أخبار عاجلة

شراكة عالمية فرنكوفونية في مجال التعليم العالي

بوابة التربية: وقعت رابطة جامعات الكومنولث (ACU)، والوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF) والاتحاد الدولي للجامعات (AIU)، اتفاق تعاون خلال المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعنى بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة للعام 2020.

وتضم هذه المنظمات الثلاث أكثر من 2000 مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي المنتشرة في أكثر من 140 دولة، ما يتيح لها الدفاع عن التعليم العالي على الصعيد الدولي.

وتعتبر الجامعات المفتاح الرئيسي لتطوير مجتمعات أفضل، أكثر خضارا وأكثر عدلا. وشكلت استجابات هذه الجامعات في وجه جائحة كورونا خير دليل على أهمية دورها.
ولا يمكن تحقيق أي من أهداف التنمية المستدامة الـ17 من دون مساهمة التعليم العالي عبر البحث والتعليم وإشراك المجتمع.

ويشكل التعليم العالي حجر الأساس لإرساء نظام بيئي تعليمي قوي ومستدام، ويساهم في تطوير الفكر النقدي والمهارات التي يجب على المواطنين الملتزمين اكتسابها. ولا بد من الإشارة إلى ضرورة إضفاء الطابع الدولي على التعليم العالي والانفتاح من خلال الشراكات وحركيّة الطلاب والأساتذة، للحفاظ على حيوية هذا القطاع واستدامته على الصعيد العالمي.
والجدير بالذكر أن العالم حاليا في حاجة إلى تعليم عالي عادل وذي جودة أكثر من أي وقت مضى، وتتضح ضرورة الدفاع عن دور التعليم العالي في التنمية المستدامة على أعلى المستويات، مثل الأمم المتحدة. وذلك ليس ممكناً من دون استجابة عالمية تُترجم بالتعاون الدولي.

ويعتبر المنتدى السياسي الرفيع المعني بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (FHN) منصة ضرورية لهذه المنظمات الثلاث التي استفادت من هذا الحدث لتعزيز دور التعليم العالي من حيث التنمية المستدامة.

وأعلنت المديرة العامة والأمينة العامة لرابطة جامعات الكومنولث (ACU) جوانا نيومان، “ان التعاون الدولي بات أكثر أهمية من أي وقت مضى. نحن سعداء لإبرامنا هذه الاتفاقية مع شركائنا، الوكالة الجامعية للفرنكوفونية والاتحاد الدولي للجامعات، والتي ستتيح لنا تعزيز الأنشطة التكميلية المتاحة وتطوير مبادرات مشتركة لإشراك مؤسساتنا الأعضاء وقطاع التعليم العالي عموما”.

من جهته، أشار عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية سليم خلبوس إلى أن ” قوة التقارب بين أكبر ثلاث منظمات جامعية عالمية تكمن في شكل أساسي في التكامل بين مواقف حصرية وعروض مختلفة على مستويات عدة ومنها خصوصا الوجود الجغرافي، والخلفية الثقافية، والتنظيم المؤسساتي والمواضيع ذات الأولوية. من هنا، أرى أن اتفاق التفاهم التي أبرمت بين منظماتنا الثلاث من شأنها أن تعزز هذا التنوع الضروري للاضطلاع بدور أكثر نشاطا وأكثر رواجا في التعليم العالي في العالم”.

اما الأمين العام للاتحاد الدولي للجامعات (AIU) الدكتور هيليجي فان لاند، فأكد أن “قيام تعاون دولي وثيق ومتعدد الثقافة في قطاع التعليم العالي من شأنه أن يساهم في إرساء عالم أكثر استدامة. ومن شأن هذه الشراكة أن تعزز هذه الديناميكية وتشجع على اعتماد مقاربات مؤسسية شاملة ومتعددة الاختصاص للمسائل التي تم تحليلها ومناقشتها وتدريسها في الجامعات في جميع أنحاء العالم، ومحاولة ربطها بأهداف التنمية المستدامة الـ 17 المعتمدة في إطار خطة الأمم المتحدة لسنة 2030. كل ذلك سيساهم في تعزيز جودة التعليم العالي”.

ويلحظ اتفاق التفاهم المبرم التزام هذه المنظمات الدولية في 3 مجالات ذات أولوية للتعاون: التعليم العالي من أجل التنمية المستدامة، جودة أنظمة التعليم العالي واضفاء الطابع الدولي على التعليم العالي.

ولهذه الغاية، أنشئ فريق عمل مشترك مؤلف من ممثلين لكل منظمة، مهمته وضع خطة عمل وتنسيق الأنشطة الهادفة إلى زيادة الوعي ومراقبة عملية تنفيذ الأنشطة التي يتم تطويرها في إطار هذا الاتفاق.

عن mcg

شاهد أيضاً

لجنة متابعة تفعيل المنطقة التربوية في عكار واصلت لقاءاتها المرجعيات

بوابة التربية: تابعت لجنة متابعة تفعيل المنطقة التربوية في عكار المنبثقة عن رابطة معلمي التعليم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *