذ انه الوحيد الذي لا يدفع له بدل نقل.
ثالثا: دفع حوافز ٩٠$ مقطوعة للجميع، كما اعتمد مع اساتذة الملاك، وكما دفعت للموظفين الاداريين في الوزارة والمناطق التربوية.
رابعا: دفع المستحقات شهريا، كما وُعدنا. اربعة اشهر وحتى اليوم لم تحول لا شهريا ولا فصليا.
خامسا: احتساب العقد الكامل، اذ ان الوزارة هي من أخلت بوعودها ولم تدفع للمتعاقدين ليتمكنوا من الحضور الى المدارس، وهي من أخرت بدء العام الدراسي، وهي من مددت عطلة الميلاد لحوالي الشهر. والمتعاقد مياوم، فكيف سيعيش؟
سادسا: المساعدة الاجتماعية التي شملت الجميع واستثنت المتعاقد!!!
كما يهم اللجنة الفاعلة ان توضح انها لم تشارك في البيان الذي صدر عن رابطة معلمي التعليم الاساسي في لبنان بتاريخ ٢١ كانون الثاني ٢٠٢٢ ولم تكن حاضرة ولا مشاركة باجتماع الرابطة.
عليه، تؤكد اللجنة الفاعلة ان للرابطة رؤيتها في تحصيل حقوقها، والمطالبة بالحقوق تجمعنا، ولكن نحن كمتعاقدين الاكثر ظلما، لا نستطيع الخوض في مسار لا يضع بدل نقل المتعاقد وحقه بالمساعدة الاجتماعية ومقطوعية الحوافز في سلم اولويات اي تحرك، على الاقل من باب المساواة في الفتات بين المتعاقدين والملاك. كما أشادت الرابطة بما قدم وزير التربية ومن ثم دعت للاعتصام في بعبدا اثناء انعقاد جلسة مجلس الوزراء وهي على علم بالمراسيم التي صرح وزير التربية بانها ستوقع في الجلسة.
فلم لم يتم التحرك قبل الجلسة لتغيير مضمون المراسيم (لدولرة المستحقات والرواتب بدل مساعدة مسخة، وليلحظ مرسوم بدل النقل المتعاقدين)؟
فاذا كان التحرك لتوقيع المراسيم، فقد توافقوا على توقيعها، وان لم يفعلوا هم الخاسرون.
وان كان التحرك للمطالبة بالحقوق بشكل عام، فبنود الجلسة مقررة سلفاً، ووزير التربية حامل مراسيم هم وافقوا عليها والا كان الاولى التظاهر امام وزارتي التربية والمالية لتغييرها.
لذا، كلجنة فاعلة لن نشارك في الاعتصام الذي دعت اليه رابطة التعليم الاساسي، كما نتحفظ على البيان الذي صدر عنها، الا اننا نشد على ايديهم كاساتذة ملاك في خطوة منهم لتحصيل بعضٍ من حقوقهم وندعو لهم بالتوفيق.
وختم البيان: كرامتنا قبل حقوقنا، وحقوقنا غير قابلة للمساومة، فإما حقوقنا واما لا عودة.
