أخبار عاجلة

د. نجاد عبدالصمد يقدم استقالته من الهيئة التنفيذية لرابطة المتفرغين

بوابة التربية: أعلن د. نجاد عبدالصمد، تقديم استقالته من الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، وقال في بيان:

وُجِدت النقابات لحماية المنتسبين اليها، ولا يجوز الا ان تكون صوتهم بكل صدق وشفافية. وما حدث نهار السبت في الهيئة العامة لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، ما هو الا ضرب لغاية العمل النقابي وهدفه.

علينا ان نتوحد نعم، ولكن بما يرضي “نبض” الأساتذة وليس رب العمل أو السلطة.

لقد كنت دائماً صوت الأساتذة أينما حللت، ولم أوفر جهدًا أو أهتم للأعباء والتكاليف التي كنت اتكبدها واحرم عائلتي الصغيرة منها، كي احمي عائلتي الكبرى واخوتي واخواتي (اساتذة الجامعة وموظفيها بكل مسمياتهم). وسعيت بكل ما اوتيت من قوة الى التواصل مع اطراف السلطة المختلفة والجهات المانحة والنقابات المحلية والدولية كي أؤمن اي دعم ممكن، صممت الاعلانات والشعارات المواكبة لكل التحركات المطلبية وأجريت الأبحاث والدراسات الداعمة لقضيتنا المحقة.

وكابرت على نفسي وتحملت المشقات كي لا اقصر في واجبي تجاه الأساتذة وحقوقهم.

لكن ما حصل خلال اجتماع الهيئة العامة الاخير لا يمكن الا الوقوف عنده، غالبية من حضر، صدح أنينهم في قاعة الاجتماع ورسموا لوحات الواقع الدراماتيكي الذي أوصلنا القيمون اليه بفشلهم في الايفاء بوعودهم، تكبدوا التكاليف ومشقة الطريق وسخّروا وقتهم (احتراماً لدعوة الهيئة التنفيذية)، وفي النهاية حرموا من حقهم في دعم الهيئة في قرارها الساري المفعول.

لا أستطيع الا أن اتضامن مع زملاء مقهورين ومظلومين ولديهم كل الحق في التعبير عن الغضب والسخط بسبب فشل السلطة والمسؤولين.

ترويت في اتخاذ قراري، علني استطيع تقويم الامور لكن يبدو ان انتظاري كان غير مجدي.

زملائي الأساتذة الكرام، أتيت منكم واليوم أعود اليكم، عسى ان اكون قد صنت أمانة الذود عن حقوقكم، وأطلب المغفرة اذا قصرت او فشلت في فعل ذلك، واتقدم منكم بقبول طلب استقالتي قبل ان اطرحها في الاطر النقابية اللازمة، كونكم السلطة العليا وأصل السلطات، وأتمنى مباركة طلبي.

 

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

دورة مجانية في مادة اللغة العربية لشهادة الثانوية فرع الاقتصاد والاجتماع

بوابة التربية: أعلن مركز الباشورة للرعاية والتنمية التابع لمؤسسات الرعاية الاجتماعية دار الايتام الإسلامية بالتعاون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *