بوابة التربية: تزامناً مع امتحانات شهادة الثانوية العامة في لبنان، في يومها الأخير، جدد الاحتلال الاسرائيلي عدوانه المتواصل على الأراضي اللبنانية، حيث شن سلسلة غارات استهدفت البقاع، وسقطت إحداها بالقرب من مدرسة شمسطار، أثناء إجراء الطلاب للامتحانات، واقتصرت الأضرار على تكسر الزجاج فقط.
وكان لوزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، زيارة إلى مركز امتحانات في المريجة – الضاحية الجنوبية، حيث اشتكى الأهالي من أن المدرسة التي يجري فيها أولادها الإمتحانات نصف مدمرة، وتشكل خطراًـ فتوجهوا لها بالسؤال: “معقول ما شفتو المدرسة قديش خطر.. كيف بتخلوا الولاد يعملوا امتحانات فيها”.
وحينها أجابت كرامي: “أنا أراهن على صمودكم وصبركم”. ليجبها أحد أولياء الأمور: “انت عم تراهني بحياة ولادنا.. وبلا حركات الصمود!”.
الفيزياء
أجمع عدد كبير من طلاب فرع العلوم العامة، على أن امتحان الفيزياء كان “معقّداً ولا يراعي الظروف”، وأنه “كان يحتاج إلى وقت أكبر وتركيز أكثر، لكن الضغط الأمني جعل كل شيء أصعب”.
وكذلك، قال عدد من أساتذة الفيزياء أن الامتحان تجاوز المستوى المتوقع، حتى في الظروف الطبيعية. أما الأهالي فطرحوا سؤالًا موجعًا: “هل المطلوب من أبنائنا أن يرسبوا جميعًا؟”.
التاريخ
واشتكى طلاب فروع “علوم الحياة” و”الاجتماع والاقتصاد” و”الآداب والإنسانيات” من امتحان التاريخ، الذي اتسم بالأسئلة الطويلة والمعقدة والمتعددة المحاور، ما أربكهم كثيرًا.
ووصفت طالبة من فرع الاجتماع والاقتصاد الامتحان بأنه “معقّد وملغوم”، وأضافت: “كأن أحدًا يريد إثبات أننا لا نستحق النجاح”.
خطأ في توزيع المسابقات
وأفادت معلومات عن حصول خطأ في توزيع المسابقات على الطلاب في صباح اليوم الأخير من الامتحانات الرسمية إذ كان من المفترض أن يتم البدء بمسابقة الـBiology (مركز سعاد المصري وثانوية إده) ولكن تم توزيع مسابقة الـchemistry عن طريق الخطأ في بعض المراكز، وتم سحب المسابقة الخطأ في بعض