أخبار عاجلة

رابطة الثانوي تؤكّد على حقوق الأساتذة المتعاقدين

بوابة التربية: رابطة أساتذة التعليم الثانوي في بيان، على حقوق الأساتذة المتعاقدين، وجاء في البيان:إنّ العمل النقابيّ الذي ننهجُه سبيلاً راقيًا لتحصيل ما قد تقضمه القوانين والقرارات الرّسمية، إنّما هو سلاحنا الفاعل في ردّ الظلم، وما يلحق بنا من إجحاف، وبخاصّة في هذه الأيام التي احتار فيها الأستاذ تحت أيّ حملٍ ثقيلٍ من  الأحمال يرزح تحته ويعاني منه.

وإنّنا في الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي، ومن باب مسؤوليّتنا التي أولاها إيانا كلّ الزملاء، لنؤكّد اليوم على أمرين أساسيّين، ينبغي أن يكون التعاملُ الرسميّ معهما واضحًا جليًّا، لا لبس فيه بلا ضبابيّة أو رمادية المواقف.

فبعد قرار الأمس الذي أصدره معالي وزير التربية، وما تبعه من ردّات فعلٍ غاضبةٍ في ساحة زملائنا المتعاقدين، ومع ما نثمّنه من جهودٍ مضنيةٍ يبذلها معاليه في سبيل مسيرة التّعليم في ظلّ الوباء المنتشر، إلّا أنّنا لا بدّ من أن نُظهر موقفنا من بعض ما ورد في تفاصيل هذا القرار، ممّا نظنّ به إجحافًا واضحًا بحقّ كلّ متعاقدٍ مع وزارة التعليم، يكافح في سبيل تعليم أبناء الوطن، ويسعى لتأمين قوت عياله.

لذلك، فإنّنا في الرابطة نشدّد على ما يلي:

– إنّ ما ورد في مضمون قرار معالي الوزير بما يخصّ تقليل ساعات التّعليم خلال أسابيع الحَجر لَيؤثّر بشكلٍ مباشرٍ على حقوق الزّملاء المتعاقدين، إلا أنّ وعد معالي الوزير بالتعويض عمّا سيفوتهم من ساعات التعليم نستبشر به أن يشكل الضمانة الرسمية، والفعلية لأعمال تدرّ عليهم مورد رزقهم المؤجل دفعُه لهم أساسًا، وذلك من خلال إيجاد الصّيغة المناسبة التي تحفظ حقّ المتعاقد في حالتي التعليم المُدمج إذا سنحت الظروف بالعودة إليه، أو في حالة التعليم من بعد، مع العلم بأنّ ارتفاع سعر صرف الدولار قد قضى على القيمة الفعلية لأجر السّاعة، إذ باتت لا تساوي أكثر من أربعة دولارات مقابل عشرين دولارًا قبل الأزمة..

وهنا، نطالب بدفع أجور ساعاتهم شهريًا لا فصليًا، مع حفظ حقّهم في رفع أجر الساعة.

وإنّنا في الرابطة لنشدّ على أيدي زملائنا في رابطة التعليم الأساسيّ وغيره، ونطالب بحفظ حقوق المتعاقدين جميعًا، بآليةٍ مكانيةٍ وزمانيةٍ صريحةٍ وواضحةٍ، تحدّدُ موعد تعويض ما سيفوتهم مع طلابهم، بقرارٍ واضح من معالي الوزير، على غرار القرار الذي صدر البارحة ليلاً.

ولقد بتنا مضطّرين أن نطالب معالي الوزير بتحديد مصير العام الدراسيّ 2021، الذي تعرض لخضّاتٍ كثيرةٍ منذ انطلاقته هذا العام، ابتداءً من فترات الحجر المتكرّرة، إلى الإضرابات المطلبيّة، وقطع الطرقات، وانتشار الأمراض، وصار من اللّازم أن تحدّد الوزارة آليةً واضحة المعالم لاستكمال العام الدراسيّ الذي انتصفت مُدّته، من خلال ورشة تربوية هدفها مصلحة الطلاب وتحصين التعليم الثانوي وتعزيزه.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

انطلاق مبادرة تحدي القراءة العربي

 بوابة التربية: إنطلقت اليوم التصفيات الثانية للموسم الثامن من مبادرة تحدي القراءة العربي للعام الدراسي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *