بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية: تفقد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب وممثل برنامج الغذاء العالمي W.F.P الدكتور عبد الله الوردات، مبنى مدرسة سن الفيل الأولى الرسمية، للإطلاع على نموذج من عملية تسليم صناديق المواد الغذائية التي يقدمها البرنامج لأهالي التلامذة في المدرسة الرسمية، وذلك في حضور رئيس بلدية سن الفيل نبيل كحالة، المدير العام للتربية فادي يرق، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا خوري، رئيس منطقة جبل لبنان التربوية جيلبير السخن والمستشار الإعلامي ألبير شمعون، ورافق د. الوردات عدد من المسؤولين في البرنامج والجمعية المسيحية الأرثوذكسية I.O.C.C
بو سليمان
ورحبت مديرة المدرسة فاديا بو سليمان بالوزير والوردات والإدارة التربوية والحضور وشرحت كيف يتسلم الأهالي صناديق التغذية شهرياً على الرغم من ظروف إنتشار كورونا، ونقلت إلى البرنامج دعوة الأهالي لكي تغطي هذه المساعدات فترة العطلة الصيفية نظراً لازدياد معدلات الفقر والحاجة لدى المواطنين.
الوردات
وتحدث الوردات شاكراً التعاون مع الوزير والوزارة والمدارس والأهالي مؤكداً أن البرنامج كان يستهدف نحو 24 ألف طالب سابقاً، ثم تطور العدد ليصبح 51 ألف طالب بفضل الدعم المقدم من الدول المانحة، وكشف أن البرنامج بات يغطي اليوم 51 مدرسة رسمية في مناطق لبنان كافة.
ولفت إلى أن البرنامج كان يوزع الحليب والفواكه صباح كل يوم على التلامذة في هذه المدرسة وغيرها، وعندما عطلت المدارس قسرياً بسبب كورونا تحول الدعم إلى الأهالي وأصبحت الدول المانحة مثل كندا وإيرلندا تؤمن صندوقاً من المواد الغذائية المتنوعة لأهالي التلامذة. وكشف أن الهدف الجديد هو الوصول إلى 71 ألف طالب في مطلع السنة الدراسية الجديدة. واعتبر الوردات أنه إذا عادت الحياة إلى طبيعتها في لبنان فإن البرنامج سيعود إلى سابق عهده ليؤمن الأغذية للتلامذة في المدارس، فيما يتحول توزيع صناديق الأغذية إلى برنامج آخر، مبشراً بأن دولاً مانحة إضافية تنضم إلى البرنامج لتوسيع إطاره.
المجذوب
وشكر الوزير المجذوب البرنامج وممثله الدكتور الوردات على كل الدعم والمتابعة، معبراً عن أمله بأن نجد حلاً لتأمين الدعم للأهالي في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي حتمت اللجوء إلى السلة الغذائية، ووجه الشكر إلى المنظمات الأهلية، التي ساعدت على متابعة تربية جيل يفخر بأنه لبناني على الرغم من الظروف القاسية.
