بوابة التربية: كررت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، في بيان، موقفها أن قرار العودة للتعليم يعود للاساتذة المتعاقدين والمستعان بهم، وأن ما سيصدر عن رابطة معلمي التعليم الاساسي، لا يعنيهم، وقال:
بعد الارباك الحاصل بسبب تضارب البيانات حول العودة الى التعليم يوم الاثنين واللاعودة، وبعد تخبط رابطة معلمي التعليم الاساسي (رابطة تمثل ٣٠% وهم اساتذة الملاك، وبالكاد تمثلهم) في تحديد موقفها، مما يبدو انها في مأزق ما بين العمل النقابي والقرارات المعلبة.
يهم اللجنة الفاعلة تأكيد موقفها باللاعودة يوم الاثنين الى التعليم، وقرار العودة يعود للاساتذة المتعاقدين والمستعان بهم وهو مرهون بتحصيل الحقوق التي لم تبصر النور بعد (بدل نقل، مساعدة اجتماعية، قيمة اجر الساعة نسبة لسعر صرف الدولار، العقد الكامل)
اما الرابطة وما صدر وما سيصدر عنها فنحن كاساتذة متعاقدين غير معنيين به. وحتى ان قررت العودة، فهي تعي ان قرارها لن يصرف، لاننا نشكل ٧٠% من الكادر التعليمي، واي فتح لابواب المدارس سيعرض النظام التعليمي للفوضى، وهم يدركون استحالة التدريس في ظل غياب ٢٠ الف استاذ متعاقد ومستعان به.
درب النضال طويل وشاق ومعبد بالمتسلقين والانتهازيين واصحاب النفوس الضعيفة، ولكنه ثابت وصلب وحاسم في خطوات اساتذة حسموا خيارهم، وهو اما تحصيل الحقوق واما تحصيل الحقوق ولو انتهى العام الدراسي وانتهى معه مصدر رزقهم البائس.