بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية: حشدت روابط التعليم الرسمي (ثانوي، أساسي ومهني)، في الإعتصام الذي نفذته ظهر اليوم أمام وزارة التربية والتعليم العالي، بمشاركة أساتذة ومعلمين وأهل وطلاب لرفع الصوت، وللتأكيد على أحقية المطالب التي سبق ورفعتها.
وألقى عضو الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي حيدر خليفة كلمة أعلن فيها ان القرار للمعلمين والأساتذة في أي حل قد يتم طرحه.
العنز
ثم كانت كلمة الروابط ألقاها نائب رئيس رابطة التعليم الأساسي الرسمي منصور العنز فتحدث عن المعاناة التي يعيشها المعلمون والأساتذة في حياتهم اليومية من أجل الإستمرار وقال نحن حريصون على فتح المدارس وعودة طلابنا كما حرصنا على حقوقنا وأضاف هل إقرار الملايينمن الدولارات للمطامر والكهرباء أهم من إعطاء المعلمين والأساتذة حقوقهم ؟
كلش
ثم كلمة أهالي طلاب المدرسة الرسمية ألقاها مختار بيروت صائب كلش حيث طالب الحكومة اللبنانية بإنصاف المعلمين والأساتذة وحذر من السياسات المتبعة التي ستؤدي حتما إلى خصخصة التعليم الرسمي ، أضاف نقف إلى جانب الأساتذة لأننا نؤمن بقضيتهم ولأننا في مركب واحد.
كلمة الطلاب
كما كانت كلمات للطلاب أحمد فلاحة الذي قال مكاننا الطبيعي نحن والأساتذة في الثانوية وليس الشارع وانصاف الأساتذة يعيدنا نحن وإياهم إلى الثانويات. وكلمة للطالبة لين عزام طالبت المسؤولين بإنصاف معلميهم وإعطائهم حقوقهم وأعربت عن شوقها إلى مدارستها ومعلميها.
جواد والمطالب
وفي سياق آخر تحدث رئيس رابطة معلمي التعليم الأساسي حسين جواد وقال: اجتمعنا بالأمس مع وزير التربية حيث عرضنا
١_ اقرار بدل نقل ٥ ليتر عن كل يوم حضور.
٢_ دفع بدل الإنتاجية عن الأشهر السابقة (٣٠٠$) خلال عشرة أيام، وعلى أن تدفع عبر شركات تحويل الأموال (فريش دولار).
٣_ اقرار بدل الإنتاجية ١٢٥ $ للفترة المتبقية حتى نهاية العام الدراسي.
٤_ متابعة موضوع الإستشفاء مع الحكومة لزيادة دعم تعاونية موظفي الدولة وتحديد لقاء مع مدير عام التعاونية لمعرفة القدرة على رفع المساهمة.
وأكد أن أي تقديمات يجب أن تلحظ حقوق المتعاقدين في بدل الإنتاجية وبدل النقل كما شأنهم شأن مدرسي الملاك .
وأشار إلى أن جميع العاملين في الدوام المسائي يجب أن يستفيدوا من بدل الإنتاجية عملا بمقولة ما ينطبق على الدوام الصباحي يجب أن ينطبق على الدوام المسائي.
ولفت إلى أن الوزير الحلبي وعد في موضوع ليترات البنزين أن يكون أول بند على جدول أعمال اللجنة الوزارية المكلفة دراسة أوضاع القطاع العام، وفي حال إقرار هذا البند ستتوجه الروابط الى المعلمين لتقدير مصير الإضراب.
أما عن تعويض الطلاب ما فاتهم فأوضح أن عدد أيام التدريس المطلوبة هو 112 يوماً أُنجز منها 46 يوماً في حال العودة يوم الإثنين المقبل يتم تحديد يوم إضافي واحد في الأسبوع والذي من شأنه أن يعوض الطلاب ما فاتهم، وبدون أي تقليص للمناهج، وبالتالي لا خوف على الإمتحانات الرسمية لأنه سيتم إنجاز العام الدراسي في هذه الحال في 10 حزيران.
اعتصام للمنتفضين
قبل ساعة من موعد تنفيذ الاعتصام المركزي لروابط التعليم الرسمي في لبنان، استكمالا للتحركات والاعتصامات التي تنفذها روابط التعليم من أجل تنفيذ الوعود وإقرار الحقوق ليعيش المعلم والأستاذ بكرامة.
اعتصمت مجموعة من أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، أطلقت على نفسها تسمية “المنتفضون” أمام مقر وزارة التربية والتعليم العالي في الاونيسكو، رافعين لافتات نددت ب”إهمال مطالبهم المحقة والوعود الزائفة من قبل وزارة التربية والتعليم العالي والمطالبة بحقوق الاساتذة الثانويين في المدارس الرسمية”.
ألقيت كلمات طالبت بإقالة وزير التربية، وإعطاء صيرفة للأساتذة لتحفظ قيمة رواتبهم، كذلك شككوا بشرعية الهيئة الإدارية لرابطة اساتذة التعليم الثانوي.
كما طالب المعتصمون ب”تصحيح الرواتب والاجور وفقا لغلاء المعيشة”، لافتين الى معاناة ووجع الأساتذة الرسميين الذين “أصبحت رواتبهم لا تكفي يوما واحدا”.
ولوح المعتصمون ب “التصعيد من الان وصاعدا، من أجل تحقيق مطالبهم المحقة”، معلنين الاستمرار في الاضراب”.
وجرت محاولات متكرّرة للدخول إلى وزارة التربية وسط إنتشار للقوى الأمنيّة التي منعتهم من الدخول إلى مبنى الوزارة.
استنكار
وأصدر التيار النقابي المستقل، بياناً انتقد فيه إهانة الأساتذة، وقال: في ظل الانهيار وجنون الدولار وارتفاع اسعار الدواء واقفال المصارف ابوابها لم تجد الأجهزة الأمنية من تعتدي عليه سوى الأساتذة المعتصمين أمام وزارة التربية.
إن التيار النقابي المستقل يستنكر أشد الاستنكار ماحصل من اعتداء على الأساتذة – بئست دولة يهان فيها أستاذ – ويطالب الوزير بالاستقالة كما يحمّل السلطتين التشريعية والتنفيذية وحاكم مصرف لبنان انهيار التعليم الرسمي.
ويدعو التيار النقابي المستقل أطياف المعارضة إلى التوحد للمطالبة بالحقوق ولمواجهة التدمير المنهجي للتعليم الرسمي.
