السبت , سبتمبر 20 2025

المستعان بهم قبل وبعد الظهر: لا للتهديد.. ولم نعد نستطيع التحمل

بوابة التربية: دعت لجنتي المستعان بهم في دوام قبل وبعد الظهر،  المتعاقدين على إختلاف تسمياتهم إلى التوحد، رفضاً للتهديدات والرشاوي، لتحصيل “الحقوق المسلوبة ودفاعاً عن كارمتنا”.

وجاء في بيان “المستعان بهم في دوام بعد الظهر”:

عود على بدء… ها هم المعنيون في وحدة التعليم الشامل يواصلون نهجهم في إقناع “المستعان بهم في دوام بعد الظهر” ولاسيما الزميلات والزملاء الجدد بالوعود المتكررة الواهية من جهة، ومن جهة أخرى يستخدمون أسلوب التهديد والضغط من جهة أخرى، كعادتهم لمحاولة إفشال الإضراب العام وتعليقه، وإسكاتنا.  إضافة إلى سياسة “فرق تسد” وهذا ما يظهر واضحاً في إعطاء زملاءنا المدراء زيادة الـ 5 الاف ل.ل. لتصبح ساعة المدير متساوية مع ساعة الأستاذ.

أضاف البيان: أن هذه الزيادة للمديرين هي بمثابة الرشوة، وقد ظهرت نتائجها لدى إسراع العديد من المدراء إلى استبدال رأيهم بتأييد أساتذتهم بحقهم بتنفيذ الإضراب، وبين ليلة وضحاها أصبح التهديد والوعيد سيد الموقف، ولكن هناك العديد أيضاً من المدراء ما زالوا يدعمون أساتذتهم ويؤيدون حقهم بالإضراب ويشجعونهم… لهؤلاء نوجه لهم التحية.

أما المدراء الذين نجحت وحدة التعليم الشامل في تغيير موقفهم، ليصبحوا سيفها المسلط على الأساتذة، نود تذكيرهم؛ أننا دائماً كنا ومستمرون في رفع مطلبهم بنيلهم بدل الساعة 20 دولاراً وليس دولارين. نعم نود تذكيركم أن حقكم يفوق الـ 20 ألف ل.ل. وكان عليكم أنتم أن تدعوا إلى الإضراب ونساندكم، لا العكس.

أنتم لديكم راتب ثابت… وأساتذتكم أغلبهم لا مردود لديه سوى الفتات الذي يناله من مستحقات التعليم بعد الظهر. ألا تساءلتم من أين سنؤمن مصاريفنا، هل تضمنون لنا مستحقات تعبنا؟

نناشد ضميركم ومهنيتكم بمراجعة قراركم، وتهديداتكم المسجلة عبر “الواتساب” المعيبة بحقكم قبلنا.

أما المعنيين في وحدة التعليم الشامل، شبعنا من وعودكم، ومحاولتكم الالتفاف على حقوقنا، والاستخفاف بصراخاتنا. ولن تنجحوا في تشتيتنا. وعليكم سماع صوتنا، الذي نطلق بأنفسنا، ونشدّد أننا حقنا أن نرفع صوتنا لتحصيل حقوقنا، وسنغرد خارج سرب رابطة التعليم التي ناشدناها مراراً وتكراراً للقيام بدورها النقابي الفعال، ولكن دون جدوى… هي أرادت الانضمام إلى صفوف السلطة… ونحن ردنا الانضمام إلى صفوف الكادحين أصحاب الحق. ونكرر ما يلي:

1-    الإضراب حق مشروع لنا.

2-    مستحقات “التعليم عن بعد” عن الفصل الثاني في العام الماضي مصيرها غير معروف حتى اليوم؛ لا من جهة تحويل الأموال كما يقال، أو من جهة تأمين التمويل للسنة الحالية ٢٠٢٠_٢٠٢١.

أيها الأساتذة، فلنتوحد دفاعاً عن مطالبنا المحقة، كما يفعل الزملاء في الدوام الصباحي.

الإضراب حقنا، وهو سبيلنا الوحيد لتحصيل حقوقنا بعدما جربنا كافة الطرق دون جدوى، فنحن لسنا من هواة التعطيل، ولدينا مهنية وضمير ونتعهد بتعويض كافة المناهج والمهام المطلوبة منها تجاه طلابنا الأعزاء.

توحدوا….

نجدد مطالبنا ونذكر الزميلات والزملاء والمعنيين بها والتي رفعناها سابقاً ونكررها، هي:

▪رفع سعر الحصة من ٢٠ ألف الى ٢٠ $ والدفع شهري

▪ تأمين بطاقات من الأمم لجميع الأساتذة والنظار والارشاد دون استثناء للقبض الشهري

▪ تعليم عن بعد بحسب البرنامج الاسبوعي وليس ٣ حصص فقط.

▪ استنكار ورفض للتهديدات (الدستور والقانون يكفل حق التعبير والإضراب).

▪ تغيير مضمون العقود بمنع الاساتذة من الاضراب والمطالبة برفع بدل الحصة كما مقررة من الأمم.

▪ حق النظار والارشاد التربوي والصحي برفع سعر الحصة إسوة بالأساتذة والمعلمات واحتساب الحصص الغير صفية.

▪ حق النظار باحتساب ساعة العمل الفعلية وعدم ربطها بعدد الطلاب الحاضرين.

•▪حق المستعان بهم بعد الظهر بالتعاقد مع الوزارة في حال تم فتح باب التعاقد قبل الظهر

مستمرون بالإضراب، وندعو الجميع خاصة الذين تراجعوا بسبب التهديد إلى الانضمام إلينا، فالساعات التي سارعتم لتعليمها لأن تحصلوا على مستحقاتها طالما هناك أستاذ واحد أو مدرسة تلتزم بالأضراب، ناهيك عن سياسة المماطلة المعتادة.

أما أن تقفوا صفاً واحداً، حفاظاً على حقوقكم وكرامتكم، وأما تخضعوا لإذلال وتقدموا حقوقكم مجاناً للذين لا يهمهم سوى أموال الدولة المانحة والآن يتحججون بمصلحة التلاميذ الذي يتجاهلونها ويهملونها.

لا تخيفكم تهديداتهم، استمروا بالإضراب ولن تخسروا  عقدكم إنما فقط لن تحتسب ساعاتكم التي لم تعلموها وللأسف سارع بعض زملاءنا لإعطاءها بالرغم من عدم وجود أي ضمانات لتحصيلها ولا حتى آلية أو مرسوم رسمي.

لجان المستعان بهم قبل الظهر

ووجهت الاستاذة امال مكارم  باسم لجنة المستعان بهم قبل الظهر- ثانوي، كتاباً مفتوحاً إلى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب.

معالي الوزير نحن نعلم صدق نواياك وعدالة قراراتك ولا شك لدينا بتعاطفك معنا ورفضك للظلم الذي يلحق بنا كأساتذة مستعان بهم و متعاقدين على كافة تسمياتنا.

لقد تعرضنا لظلم كبير منذو دخولنا إلى التعليم الثانوي  كأساتذة متعاقدين وأصبحنا دون علمنا (مستعان بهم) مما أدى إلى :

_حرماننا من الدرجات واحتساب سنوات الخبرة .

_حرماننا من الاستفادة من رفع اجر الساعة اسوا بالمتعاقدين.

_حرماننا من مراقبة الامتحانات رغم إننا نحضرها ونصححها دون اجر.

_حرماننا من التعليم طيلة شهر تشرين الأول بسبب تأخر بدء العام الدراسي.

كل ذلك ونحن نعاني ظروف صعبة بسبب الأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا حيث لاضمان صحي ولا بدل نقل. ليأتي

 البيان الصادر عن معاليك بتقليص عدد ساعات التدريس إلى النصف كضربة قاضي لنا إذ بتنا لا نقوى على تحمل كل ذلك الظلم، لذى قررنا وزملائنا المتعاقدون على كافة تسمياتهم الإضراب المفتوح حتى تحصيل جزء من حقوقنا حيث لا سبيل لنا إلا الإضراب فنتمنى من حضرتكم التماس العدالة في تحقيق مطالبنا والمحافظة على حقوقنا ودعمها ومنع إي كان من تهديدنا بلقمة عيشنا كأئناً من كان”.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

نقابة المدارس الأكاديمية توافق على مبادرة الأشقر بمساعدة أبناء العسكريين

  بوابة التربية: زار وفد من المجلس التنفيذي لنقابة المدارس الأكاديمية الخاصة في لبنان برئاسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *