أخبار عاجلة

رابطة المهني والتقني: لا عودة غداً الى المعاهد والمدارس الفنية الرسمية

بوابة التربية: قررت رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي، في بيان، تأجيل العودة إلى التدريس في المعاهد والمدارس الفنية الرسمية غداً الثلاثاء، وقالت:

عقدت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي اجتماعاً اليوم الاثنين بتاريخ  ٢٤/١/٢٠٢٢ عبر تطبيق زووم، لتقييم مقررات جلسة مجلس الوزراء في ما يتعلق بالقطاع التربوي، وقد رأى المجتعون أن الاساتذة، ملاك ومتعاقدين، ضحوا كثيراً وقد باتوا في وضعٍ معيشيٍ مأساوي، وظروفٍ حياتيةٍ لا تُحتمل ولا تُطاق.

لقد قدمت الحكومة اليوم لهم فتاتاً لا يسد ادنى احتياجاتهم اليومية وعلى رأسها كلفة الانتقال إلى مراكز عملهم. لقد تدنت قدرتهم الشرائية إلى أدنى مستوياتها، وهي تتآكل مع كل ارتفاعٍ للدولار.

لقد كانت المطالبُ التي أُقر بعضُها في جلسة مجلس الوزراء اليوم، تسد شيئا من رمق الأساتذة عندما كان سعر الدولار دون ١٥ألفاً، اما وقد تجاوز سعر الدولار ال ٢٥ الفا وقد يبلغ وفق تحليلات الخبراء، ثلاثين الفاً وربما أربعين الفاً، فحينها، ماذا يتبقى من قيمة تقديمات الحكومة هذه، وهل يبقى للراتب والمساعدة الاجتماعية وبدل النقل أية قيمة فعلية مع ارتفاع فاحشٍ مرتقبٍ للأسعار،

لذلك، يرى المجتعون، أن ما تم تقديمه اليوم للأساتذة  لا يؤمن أدنى مقومات العيش الكريم، وبالتالي لا يوفر ابسط مقومات العودة، بالإضافة إلى أن صناديق المدراس والمعاهد التي تغذيها رسوم التسجيل المتواضعة، لم تعد تكفي للمصاريف التشغيلية.

ومع التأكيد على حقوق الزملاء الاساتذة المتعاقدين، الذين يشكلون نسبة ٩٠% من الهيئة التعليمية لقطاع التعليم المهني والتقني الرسمي، تدعو الرابطة على الدوام الى إنصافهم ليتمكنوا من القيام بواجبهم وتأدية رسالتهم.

امام ما تقدم، قررت الهيئة الإدارية للرابطة تأجيل العودة إلى التدريس في المعاهد والمدارس الفنية الرسمية غداً الثلاثاء في ٢٥/١/٢٠٢٢، حيث سيتم عقدُ اجتماعٍ مشتركٍ مع باقي الروابط في التعليم الرسمي، لمناقشة مقررات جلسة الحكومة اليوم والتشاور بشأن العودة.

ستبقي الرابطة اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة المستجدات

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

متعاقدو الأساسي شكروا الحلبي على إحتواء أزمة الإمتحانات

بوابة التربية: توجّهت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسيّ الرّسميّ في لبنان بالتّحية والشّكر لمعالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *