بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
اجتمع وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب مع وفد موسع من اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في حضور منسق الإتحاد الأب بطرس عازار والأمناء العامين للمدارس الخاصة والنقابات التي تضم عددا منها، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق ورئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر ومستشار الوزير أنور ضو والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
وألقى الأب عازار كلمة باسم الاتحاد تقدم خلالها بالتهنئة بتسلم شهيب حقيبة التربية، وأكد “تعاون الإتحاد مع الوزارة للحفاظ على حرية التعليم وتطوير المناهج واستمرار المؤسسات بمعلميها وتلامذتها ودورها التربوي والوطني”. وأكد “وحدة العائلة التربوية والحرص على التعليم الرسمي”، مشيرا إلى أن “التعليم الخاص يضم 70% من تلامذة لبنان”.
وطالب بإصدار البطاقة التربوية، شارحا واقع المدارس المجانية التي لم تتسلم مساهمات الدولة منذ 4 سنوات، ومتسائلا كيف تتابع القيام برسالتها. كما طالب بحل مسألة الإفادات المدرسية ووثائق الترشيح “التي يستغلها بعض الأهالي لعدم سداد الأقساط المدرسية في ظل هذه الضائقة التي تتعرض فيها مدارس عديدة للإفلاس”.
وتوقف الأب عازار عند قانون السلسلة 46 لافتا إلى أن “المؤسسات التربوية الخاصة تحملت الكثير من الحملات الرخيصة في مواجهة تبعات هذا القانون، وقد تناولت التشكيك في رسالة المؤسسات وأصبح عدد منها مهددا بالإقفال”. وعبر عن “حرص الإتحاد على عدم تغطية أي مخالفة”.
وسلم عازار الى الوزير بعض الدراسات ومحاضر الجلسات السابقة المتعلقة بالسلسلة.
شهيب
ورحب شهيب بالاتحاد وقال: “أنتظر مثل هذا اللقاء مع العائلة التربوية منذ تسلمي مهام الوزارة، وأعرف دوركم الكبير في تقديم الرسالة التربوية، كما نعرف جميعا وضع البلاد على الصعد كافة، فنحن نتعامل مع الناس ونلمس الواقع الإجتماعي والمالي.
إن المدرسة الرسمية أساس وعنوان كبير بالنسبة إلينا كما هي الجامعة اللبنانية، لكننا نعرف أيضا أن لبنان يتميز بقطاع تربوي خاص وناشط من التعيم الأساسي حتى الجامعي ، وبالتالي فإن الحفاظ عليه واجب أساسي. وتعلمون أننا في كارثة نتيجة الوضع المالي الراهن، والتقشف سيطاول الجميع، وأمامنا استحقاق الامتحانات الرسمية ومن واجبنا أن نخرج بامتحانات جيدة حرصا على شهاداتنا الرسمية، ونحن نتعاون معكم لهذه الغاية في كل هذه الورشة. لقد واجهتنا العديد من الإضرابات والحركات المطلبية، يضاف إليها ملف النزوح السوري والعبء الكبير على القطاع. وفي التعليم الجامعي سوف تعود الأمور إلى مسارها الطبيعي قريبا”.
وأضاف: “أستبشر خيرا في عملنا المشترك لحل الأزمات، إذ إن ملف القانون 46 المتعلق بتطبيق السلسلة يجب أن يدرس بكل منطق، وبالنظر إلى الأوضاع والقدرات وبما يرضي جميع الأطراف في العائلة التربوية ويحفظ المؤسسات. فكلنا في خندق واحد لإنجاح الملف”.
وأثار المجتمعون موضوع الإفادات المدرسية ووثائق الترشيح للإمتحانات الرسمية التي يحصل عليها الأهل الذين تترتب عليهم أقساط مدرسية.
وأثاروا موضوع اقتراح القانون الذي يحصر دفع الدرجات الست بالثانوي الخاص، وموضوع مستحقات المدارس المجانية، وموضوع ورشة تطوير المناهج والإمتحانات الرسمية وضرورة إنجازها، وأملوا تسريع ورشة تطوير المناهج، وأن يكون للإتحاد دور فاعل فيها، ولفتوا إلى ضرورة ترشيق الإمتحانات لجهة ثقل عدد المواد.
وطالبوا بإعادة إحياء هيئة التخطيط العليا في المركز التربوي التي تضم جميع الجهات الفاعلة في القطاعين من الوزارة والمؤسسات والمعلمين، وبإعادة مادتين لمشروع خدمة المجتمع لربط التربية المدنية بالمجتمع”.
ثم طرح المجتمعون موضوع الدمج المدرسي وإحياء اليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية في 22 نيسان.
ولفت الوزير إلى أن هذه المواضيع سوف تكون موضع اجتماعات ومتابعة بين الوزارة والإتحاد لإعطاء كل موضوع حقه في النقاش والوصول إلى النتائج المتوخاة.
