أخبار عاجلة

دور الاعلام والتربية في بناء وتحصين المجتمع  

 

مراد متحدثاً، وعلى المنصة قبيسي، أبو المنى ومتى (بوابة التربية)

 

 

“دور الاعلام والتربية في بناء وتحصين المجتمع”، كان عنوان الندوة  التي أقامتها مجلة Liban L Espoir  برعاية رئيس الجامعة اللبنانية الدولية الوزير الأسبق عبد الرحيم مراد، وكان توافق على أن الاعلام والتربية توأمان في صناعة الثقافة الحديثة وفي بناء المجتمعات، لجهة الحد من وطأة العولمة التربوية المبرمجة وسعيها إلى قولبة المجتمعاتا في أنماط تبعية لها.

 

حضر الندوة: د. نادر حديفي ممثلا وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، روك مهنا ممثلا وزير الخارجية جبران باسيل، المفتش التربوي العام فاتن جمعة، رئيس رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي نزيه جباوي، رئيس رابطة معلمي التعليم الأساسي محمود ايوب، مسؤول المكتب التربوي المركزي في حركة “أمل” د. حسن اللقيس، وعدد من الشخصيات التربوية والإعلامية.

 

بعد ترحيب من عريف الحفل الزميل قاسم دغمان، ألقى مراد كلمة تناول فيها كيفية تغطية الأحداث في العالم العربي، ومن قائل بأننا نعيش الربيع العربي، وهو في الواقع التخريب العربي.

وتحدث عن الإرهاب الذي ينسب إلى الدين الإسلامي، ودور الإعلام الغربي في تعميم هذا الإرهاب البشع، على أنه نتيجة إرهاب ديني. وقال: أهملنا القضية التربوية لصالح الحشو في المناهج والبرامج، في حين عمل بعض الإعلام على تشويه صورة التربية.

 

وأكد أمين عام مؤسسات العرفان التوحيدية الشيخ سامي أبو المنى أن مؤسسة العرفان معنية بحمل رسالة التربية والتعليم وزرع بذور الإنسانية والعلم في عقول الناشئة والشباب والمساهمة في تحصين المجتمع.

ولفت النظر إلى أن التربية كما الاعلام لا تتوجه إلى الإفراد وحسب بل إلى المجتمع. معتبراً أن الغاية الأساس من التربية هي تدوير الفرد إنسانيا وإخلاقياً، وللاعلام مسؤولية كبيرة ودورا تربويا.

 

ورآى الباحث في شؤون الاعلام الدكتور أنطوان متى أن أخطر ما في الإعلام المعاصر أنه متعدد الوجوه والجهات والاتجاهات، يخترق حدود الدول والمجتمعات والعائلات والتربيات الثقافية، وهو صانع للجماهير وللرأي العام، وبعضه غير مبال بقيم المجتمعات وأدبياتها واخلاقياتها وبمادئها وتعاليمها الدينية.

وأعتبر أن المطلوب هو الحضور الكامل للتربية في الاعلام لجهة جعل الوسيلة الاعلامية مدرسة في التربية الاجتماعية تحاكي بشفافية قضايا الناس وهمومهم.

 

وشدد الباحث في الشؤون التربوية الدكتور حسان قبيسي على أن المجتمع لا يقوم إلا بالحوار الفكري والعلمي والتعاون بين المؤسسات التربوية والاعلامية.

ورأى ضرورة التواصل بين المؤسسات الاعلامية والتربوية لتبيان المشاكل الأساسية للبنيان الداخلي، والتعاون فيما بينها لحل المشكلات الوطنية.

وأعتبر مدير مجلة Liban L Espoir  فؤاد بحسون أن دور المؤسسات الاعلامية لا يقل أهمية عن دور المؤسسات التربوية، كون الاعلام هو حاجة ماسة واجتماعية لا يمكن الاستغناء عنه، موضحاً أن الاعلام المقصود هو ذلك الذي يحمل قيما وطنية.

ورأى أنه عندما يكون الاعلام قرين التربية، تأمن المجتمعات من مخاطر السقوط والغفلة.

بعد ذلك أجاب المحاضرون على أسئلة الحضور، ثم أقيم حفل كوكتيل للمناسبة.

عن mcg

شاهد أيضاً

وفد تجمع المعلمين يعود من مؤتمر الرباط والتوصيات تدعم المدرسة الرسميّة

بوابة التربية: عاد وفد تجمّع المعلمين في لبنان من مشاركته في المؤتمر 21 لاتّحاد المعلّمين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *