أخبار عاجلة

تظاهرة كبيرة في الرباط لمدرّسين متعاقدين يطالبون بتثبيتهم

نقل معلمة بعدما أغمي عليها

 

استخدمت الشرطة المغربية خراطيم المياه في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد 24 اذار 2019 لتفريق آلاف من المعلمين الشبان الذين كانوا يحتجون في العاصمة الرباط للمطالبة بتحسين أوضاع العمل.

وكانت الشرطة تحاول إنهاء تجمع ما يقدر بنحو 15 ألف معلم أمام البرلمان وهم يهتفون “حرية، كرامة، عدالة اجتماعية”. وكان المحتجون يعتزمون قضاء الليل أمام البرلمان قبل مظاهرة أكبر دعت إليها أحزاب معارضة يسارية ونقابات ومنظمات مجتمع مدني.

وبدأ رجال الشرطة في التحرك بعد انهيار مفاوضات بين الضباط والمعلمين من أجل مغادرة المكان.

وقال معلمون إن السلطات عرضت إرسال حافلات لنقلهم إلى بيوتهم.

ولم يصدر تعليق من الشرطة أو الحكومة.

وقال بعض المعلمين إنهم يحتجون على العقود المؤقتة التي يعملون بها. ويطالبون بمزايا كاملة ومعاشات مثل العاملين الدائمين في الحكومة.

وبدأ المعلمون إضرابات عن العمل منذ ثلاثة أسابيع.

ومن بين 240 ألف معلم، جرى تعيين 55 ألفا منذ عام 2016 وفقا لنظام التعاقد الجديد.

وكانت قوات الأمن في الرباط فرقت ليل السبت 23 اذر 2019  اعتصاماً لمدرّسين  عاملين في القطاع العام بعقود محّددة الأجل حاولوا الاعتصام أمام مقر البرلمان للمطالبة بإدماجهم في الوظيفة العمومية بعقود عمل دائمة.

وكان المتظاهرون الذين احتشدوا بالآلاف وتراوحت أعمارهم بين 20 و30 عاماً وارتدى قسم منهم سترات بيضاء حاملين على ظهورهم حقائب صغيرة، بدأوا تحرّكهم بمسيرة جابت شوارع العاصمة بهدوء على وقع هتافات بينها “الشعب يريد إلغاء نظام التعاقد” و”حرية، كرامة، عدالة اجتماعية”.

ومع هبوط الليل أضاء المتظاهرون شاشات هواتفهم المحمولة وأشعل بعضهم شموعاً قبل أن يقيموا مخيّماً اعتصامياً مرتجلاً أمام مبنى البرلمان.

ولكن قوات الأمن حاولت إقناع المتظاهرين بالعدول عن الاعتصام، فتفاوضت معهم طوال ساعتين من دون أي نتيجة، لتعمد بعد ذلك إلى تفريقهم بالقوة مستخدمة الهراوات وخراطيم المياه.

ويعمل المتظاهرون بموجب عقود محدودة الأمد مع الحكومة، وهم يطالبون بـ”إسقاط” هذا النظام والإدماج المباشر في الوظيفة العمومية بعقود عمل دائمة.

 

عن mcg

شاهد أيضاً

جدعون: الذكاء الاصطناعي وتفعيل المدرسة الرياديّة، التشاركيّة، الرقميّة والصديقة للبيئة

بوابة التربية:  درّب الخبير اللبناني الأوروبي، رئيس جمعيّة “تحديث وتطوير التعليم”، الدكتور بيار جدعون أكثر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *