أخبار عاجلة

تكريم عماد الأشقر في البقاع: لحماية المدرسة الخاصة ودعم المدرسة الرسمية

الأشقر يتسلم درع نقابة المدارس الأكاديمية في حضور ممثل وزير التربية

بعلبك ـ بوابة التربية: كرمت نقابة أصحاب المدارس الأكاديمية الخاصة، ومركز التنوير الثقافي والإنمائي في البقاع، رئيس مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم العالي عماد سامي الأشقر، برعاية وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة، ممثلا برئيس وحدة تنفيذ المشاريع في المركز التربوي علي زعيتر.

حضر حفل التكريم الذي أقيم في البقاع، نقيب أصحاب المدارس الأكاديمية أحمد عطوي على رأس وفد من مجلس النقابة، رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي نزيه جباوي، رئيس منطقة بعلبك- الهرمل التربوية حسين عبد الساتر، رئيس مركز التنوير السفير مدحت زعيتر، مسؤول الشباب في حركة “أمل” في البقاع عبد الغني ديراني، مدراء مدارس وشخصيات تربوية بقاعية، وإعلام.

حمادة

بعد تعريف وترحيب من المربية فاتن ناصر الدين، ألقى ممثل وزير التربية علي زعيتر كلمة، رحب فيها بـ”النخبة النيرة من رجال ونساء الفكر والآدب والعلم والتربية الوطنية، والثقافة والسياسة والاعلام”.

وقال: عندما يأتي دور التكريم إستحقاقاً لجهود ملموسة، وعطاء بلا حدود، يقدمها صفوة من المتميزين حيث يكون التكريم لبعضهم في حد ذاته إنجازاً، يصبح له خصوصية وقيمة معنوية عالية يخرج من القلب قبل اللسان، يحمل قيمة ذات معنى لا تعادلها أي قيمة أخرى. وعلى رأس هؤلاء رائد مميز من رواد التربية الوطنية وفارس من فرسانها وأحد قادتها، الأخ والصديق رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر.

أضاف: السؤال الذي يسأل لماذا يكرم الأستاذ عماد الأشقر؟ حق الرجالات المنارات، حماة القيم والأوطان، بناة الأجيال والتربية الوطنية… انطلاقا من هذه القناعة يكرم الأستاذ عماد الأشقر، ونقول أن أي أمر وإن عظم شأنه، ليس كفيل بصنع الأمجاد وحده، بل يبنى الأمجاد الرجال الذين يبنون ذواتهم بذواتهم.. فيشهد الكل على أنه رجل طيبته طينته، إن قال فعل، حامل هموم التعليم والتربية والمدارس الخاصة، بعينيه وقلبه ووجدانه، وهو أحد هؤلاء العصاميين الذين ترقوا بأنفسهم، فإرتقوا سلم المناصب والمناقب حتى أعلى درجاته ولم يكن ترقيه تمهيداً لإستغلاء أو إستقواء أو انتهاز فرص، بل سبيلا إلى الترفع عن كل صغيرة ودعوة للالتزام بالخدمة العامة نهج حياة، وحافزاً إلى مزيد من العطاء.

الأشقر يتسلم درع مركز التنوير من السفير زعيتر

عطوي

وفتح النقيب عطوي صفحة من صفحات القلب، متحدثاً عن المكرم، واصفاً إياه بالصديق الصدوق.. سهل العشرة.. مثنياُ على تواضعه، قالباً قول المتنبِّي: «وَخَيْرُ جَلِيْسٍ في الزّمانِ كِتابُ»، إلى خير جليس في الزمان عماد. وقال: هو في الإدارة كتاب، وفي الحياة كتاب، وله من دماثة أخلاقه وحُسن حديثه ما يجمع في كتاب.

أضاف: نكرم التربية والنجاح، والشفافية، والرجل الإداري الناصح، الحريص على المصلحة العامة، والمدارس الخاصة بشكل خاص، وهو المطلع على معاناتها، والذي لا يألوا جهدا في التخفيف من الصعاب أمامها.

وتابع عطوي قائلاً: إلتقنيا لنكرم رجلاً من أعز الرجال على قلوبنا، لنقول له شكراً على ما قدمتموه.. هنيئاً لنا وللمدارس بهذا الرجل الذي نعتز به، لأنه الرجل المناسب في المكان المناسب.

ديراني

ونوه ديراني باسم حركة “أمل”، بشخصية المكرم عماد الأشقر، وقال متوجهاً للمكرم: العملية التربوية، عملية تراكمية، يدفعكم الحرص على مصلحة الوطن والمواطن، ومتابعة سير عمل المؤسسات التربوية والتعليمية من دون مواربة أو محاباة. ولا ننسى الدور التربوي للطاقم التربوي لإعداد جيل يفتخر بهم الوطن.

رعد

والقى كلمة مدراء مدارس بعلبك- الهرمل حسن رعد، اثنى فيها على مبادرة التكريم، لمن يستحق التكريم في حياته، وليس بعد مماته. وقدم شهادة بالمكرم، واصفاً إياه بالرجل الوطني والتربوي، والمثال في العطاء والتفاني.

ودعا رعد التربويين في منطقة البقاع لعقد لقاءات متواصلة، والمشاركة للنهوض تربويا بمنطقة البقاع التي تحتاج إلى سواعد أبنائها.

منصور

وألقى مدير ثانوية ليسه كلودال مفيد منصور قصيدة من وحي المناسبة، تحدث فيها عن صفات المكرم.

فيلم وثائقي

وعرض فيلم وثائقي تناول مسيرة المكرم عماد الأشقر على مدى 23 سنة في وزارة التربية مع شهادات لمديري مدارس.

الأشقر

وشكر المكرم عماد الأشقر، الخطباء على كلماتهم النابعة من القلب، وقال: حضوركم هو التكريم، لأنني لا أستطيع إلا أن أكون كما أنا.. أجاريكم في أعمالكم.

وتوجه إلى أهل البقاع قائلاً: أنتم أهل الوفاء ومنبعه ومخزن الخير.. وأكد أن مكتبه سيبقى دوما مفتوحاً ولن يقفل أمام أي مراجع أو سائل، وقال أنا مع التعليم الخاص ولولاه لما لما كان من تعليم، واعداً بالبقاء مدافعا عن التعليم الخاص من خلال موقعه.

وأوضح: أنا من دعاة دعم التعليم الرسمي، لكن هذا التعليم أثقل كاهله، وكان أخره النزوح السوري وتدعياته، لذا المطلوب الكثير للنهوض به.

ونبّه من ترددات القانون 46 (سلسلة الرتب والرواتب للقطاع الخاص) على المدارس الخاصة في العام الدراسي المقبل، وضرورة مواجهة هذه الترددات بكثير من الهدوء والتروي والخطط الجيدة، كي تكون إنطلاقة سليمة للعام الدراسي، متمنياً أن تتوحد كلمة التعليم الخاص، لـ”يحكي لغة واحدة”. ووافق على دعوة حسن رعد في الدعوة لعقد الاجتماعات والتواصل لما فيه مصلحة التعليم الخاص، وخلق تعليم نوعي.

دروع

وفي الختام قدم النقيب عطوي درع وفاء وتقدير للمكرم، وكذلك فعل السفير زعيتر، الذي لم يشأ أن تمر المناسبة من دون أن يلقي كلمة أكد فيها محبة الأشقر لا لشخصه، وإنما لعمله وجهده الذي يبذله في سبيل تحسين وضع المدرسة الخاصة، ودعمه وإستماعه لنحو 1560 مدير مدرسة من دون كلل أو تأفف.

وأقيم بعد ذلك، مأدبة غداء على شرف المكرم.

 

 

 

عن mcg

شاهد أيضاً

المرصد الجامعي للحقوق يوجه رسالة إلى جنبلاط: ما نحتاجه هو إلغاء عقد الذل

بوابة التربية: وجهت الدكتور نور عبيد باسم المرصد الجامعي للحقوق رسالة مفتوحة إلى رئيس الحزب …