بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
Related Articles
هنأ التيار النقابي المستقل الأساتذة المتمرنين الناجحين في كلية التربية، ونيلهم الدرجات الست.
وأصدر التيار بياناً جاء فيه: بعد مسار طويل وشاق سلكه الأساتذة المتمرنون على درب من النضال والصمود والثبات على المطالبة بالحق، اعترفت هذه السلطة أخيرًا بحقهم بالدرجات الست. لقد آمنوا أن الحقوق تنتزع ولا تُسْتَجدى، وأنه لا يصح في العمل النقابي إلا الصحيح من التحركات لأن السلطة لا تخضع الا للضغط، سلطة كشفت عن نواياها الحقيقية المبيتة بشأن التعليم الرسمي بدءًا من إحلال التعاقد الوظيفي مكان الملاك، وصولا إلى الخصخصة.
وتابع: نقول لكم إنكم وصلتم الى خط النهاية بانتصار كبير حين انتزعتم الدرجات الست ابتداءً من قرار إلحاقكم بملاك التعليم الثانوي أي الآن، وهذا جزء من حقكم، وليس كله. لأن حقكم، حسب قانون السلسلة ( المادة 9 من القانون46/2017)، بست درجات بمفعول رجعي منذ 21/8/2017. وهكذا تكون هذه السلطة وكل أحزابها قد ضربت حقكم بالمفعول الرجعي والذي يساوي أكثر من ٦ ملايين ل.ل. لكل أستاذ متمرن. والمؤسف المبكي أن قيادة رابطة الثانوي – التي تنازلت عن الموقع الوظيفي للأستاذ الثانوي، وتركتكم طيلة الفترة السابقة دون دعم، بل وحرّضت ضدكم أحيانًا- قد أتت اليوم لتكون شاهدًا على هذه المسرحية المؤلمة؛ والأنكى من ذلك، أنها راحت تهلل لما اقترفته سلطة أحزابها، وتمنّنكم بما حصّلتموه بتعبكم وعرق جبينك وبصمودكم.
أضاف البيان: لقد واكبناكم- نحن التيار النقابي المستقل- منذ اللحظة الأولى، ووقفنا معكم، وأضأنا على كل مؤامرات هذه السلطة ضدكم، ايمانًا منا بأن قضيتكم هي قضية حق، وأنه “ما ضاع حق وراءه مُطالِب”. وإننا إذ نهنئكم بهذا الإنجاز الكبير نؤكد على الآتي:
١- إن التأخير بالحاقكم بملاك التعليم الثانوي كان اعتداءً على حقوقكم، وهدف إلى منعكم من المشاركة في انتخاب رابطة أنتم تشكلون ثلث أعضائها، ولكم الحق برسم سياساتها التي تعنيكم.
٢- إن التأخير بدفع رواتبكم لأكثر من شهرين كان لإخضاعكم وتدجينكم، لكنكم اخترتم كرامتكم وعزتكم.
٣- إن الدرجات الست هي حق لكم، وبمفعول رجعي منذ 21/8/2017 حسب قانون سلسلة الرتب والرواتب؛ ولا يجب التخلي عن هذا الحق، فلا تقبلوا بإلغاء المفعول الرجعي لأن ذلك سيفقدكم حقكم فيه.
إن التيار النقابي المستقل عاهدكم ويعاهدكم على الوقوف مع قضيتكم وفي المقدمة من أجل تحقيق كامل الحقوق.
