Breaking News

“باب الشرق الأوسط” تتحدّى الذكاء الاصطناعي بتطبيق يروّضه

 بوابة التربية: فجأة وبدون سابق إنذار، علت موجة الذكاء الاصطناعي واجتاحت عالمنا فتركت الكبير والصغير في حالة ذهول وجعلت الجميع يبدي رأيه فيها وينساق خلفها ويقفز إلى استنتاجات تخطّت حدود الكوكب!

الذكاء الاصطناعي ليس بجديد، فقد سبقته الآلة منذ زمن، لا سيّما إلى عالم الترجمة والكتابة، وما زلنا حتى اليوم وبالرغم من تطوّر هذه الآلة، نصحّح ما تكتبه وننقّح ما تترجمه. نعم، الفرق بين هذه الموجة وتلك التي سبقتها أنها أذكى وربما أخطر، لذا شعرت باب الشرق الأوسط بضرورة التدخّل دون التصدّي لها…

مجنون ذاك الذي يتصدّى لها!

مجنون ذاك الذي يسبح عكس التيار ويستمرّ في التحريض على الآلة وذكائها!

ومجنون أيضاً ذاك الذي يجزم أن الآلة ستلتهم الإنسان وتلغي دوره ولمسته!

بكلّ ذكاء العقل البشري، كان لا بدّ من وقفة تأمّل وتفكير، لا مجال للفرار ولا مجال للنكران، وحدها المواجهة تنقذ الموقف! وهنا أعلنت شركة باب الشرق الأوسط، شركة لبنانية بإدارة أميمة سعد وبرناديت بورجيلي، حالة الطوارئ وأدركت أنه لا مفرّ من استخدام الآلة لتوفير الوقت والكلفة، ولا بدّ من تحويل النقمة إلى نعمة.

طبعاً لا يمكن الاعتماد على الآلة بشكل كامل، فالنطق والكلام ومنذ القدم يشكّلان خاصية الإنسان، فُطر عليها وسيبقى وحده من يتقنها.

ولكن السؤال كان: ماذا لو تمّ استخدام هذه الآلة بكلّ ذكائها، لترويضها وتعليمها وتوفير الوقت والكلفة؟

وجاء الجواب… فأطلقت باب الشرق الأوسط أول تطبيق من نوعه للكتابة الإبداعية والترجمة على أنواعها، يضم قسم الترجمة التي ترتكز على الذكاء الاصطناعي ولا تكتمل إلا باللمسة البشرية. تطبيق في غاية السهولة، يوفّر الوقت ويخفّف الكلفة.

كلّنا ثقة بأن ما من آلة ستحلّ محل الإنسان وأن الدهاء البشري لا يعرف حدوداً وتطبيق باب الشرق الأوسط BAB Middle East خير دليل.

About mcg

Check Also

مدارس المبرّات تُطلق فعاليات أسبوع المطالعة الخامس عشر

بوابة التربية:  افتتحت مدارس المبرّات أسبوع المطالعة الخامس عشر تحت عنوان “نقرأ ونتحدى في رحاب …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *