Breaking News

جامعة بيروت العربية خرجت طلابها في طرابلس ودكتوراه فخرية لوزيرة الداخلية الحسن

تسلمت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحفار الحسن شهادة دكتوراه فخرية من جامعة بيروت العربية، خلال حفل التخرج الذي اقيم في فرع الجامعة بطرابلس، لمناسبة تخرج الدفعة السادسة وضمت 328 متخرجا ومتخرجة من كليات إدارة الأعمال، والعمارة والهندسة والعلوم والعلوم الصحية.

حضر الإحتفال الدكتور عبد الإله ميقاتي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، ربيع فلو ممثلا وزير الخارجية والبلديات جبران باسيل، سفير جمهورية مصر العربية نزيه نجاري، النائب سمير الجسر، النائب سامي فتفت، الدكتور سامي رضا ممثلا النائب محمد كبارة، محمد بارودي ممثلا النائب ميشال معوض ، إيلي عبيد ممثلا النائب جان عبيد، الوزراء السابقون: الدكتور احمد فتفت، الدكتور سامي منقارة، عمر مسقاوي، محمد الصفدي ممثلا بأحمد الصفدي، أشرف ريفي ممثلا بأحمد جوهر، الدكتور ايمن طراد ممثلا نقيب المحامين محمد المراد، نقيب اطباء طرابلس سليم ابي صالح، رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمر الدين، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، رئيس بلدية القلمون طلال دنكر، مستشار الرئيس الحريري لشؤون الشمال عبد الغني كبارة.

كما حضر الإحتفال رئيس جامعة بيروت العربية الدكتور عمرو جلال العدوي، نائب رئيس الجامعة لفرع طرابلس البروفسور خالد البغدادي، رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان ووقف الجامعة سعيد الجزائري، امين عام الجامعة الدكتور عمر حوري، وحشد من العمداء ومدراء الكليات ورئيس جمعية متخرجي الجامعة في الشمال احمد سنكري وأساتذة وطلاب واهالي المتخرجين.

بدأ الاحتفال بدخول موكب الخريجين ثم موكب رئيس الجامعة والعمداء فقراءة لآيات من الذكر الحكيم، رتلها المقرىء الشيخ محمد حبلص فالنشيد الوطني ونشيد الجامعة.

مكوك
وقدمت للإحتفال مسؤولة العلاقات العامة في الجامعة نالا مكوك، فقالت: “نحتفي وإياكم بتخرج كوكبة من طلاب جامعة بيروت العربية – فرع طرابلس والشمال، كوكبة تنطلق بأجنحتها بثقة مطمئنة إلى الأمل الذي يراودها برؤية واضحة، في عالم يواجه تحديات الثورة التكنولوجية وتعاظم التقدم العلمي والمعرفي، آخذين الزاد من هذا الصرح الأكاديمي الذي ينتقل من نجاح إلى نجاح ومن تألق إلى آخر، من جامعة تنشر العلم والمعرفة وتتحصن بالريادة تطلعا للعالمية.

معصراني وحلبي
وتناوب الطالبان غادة معصراني ومحمد الحلبي على إلقاء كلمة المتخرجين فنوها بلحظة التخرج التي هي “محطة نقف على اعتابها في إنتظار القادم من الأيام وإرادتنا تدفع دوما لإقتحام المستحيل، وإذ نسكن الحاضر بالجد والعمل فإن المستقبل يسكن بالأمل وها نحن الآن قد لبسنا ثوب التخرج ووقفنا أمام أحبائنا لنرفع قبعات النجاح وداعا لسنوات جميلة مضت ونحقق ما حلمنا به في أيام الدراسة للوصول إلى لحظة التخرج المتوج إن شاء الله بالنجاح والطموح”.

عدوي
وألقى رئيس جامعة بيروت العربية كلمة فقال: “إن جامعة بيروت العربية حرصت منذ تأسيسها قبل 60 عاما أن تكون جامعة رائدة متميزة بسلاحين أساسيين هما السلاح الأكاديمي المتميز في شتى المجالات والميادين والتخصصات العلمية والإنسانية، النظرية والتطبيقية، اما السلاح الثاني فهو سلاح المبادىء الرصينة والقيم النبيلة والثوابت الأصيلة التي تضمن التميز والمسؤولية وعدم الإنسلاخ من الهوية والمحافظة على الأصالة العربية”.

وأكد حرص الجامعة على “الا تكون مجرد مؤسسة للتعليم العالي فحسب بل ان تكون منارة للمعرفة ومهدا للبحوث ومصنعا للمهارات القيادية، ولأن الطالب هو اهم مصدر للقوة في كل ذلك، فالجامعة تولي اليوم مسؤولية تخريج قادة يحملون بأيديهم شهادات التخصص الجامعي ويتحلون بالمهارات الفكرية والشخصية والتواصلية والإدارية التي تضمن لهم سوق العمل من ابوابه الواسعة”.

وقال: “إن جامعة بيروت العربية تتشرف بأن تمنح معالي وزيرة الداخلية والبلديات السيدة ريا الحسن درجة الدكتوراه الفخرية في إدارة الأعمال عربون تقدير وتكريم لجهودها وإسهاماتها في شتى الميادين الإدارية بناء على قرار مجلس الجامعة”.

وختم: “ان الوزيرة الحسن هي اول إمرأة في الوطن العربي تتولى مسؤولية وزارة الداخلية فنتمنى لها دوام التوفيق والسداد في المنصب الوزاري الذي تشغله بنزاهة ومسؤولية وعزيمة على التغيير”.

الحسن
ثم سلم العدوي شهادة الدكتوراه الفخرية للوزيرة الحسن التي ألقت كلمة إستهلتها بالقول: “يسعدني ويشرفني أن أقف أمامكم اليوم، بمناسبة الاحتفال بتخرج كوكبة جديدة من الطلاب، وأشعر بالفخر لحصولي على درجة الدكتوراه الفخرية في إدارة الأعمال، من هذه الجامعة العريقة والعظيمة، فكل الشكر مني لمجلس الأمناء ولإدارة الجامعة، لهذا التكريم الذي يعني لي الكثير، ويترك في نفسي أثرا عميقا”.
وتابعت: “كم أتمنى، أنا وزيرة الداخلية، أن نفتح مدارس وجامعات لنقفل سجونا. نعم، بالعلم نكافح الجريمة والإرهاب والتطرف والحرب، وهذا ما آمن به الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فأنشأ جيشا من المتعلمين. وبالتنمية المتوازنة التي رفعها الرئيس الشهيد شعارا، وعمل على تحقيقها، نسحب البساط من تحت أقدام الإرهاب الذي يتغذى من الفقر والحرمان.

اضافت: من موقعي الوزاري الذي أشارك من خلاله في رسم السياسات واتخاذ القرارات، لدي واجب ومسؤولية السعي لتأمين أفضل الظروف المساعدة لهذه المؤسسات التعليمية. فأنا أؤمن شخصيا بكل هذه القيم والأخلاقيات، وأحرص على أن أطبقها في كل منصب أتولاه، وفي كل القرارات التي أتخدها والأعمال التي أقوم بها، وكم نحن بحاجة اليوم إلى أن نترجم جميعا هذه القيم إلى أفعال، كل على مستواه، وفي المسؤوليات التي يتولاها”.

وتوجهت الوزيرة الحسن إلى المتخرجين قائلة: “هذا ما أدعوكم إليه اليوم، أن تتشبثوا بهذه القيم وأنتم تنطلقون نحو حياة جديدة، وأود أن أتوجه إليكم ببعض النصائح، بعض منها سمعتها في حفلة تخرجي، والبعض الآخر كنت أتمنى أن أسمعه في حينه.
أولا: لا تتوقفوا عن العلم: إن الشهادة التي تتسلمون اليوم ليست سوى محطة في رحلة علم الإنسان. تجدون العلم في القراءة، وفي مشاركة الآخرين، وفي العمل، كما تجدونه في متابعة دراستكم العليا. لا تخافوا التجربة، ففيها دروس ثمينة، إن كانت ناجحة ام فاشلة.أبقوا متيقظين للتغيرات التي تحصل في عالمنا، والتي تتسارع وتيرتها أكثر فأكثر. لا تخافوا العمل في ميادين مختلفة عن نطاق الشهادة التي أخذتم اليوم: فمؤسس Facebook درس علم النفس ومؤسس UBER درس الهندسة ومؤسس Ali Baba درس اللغة الإنكليزية ومؤسسة You Tube درست التاريخ ومؤسس Netflix درس الرياضيات، وإن أفضل السير الذاتية تبنى من أشخاص إكتسبوا ثروة من الخبرات.
ثانيا: تذكروا دائما أن افضل مستشار لكم هو قلبكم، فلا تترددوا بملاحقة أحلامكم. ولا تترددوا في تحكيم إلهامكم، مع عقلكم، في القرارات التي تتخذونها. لا يوجد قوة أكبر في عالم الأعمال من قوة الشغف. لا تخافوا الفشل، فالفشل والمصاعب جزء لا يتجزأ من العلم. لكن تقبلوا الخيبات، عندما تفشلون، وتعلموا من إخفاقاتكم. تذكروا دائما أن لا مكان لليأس والإستسلام عندما تقع الصعاب، وتذكروا أنكم آتون من جامعة تعرضت لتدمير خلال الحرب، فما كان من إدارة الجامعة إلا أن جندت طاقاتها واعادت بناء المبنى المهدم ليستمر التعليم فيه على سابق عهده”.

وقالت: “أما نصيحتي الأخيرة فهي للخريجات بينكم، إن وجودكن هنا يعكس رغبتكن بدخول حياة الأعمال ومتابعة سيرة مهنية على قدر طموحاتكن. قد يقول لكن البعض، أو قد تقلن لأنفسكن، إن من المستحيل التوفيق بين حياة مهنية وحياة عائلية، وإن عليكن الإختيار بين واحدة وأخرى، وإن الحياة الأولى لا تترك وقتا للحياة الثانية. أقول لكن: إن من هي واقفة أمامكن اليوم والى جانبها زوجها الطبيب وبناتها الثلاث، هي خير دليل على أنه يمكن الجمع بين سيرة مهنية ناجحة وإنشاء عائلة مترابطة”.

وختمت: “إسمحوا لي هنا ان اتوجه بالشكر والامتنان والمحبة الى عائلتي الصغيرة: امي وابي وزوجي وبناتي، الذين ما انفكوا يوما عن مساندتي والوقوف الى جانبي في كل المصاعب والتحديات التي واجهتها في حياتي… الله يخليلكي ياكن وتضلو فوق راسي.
اهنئكم مجددا ايها الخريجون والخريجات، وأهنئ أهلكم بكم، وهم اليوم فخورون بهذه اللحظة التي تطوون فيها صفحة من عمركم لتفتحوا أخرى، فانطلقوا إلى الحياة متسلحين ببركتهم ورضاهم، وبالثقة والاندفاع”.

About mcg

Check Also

طرابلسي: مبروك… انتصر العقل

بوابة التربية:  بعد القرارات التي اتخذها وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي بخصوص الامتحانات الرسمية …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *